ولفت دكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي، إلى أن الوزير تابع منظومة توفير الأدوية والمستلزمات الطبية، والأكسجين الطبي بالمستشفيات، مشددًا على متابعة إجراءات السلامة المهنية بالمصاعد داخل جميع المنشآت الطبية، ومراجعة عقود الصيانة دوريًا لمنع أي حوادث، مؤكدًا عدم التهاون في اتخاذ الإجراءات اللازمة مع القائمين على المستشفيات التي تتكرر بها أي حوادث متعلقة بالسلامة المهنية، كما وجه الوزير بمراجعة أعمال الصيانة لجميع أجهزة التنفس الصناعي بالمستشفيات. وأكد عبدالغفار، أن الوزير تابع سير العمل بمنظومة التطعيم باللقاحات المضادة لفيروس كورونا، ونسب تلقي جرعات اللقاحات (الأولى، الثانية، التنشيطية)، مشيرًا إلى أن المعدل اليومي للتطعيمات منذ بداية شهر رمضان يتراوح بين 100 إلى 150 ألف جرعة يوميًا، كما تابع الوزير سير العمل بحملة «طرق الأبواب» مشددًا على الاستمرار في تغطية الجرعة الثانية. وفي ذات السياق، لفت عبدالغفار، إلى أن الوزير تابع سير العمل بالمشروعات الجاري تنفيذها في القطاع الصحي، موجهًا بعمل دراسة لعقد شراكات تعاون بين المستشفيات التابعة للمؤسسة العلاجية والقطاع الطبي الخاص لتقديم خدمات طبية متميزة، وتعزيز إضافة تخصصات طبية جديدة بتلك المستشفيات، كما تابع موقف توريد سيارات الإسعاف التي ستعمل ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة"»، حيث تم استقبال 400 سيارة من أصل 1000 سيارة يتم توريدها من دولة ألمانيا، مشددًا على ضرورة وضع دراسة لضمان الاستدامة المالية لتشغيل تلك السيارات.
بالصور .. خالد عبد الغفار : انخفاض أعداد الاصابات بكورونا بنسبة 54 % و الوفيات بنسبة 45 % | النيل - قناة مصر الإخبارية
الأربعاء 06/أبريل/2022 - 11:09 ص
الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي
وجه الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، بتخصيص حوافز مادية مجزية للفرق العاملة في منظومة التطعيم ضد فيروس كورونا بالمحافظات التي تحقق نسبًا عالية في تطعيم المواطنين خلال شهر رمضان الكريم، وذلك وفقًا للأعداد المستهدفة بكل محافظة. جاء ذلك خلال الاجتماع الأسبوعي الذي عقده الوزير، مساء الثلاثاء، لمتابعة سير العمل بخطة الوزارة للتصدي لجائحة فيروس كورونا، ومتابعة مستجدات الوضع الوبائي بالمحافظات، حفاظًا على مكتسبات الدولة في التصدي للجائحة. وأشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن الوزير تابع الوضع الوبائي لفيروس كورونا في جميع محافظات الجمهورية خلال الأسبوع الماضي، مؤكدًا انخفاض أعداد الإصابات بنسبة 54%، وانخفاض أعداد الوفيات بنسبة 45%، بالإضافة إلى انخفاض نسب الحالات المشتبه في إصاباتها بالفيروس. وأضاف «عبدالغفار» أن الوزير راجع نسب الإشغال بجميع مستشفيات الوزارة من الأسرة الداخلية أو الرعايات المركزة، وكذلك أجهزة التنفس الصناعي لجميع المرضى المتواجدين بالمستشفيات سواء المصابين بالفيروس أو الذين يعانون من أمراض أخرى، حيث بلغت نسب الإشغال بالأسرة الداخلية 29%، كما بلغت نسب إشغال العناية المركزة 49%، بالإضافة إلى 24% نسب إشغال أجهزة التنفس الصناعي.
وفي ذات السياق، لفت عبد الغفار إلى أن الوزير تابع سير العمل بالمشروعات الجاري تنفيذها في القطاع الصحي، موجهًا بعمل دراسة لعقد شراكات تعاون بين المستشفيات التابعة للمؤسسة العلاجية والقطاع الطبي الخاص لتقديم خدمات طبية متميزة، وتعزيز إضافة تخصصات طبية جديدة بتلك المستشفيات، كما تابع موقف توريد سيارات الإسعاف التي ستعمل ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة"»، حيث تم استقبال 400 سيارة من أصل 1000 سيارة يتم توريدها من دولة ألمانيا، مشددًا على ضرورة وضع دراسة لضمان الاستدامة المالية لتشغيل تلك السيارات. حضر الاجتماع قيادات الوزارة ورؤساء الهيئات والقطاعات، وبمشاركة وكلاء وزارة الصحة في جميع محافظات الجمهورية عبر تقنية ال«فيديو كونفرانس». المصدر: رئاسة مجلس الوزراء
20-05-2015, 04:50 PM #1 واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم
ذكر المفسرون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه قوم من عظماء أهل الشرك، فرأوه جالساً مع بعض صحابته، من بينهم: خَبَّاب، وصهيب، وبلال، فسألوه أن يقيمهم عنه، إذا حضروا. قالوا: فَهَمَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يفعل، فأنزل الله عليه: {ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه} (الأنعام:52). ثم كاد يقوم، ويتركهم قعوداً، فأنزل الله عليه: {واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا} (الكهف:28). ولنا مع هذه الآية الأخيرة الوقفات التالية: الوقفة الأولى: قوله عز وجل: {واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي}. واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي. هذا أمر منه سبحانه لنبيه بملازمة ضعاف المسلمين، بقوله: {واصبر نفسك}، أي: احبسها معهم حبس ملازمة. قال السعدي: "في قوله: {واصبر نفسك} أَمْرٌ بصحبة الأخيار، ومجاهدة النفس على صحبتهم، ومخالطتهم، وإن كانوا فقراء؛ فإن في صحبتهم من الفوائد ما لا يحصى... و(الصبر) المذكور في هذه الآية، هو الصبر على طاعة الله، الذي هو أعلى أنواع الصبر، وبتمامه تتم باقي الأقسام".
تفسير: (واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه)
وإن كان الله أعاذه من الشرك". قال ابن عاشور: "وهذا الكلام تعريض بحماقة سادة المشركين الذين جعلوا همهم وعنايتهم بالأمور الظاهرة، وأهملوا الاعتبار بالحقائق والمكارم النفسية، فاستكبروا عن مجالسة أهل الفضل والعقول الراجحة والقلوب النيرة، وجعلوا همهم الصور الظاهرة. هذا نهي جامع عن ملابسة شيء مما يأمره به المشركون. والمقصود من النهي تأسيس قاعدة لأعمال الرسول والمسلمين تجاه رغائب المشركين، وتأييس المشركين من نوال شيء مما رغبوه من النبي صلى الله عليه وسلم". الوقفة الرابعة: قوله تعالى: { ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه}، ينهى سبحانه نبيه عن طاعة من شُغِلَ قلبه بالكفر، وغلبه الشقاء عليه، واتبع هواه، وتَرَك اتباع أمر الله ونهيه، وآثر هوى نفسه على طاعة ربه. وبعبارة مختصرة: شُغِل عن الدين وعبادة ربه بالدنيا. قوله تعالى: {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ} ، حديث «ألا أخبركم بأهل الجنة؟..» - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت. قال الرازي: "لما بالغ في أمره بمجالسة الفقراء من المسلمين، بالغ في النهي عن الالتفات إلى أقوال الأغنياء والمتكبرين". والآية تدل -كما قال الرازي - على أن شر أحوال الإنسان، أن يكون قلبه خالياً عن ذكر الحق، ويكون مملوءاً من الهوى الداعي إلى الاشتغال بالخلق؛ ذلك أن ذكر الله نور، وذكر غيره ظلمة... فالقلب إذا أشرق فيه ذكر الله، فقد حصل فيه النور والضوء والإشراق، وإذا توجه القلب إلى الخلق، فقد حصل فيه الظلم والظلمة، بل الظلمات؛ فلهذا السبب، إذا أعرض القلب عن الحق، وأقبل على الخلق، فهو الظلمة الخالصة التامة، فالإعراض عن الحق هو المراد بقوله: { أغفلنا قلبه عن ذكرنا}، والإقبال على الخلق، هو المراد بقوله: { واتبع هواه}.
قوله تعالى: {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ} ، حديث «ألا أخبركم بأهل الجنة؟..» - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت
وروي أيضاً أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إليهم، وجلس بينهم، وقال: (الحمد لله الذي جعل من أمتي مَنْ أُمرت أن أصبر نفسي معه)، وروي أنه قال لهم: (رُحباً بالذي عاتبني فيهم ربي).
واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم - طريق الإسلام
قال الله تعالى: وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا [الكهف:28]. الله يقول لنبيه ﷺ معلماً له ما ينبغي له في قضية الصحبة: وَاصْبِرْ نَفْسَكَ ،أي: احبس نفسك، مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ، وهم فقراء الصحابة من أهل الصُّفة، ومن غيرهم، الذين لم يكن لهم تجارة، ولم يكن لهم عمل، ولم يكن لهم اشتغال كما كان لأهل الأسواق، وإنما كانوا ينقطعون لذكر الله -تبارك وتعالى، كما وصفهم الله بقوله: لِلْفُقَرَاء الَّذِينَ أُحصِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاء مِنَ التَّعَفُّفِ [البقرة: 273].
وقد ذكر المفسرون في (الدعاء) = {يدعون} الذي كان هؤلاء الرهط، الذين يدعون ربهم به أقوالاً: فقال بعضهم: هو الصلوات الخمس. وقال آخرون: هو شهود الصلوات المكتوبة. وقال آخرون: ذكرهم الله تعالى ذكره. وقال آخرون: كان ذلك تعلمهم القرآن وقراءته. وقال آخرون: عبادتهم ربهم. تفسير: (واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه). والصواب أن يقال: إن الله سبحانه أمر نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم أن يصبر نفسه {مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي} و(الدعاء لله)، يكون بذكره وتمجيده والثناء عليه قولاً باللسان، وعملاً بالجوارح. وقد يجوز أن يكون القوم كانوا جامعين هذه المعاني كلها، فوصفهم الله بذلك بأنهم يدعونه بالغداة والعشي؛ لأن الله قد سمى (العبادة) (دعاء)، فقال تعالى ذكره: {وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين} (غافر:60). قال الطبري: "ولا قول أولى بذلك بالصحة، من وصف القوم بما وصفهم الله به: من أنهم كانوا يدعون ربهم بالغداة والعشي، فيُعمُّون بالصفة التي وصفهم بها ربهم، ولا يخصون منها بشيء دون شيء". الوقفة الثانية: قوله سبحانه: {بالغداة والعشي} ذكروا في المراد منها وجوهاً: الأول: المراد كونهم مواظبين على دعاء ربهم في كل الأوقات، كقول القائل: ليس لفلان عمل بالغداة والعشي إلا قراءة القرآن.