اقرأ أيضًا: كم عمر سيدنا آدم عليه السلام؟ وتفاصيل حول خلقه ووفاته
2 – الرواية الثانية
رواها الإمام أحمد: حدثنا عفان، حدثنا حماد، حدثنا ثابت، وسليمان التيمي، عن أنس بن مالك أن رسول الله قال: " لما أسرى بي مررت بموسى وهو قائم يصلى في قبره، عند الكثيب الأحمر" ورواه مسلم من حديث حماد بن سلمة به. 3 – الرواية الثالث ة
في رواية توضح كيف مات موسى عليه السلام، قال بعض أهل العلم أن نبي الله موسى -عليه السلام- لم يعرف ملك الموت، وذلك لأنه جاءه على هيئة رجل ودخل منزله بدون إذنه وأراد أن يُدافع عن نفسه، لذا قام بلطمه وفقأ عينه وذلك حسب ما ذكره الإمام أبو بكر من خزيمة. 4 – الرواية الرابعة
يرى بعض أهل العلم حوف كيف مات موسى عليه السلام أن النبي موسى كان سريع الغصب، وكان إذا غضب رفع شعر بدنه جبته، وذلك هو سبب لطم جبريل وفقأ عينه وهذا ما قاله القرطبي. 5 – الرواية الخامسة
ميز الله تعالى الأنبياء عن البشر عند الموت يخيرهم جبريل وملك الموت لم يخيره فلطمه وفقأ عينه ليُختبره بسبب عدم تخييره له وما يدُل على ذلك قصة الإمام البغوي في تفسيره لكيف مات موسى عليه السلام، حيث قال:
إن نبي الله موسى -عليه السلام- على مجموعة من الملائكة وكانوا يحفرون قبر جميل فسألهم لمن تحفرون هذا القبر؟ فردوا عليه: لعبدٍ كريم على ربه، فقال لهم إن هذا العبد بمنزلة عالية من ربه فردوا عليه الملائكة بأنه يكون هو فوافق نبي الله موسى -عليه السلام- فتمدد ونام فيه ثم مات.
- كيف مات موسي عليه السلام 98
- كيف مات موسي عليه السلام مترجم
- حكم السعي لصلاة الجمعة
- السنة أن يكون السعي بعد الطواف
- أحكام السعي
- تأخير الحلق أو التقصير لأداء الصلاة - عبد الكريم بن عبد الله الخضير - طريق الإسلام
كيف مات موسي عليه السلام 98
كيف مات موسى عليه السلام - YouTube
كيف مات موسي عليه السلام مترجم
قال الثعلبي: سمعت أبا سعيد بن حمدون قال: سمعت أبا حامد المقري قال: سمعت محمد ابن يحيى يقول: قد صحّ هذا من رسول اللّه صلى الله عليه وسلم معنى قصة ملك الموت وموسى لا يردّها إلاّ ضال. وفي حديث آخر: أن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم قال: «إنّ ملك الموت كان يأتي النّاس عيانًا حتّى أتى موسى ليقبضه فلطمه ففقأ عينه فرجع ملك الموت، فجاء بعد ذلك خفية». وقال السّدي: في خبر ذكره عن أبي مالك وعن أبي صالح عن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: «كان موسى عليه السلام يمشي وفتاه يوشع إذ أقبلت ريح سوداء فلما نظر إليها يوشع ظن أنها الساعة فالتزم موسى. فقال: تقوم الساعة وأنا ملتزم لموسى نبي الله فأستلّ موسى من تحت القميص وترك القميص في يدي يوشع، فلما جاء يوشع بالقميص أخذته بنو إسرائيل. وقالوا: أقتلت نبي اللّه؟ قال: لا واللّه ما قتلته ولكن استلّ منّي، فلم يصدّقوه وأرادوا قتله، قال: فإذا لم تصدقوني فأخّروني ثلاثة أيام فدعا اللّه عز وجل فأتى كل رجل ممّن كان يحرسه في المنام فأخبر أن يوشع لم يقتل وإنا قد رفعناه إلينا فتركوه». وقال وهب: خرج موسى عليه السلام لبعض حاجته فمرّ برهط من الملائكة يحفرون قبرًا فعرفهم فأقبل إليهم حتى وقف عليهم فإذا هم يحفرون قبرًا لم ير شبيهًا قط أحسن منه ولم ير مثل ما فيه من الخضرة والنضرة والبهجة، فقال لهم: يا ملائكة اللّه لمن تحفرون هذا القبر؟ قالوا: نحفره واللّه لعبد كريم على ربّه، قال: إنّ لهذا العبد من اللّه لمنزلة فإني ما رأيت كاليوم مضجعًا، فقالت الملائكة: يا صفي اللّه أتحب أن يكون لك؟ قال: وددت، قالوا: فانزل فاضطجع فيه وتوجّه إلى ربك ثم تنفس أسهل تنفس تنفّسته قط، فنزل فاضطجع فيه وتوجّه إلى ربه ثم تنفس فقبض اللّه روحه ثم سوّت عليه الملائكة.
القول الثاني: موسى -عليه السلام- كان سريع الغضب، وكان إذا غضب رفع شعر بدنه جبته؛ فكان ذلك سبباً لضربه ملك الموت وهذا ما نقله القرطبيّ، وقد بيّن ابن العربي أنّ ذلك لا يصحّ بحقّ الأنبياء. القول الثالث: الأنبياء -عليهم السلام- لهم ميزة عن باقي البشر عند الموت؛ فهم يُخيّرون عند موتهم، وملك الموت لما جاءه لم يُخيّره، فلطمه وفقأ عينه؛ اختباراً له، لعدم تخييره له، ومما يدُلّ على صحة هذا القول أنه لما خيره بين الموت والحياة اختار الموت، وقد قال بذلك القرطبيّ. ونقل الإمام البغوي في تفسيره عن وهبعن قصة وفاته: إنّ موسى -عليه السلام- خرج ذات يوم فمرّ بجماعة من الملائكة يحفرون قبراً جميلاً؛ لما فيه من الخُضرة والبهجة، فسألهم: لمن تحفرون هذا القبر، فأجابوه: لعبد كريم على ربه، فقال لهم: إنّ هذا العبد بمنزلةٍ عاليةٍ عند ربه، فأخبرته الملائكة بأن يكون هو؛ فوافق موسى -عليه السلام- على ذلك، فاضطجع فيه، ثُمّ مات، [٥] وقد مات -عليه السلام- في التيه بعد أخيه هارون -عليه السلام- بثلاثِ سنين، [٦] وله من العُمر مئة وعشرون عاماً، وقيل مئة وثماني عشر.
مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 2/12/2007 ميلادي - 23/11/1428 هجري
الزيارات: 39994
الأخطاء الخاصَّة بالسَّعي بين الصَّفا والمروة
الخطأ الأوَّل:
الاعتقاد أنَّ الوضوء لازمٌ للسَّعي كلزومه للطَّواف:
والصواب: أنَّ الوضوء لا يلزم السَّعي، فيجوز السَّعي على غير وضوء؛ لأن السَّعي لم يكن بالمسجد الحرام، ولكنه ضُمَّ بعد ذلك؛ فدخل ضمن المسجد في هذه الأيام. الخطأ الثَّاني:
قراءة الحجاج الآية: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ} [البقرة: 158]، وذلك كل شوط:
والصواب: قراءتها مرَّةً واحدةً فقط عند الاقتراب من الصَّفا أوَّل مرَّة. الخطأ الثَّالث:
تخصيص كلِّ شوط بدعاء معين:
والصواب: أنَّ الحاجَّ يدعو بما شاء من الأدعية، وليس هناك دعاءٌ مخصوصٌ لكلِّ شوطٍ من الأشواط، وينبغي ألاَّ يرفع صوته بالذِّكْر أثناء السَّعي، وهناك مَنْ يترك الأدعية الواردة أثناء صعوده وهبوطه ذهابًا وإيابًا، وهذا لا يُبْطِل السَّعي، ولكنه يُنْقِص الأجر. تأخير الحلق أو التقصير لأداء الصلاة - عبد الكريم بن عبد الله الخضير - طريق الإسلام. الخطأ الرَّابع:
الرَّمَل بين الصَّفا والمروة في كلِّ المسافة:
والصواب: أنَّ الهرولة بين الميلَيْن الأخضرَيْن فقط، وليس في كلِّ المسافة ما بين الصَّفا والمروة. الخطأ الخامس:
الرَّمَل بين الميلَيْن في الأشواط الثلاثة الأولى كما يُفْعَل في الطَّواف:
الصواب: أنَّ الرَّمَل بين الميلَيْن يكون في الأشواط السبعة كلِّها، وهو سنَّةٌ في حقِّ الرجال دون النساء، مع أن حِكْمَة الرَّمَل سببها امرأةٌ؛ وهي هاجر- عليها السَّلام - ولكنه ليس بواجبٍ عليهم ولا مستحبٍّ.
حكم السعي لصلاة الجمعة
الخطأ السَّادس:
الاستمرار في السَّعي بين الصفا والمروة عند إقامة الصلاة، ظنًّا من بعض الحجَّاج أنه لا يجوز الفصل بين أشواط السَّعي:
والصواب: ضرورة قَطْع السَّعي عند إقامة الصلاة، ومعاودة السَّعي بعد الانتهاء منها، ولا يضرُّ الفصل بين الأشواط بالصلاة. سئل الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله – عن الحكم إذا أقيمت الصلاة والحاجُّ أو المُعْتَمِر لم ينتهِ من إكمال الطواف أو السَّعي؟
فأجاب سماحته بما نصُّه: "يصلِّي مع الناس، ثم يكمل طوافه وسَعْيَه، ويبدأ من حيث انتهى". الخطأ السَّابع:
اعتبار الشوط الأول من الصَّفا إلى الصَّفا:
والصواب: أنه من الصَّفا إلى المروة شوطٌ، ومن المروة إلى الصَّفا شوطٌ،،، وهكذا. السنة أن يكون السعي بعد الطواف. يقول الشَّوْكاني في "السيل الجرَّار": "لو كان السَّعي من الصفا إلى المروة، ثم منها إلى الصفا شوطًا؛ لكان قد طاف الطَّائف بين الصَّفا والمروة أربعَ عشرة مرَّةٍ لا سبعًا فقط، والذي ثبت في "الصحيحَيْن عن ابن عمر – رضي الله عنهما -: أنه - صلَّى الله عليه وسلَّم - طاف بين الصفا والمروة سبعًا". الخطأ الثَّامن:
صعود المرأة الصَّفا ومزاحمة الرِّجال:
قال ابن مُفْلِح - كما في "البدع" -: "والمرأة لا تَرْقى الصَّفا؛ لئلا تزاحم الرِّجال، ولأنه أَسْتَرُ لها".
السنة أن يكون السعي بعد الطواف
السؤال: من عبدالعزيز بن عبدالله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم فضيلة الشيخ: ع. س. م. القاضي بمحكمة التمييز بالمنطقة الغربية. وفقه الله لما فيه رضاه آمين. سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد:
فقد وصلني كتابكم الكريم المؤرخ في 8/1/1413هـ وصلكم الله بهداه، وما تضمنه من الأسئلة الخمسة كان معلومًا:
السـؤال: رجل أحرم بالحج يوم التروية من مكة المكرمة، ثم ذهب بعد إحرامه في ذلك اليوم إلى الحرم فطاف طواف الإفاضة فقط واكتفى بسعيه الأول يوم التروية، فهل يجزئه ذلك السعي؟ حيث إنني رأيت بعض أهل العلم يشترط لصحة السعي أن يكون عقب طواف نسك، كطواف القدوم مثلًا. وإذا كان هذا الشرط صحيحًا فما مستند الأخذ به؟
الجواب: فقد ثبت عن رسول الله ﷺ أنه كان في حجه وَعُمَرِهِ يسعى بعد الطواف، ولم يثبت عنه ﷺ فيما نعلم أنه سعى قبل الطواف في حج أو عمرة، كما أنه لم يثبت عنه ﷺ أنه سعى بعد طواف ليس بنسك، وإنما كان سعيه بعد طواف القدوم في حجة الوداع، وهو نسك. وسعى في عُمَرِهِ بعد الطواف وهو نسك، بل من أركان العمرة. وذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الفتاوى ج26 ما يدل على أنه فعل السعي بعد طواف النسك محل إجماع. أحكام السعي. ولكن قد ثبت عنه ﷺ أنه قال في حجة الوداع لما سئل عن أعمال يوم النحر من الرمي، والنحر، والحلق أو التقصير، والطواف والسعي، والتقديم والتأخير قال: لا حرج [1].
أحكام السعي
إن
الذي يتأخر عن الصلاة ثم يأتي إليها مسرعاً قد ارتكب مخالفتين:
الأولى: أنه فاته أجر التبكير إلى الصلاة، وفاتته تكبيرة الإحرام التي من أدركها مع
الإمام أربعين يوماً كتبت له براءتان براءة من النفاق وبراءة من النار؛ فعن أنس بن
مالك قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ( من صلى
لله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتبت له براءتان براءة من النار
وبراءة من النفاق) 1. الثانية: أنه بفعله ذلك ارتكب محذوراً شرعياً نهى عنه النبي -صلى الله عليه وسلم-،
وهو الإسراع والسعي، فقد أخرج البخاري ومسلم عن أبي قتادة -رضي الله عنه- قال:
بينما نحن نصلي مع النبي -صلى الله عليه وسلم- إذ سمع جلبة رجال -صوت الحركة
والكلام والاستعجال- فلما صلَّى قال: ( ما شأنكم ؟). قالوا: استعجلنا إلى الصلاة. قال: ( فلا تفعلوا. إذا
أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة – أي الهدوء والتأني في الحركة-
فما أدركتم فصلوا وما
فاتكم فأتموا) أي أكملوه وحدكم. وأخرج البخاري ومسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم-
قال: ( إذا سمعتم الإقامة فامشوا إلى الصلاة وعليكم
بالسكينة والوقار ، ولا تسرعوا فما أدركتم فصلوا
وما فاتكم فأتموا) قال النووي في قوله: ( وعليكم
بالسكينة والوقار) قيل: هما بمعنى، وجمع بينهما تأكيداً، والظاهر أن بينهما
فرقاً، وأن السكينة التأني في الحركات، واجتناب العبث، ونحو ذلك، والوقار في
الهيئة، وغض البصر، وخفض الصوت، والإقبال على طريقه بغير التفات، ونحو ذلك" 2.
تأخير الحلق أو التقصير لأداء الصلاة - عبد الكريم بن عبد الله الخضير - طريق الإسلام
قال النووي-رحمه الله-: "والمراد بقول الله تعالى:
فَاسْعَوْا
إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ
الذهاب، يقال: سعيت في كذا، أو إلى كذا إذا ذهبت إليه، وعملت فيه، ومنه قوله تعالى:
وَأَن
لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى " 4
سورة النجم(39)، و قال
المناوي -رحمه الله-: "وأما قوله تعالى: فَاسْعَوْا
سورة الجمعة(9)
فليس المراد به الإسراع، بل الذهاب، أو هو بمعنى العمل والقصد؛ كما تقول: "سعيت في
أمري" 5. فليحرص المسلم على المحافظة على الصلاة، وأن يبكر لها، وأن تكون الصلاة عنده ذا
أهمية بالغة،
أسأل الله أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله
وصحبه أجمعين. 1
رواه الترمذي، وقال الألباني: "حسن لغيره"؛ كما في صحيح
الترغيب والترهيب، رقم(409). 2
شرح النووي على مسلم(5/99). 3
4
شرح النووي على مسلم(2/99). 5
فيض القدير(1/294).
هذا، والله تعالى أعلم.