قال تعالى في سورة الرعد:
{ وَفِي ٱلأَرْضِ قِطَعٌ مُّتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِّنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَىٰ بِمَآءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَىٰ بَعْضٍ فِي ٱلأُكُلِ إِنَّ فِي ذٰلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ}
سبق وذكرنا في مقالاتنا السابقة: والأرض ذات الصدع و أولم يروا أنا نأتي الارض ننقصها من أطرافها بأن "القطع المتجاورات" هي الصفائح التكتونية دون أ نقوم بابراز ما يدعم هذا التأويل، ولكن تبين لنا بأن الشيخ الشعراوي قد فسرها منذ عقود دون أن يعرف ما هي وأين هي! ففي تفسير الشعراوي لهذا الجزء من الآية الكريمة في سورة الرعد – 4، أخذنا المقتطفات التالية لتفسيره للآية الكريمة، وستجدون كامل التفسير في الفيديو أدناه:
" والأرض نستطيع أن نعرفها بأنها التي نعيش عليها، وهي أوضح من أن تعرّف،"
تعريف قطعة: "الكل" ينقسم الى أجزاء، ف "الكل" هو جنس جامع للكلية، فيه نوعية تميز بعض القطع عن الأخرى، والا لما صارت قطعة. أولم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها - تفسيـر علمى. قِطَعٌ مُّتَجَاوِرَاتٌ: في الأرض أجزاء لشيء كلي تشترك جميعا في شيء ثم تنفرد النوعية في كل قطعة عن الأخرى. فضرب الشيخ الشعراوي مثلاً بالذبيحة، فهي جسد واحد، وبعد ذلك تؤخذ الى الجزّار فيقطّعها الى أجزاء مثل الفخذ والكتف … وكما هو مبيّن في الصورة.
أولم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها - تفسيـر علمى
وهذا اختيار ابن جرير "
انتهى من "تفسير ابن كثير" (4/406) ، وينظر "زاد المسير" لابن الجوزي (2/ 501). وقال الشوكاني رحمه الله:
" أَيْ: نَأْتِي أَرْضَ الْكُفْرِ كَمَكَّةَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا
بِالْفُتُوحِ عَلَى الْمُسْلِمِينَ مِنْهَا شَيْئًا فَشَيْئًا.
أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا
Quote: الآية تتحدث عن الأرض كجسم مسطح له أطراف وليس الأرض كجسم كروي أخي العزيز أبوبكر... إذا رجعت إلى تفسير الآية 30 من سورة النازعات: (وَالأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا) سيتضح لك أن القرآن الكريم يتحدث عن الأرض باعتبارها جسما كرويا وهذا يتناسب مع كونها تسبح في فلكها الخاص ويفسر كون اليل والنهار يسنلخان من بعضهما البعض. فالقرآن يتحدث عن تكوير الشمس (في الآية الأولى من سورة التكوير)، وا الأرض إلا تابع لها. ثم: ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير. غايتو - بعد الاقتناع أن الأرض تنقص من أطرافها - أنا بتهم الزلازل التي تحدث يوميا في موضوع النقصنان دا... أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا. فما رأي أهل الجيولوجيا؟
احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست
القسم:
فيقول: أهل هذه - يعني الخيل- من الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرًّا وعلانية، فلهم أجرهم عند ربهم، ولا خوفٌ عليهم ولا هُمْ يحزَنون. (45). * * * وقال آخرون: عنى بذلك قومًا أنفقوا في سبيل الله في غير إسراف ولا تقتير. مثل الذين ينفقون في سبيل الله. * ذكر من قال ذلك: 6233 - حدثنا بشر، قال: حدثنا يزيد، قال: حدثنا سعيد، عن قتادة قوله: " الذين ينفقون أموالهم " إلى قوله: " ولا هم يحزنون " ، هؤلاء أهلُ الجنة. ذكر لنا أن نبيّ الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: المكثِرون هم الأسفلون. قالوا: يا نبيّ الله إلا مَنْ؟ قال: المكثرون هم الأسفلون، قالوا: يا نبيّ الله إلا مَنْ؟ قال: المكثرون هم الأسفلون. قالوا: يا نبيّ الله، إلا مَنْ؟ حتى خشوا أن تكون قد مَضَت فليس لها رَدّ، حتى قال: " إلا من قال بالمال هكذا وهكذا، عن يمينه وعن شماله، وهكذا بين يديه، وهكذا خلفه، وقليلٌ ما هُمْ [قال]: (46) هؤلاء قوم أنفقوا في سبيل الله التي افترض وارتضى، في غير سَرَف ولا إملاق ولا تَبذير ولا فَساد " (47). * * * وقد قيل إنّ هذه الآيات من قوله: " إن تُبدوا الصدقات فنعمَّا هي" إلى قوله: " ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون " ، كان مما يُعملَ به قبل نـزول ما في " سورة براءة " من تفصيل الزَّكوات، فلما نـزلت " براءة " ، قُصِروا عليها.
مثل الذين ينفقون اموالهم
♦ الآية: ﴿ مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: سورة البقرة (261). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ﴾ أَيْ: مَثلُ صدقاتهم وإنفاقهم ﴿ كمثل حبَّةٍ أنبتت سبع سنابل ﴾ يريد أنَّه يضاعف الواحد بسبع مائةٍ وجعله كالحبَّة تنبت سبع مائة حبَّةٍ ولا يشترط وجود هذا على ضرب المثل.
متمنياً مزيداً من التطور والازدهار للشعب الإماراتي الوفي.