اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو نائب الرئيس الرئيس عبدالله بن قعود عبدالرزاق عفيفي عبدالعزيز بن عبدالله بن باز السؤال الأول والثالث من الفتوى رقم (3174) س1: إذا سلم المأموم قبل إمامه سهوا فماذا يفعل؟ ج1: إذا سلم المأموم قبل إمامه سهوا فلا إثم عليه، ويجب عليه أن يستمر مع إمامه ويتابعه حتى يسلم. وقال صالح بن إبراهيم البليهي – صاحب كتاب السلسبيل في معرفة الدليل حاشية على زاد المستقنع 1/156: ولا سجود على مأموم: وبه قال الجماهير من العلماء. • القول الثاني: وهو قول الصنعاني والشوكاني والهادوية فيقولون بسجود سجدتي السهو للمأموم إذا سها لعموم الأدلة وهو قول مرجوح. • أحاديث لم تثبت في السهو: • حديث عمر بن الخطّاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله : ( إنّ الإمام يكفي من وراءه ، فإن سها الإمام فعليه سجدتا السّهو وعلى من وراءه أن يسجدوا معه ، وإن سها أحد ممّن خلفه فليس عليه أن يسجد والإمام يكفيه) قال فيه الألباني: موضوع. راجع ضعيف الجامع. • ( ليس على من خلف الإمام سهو) ضعفه الألباني كما في إرواء الغليل. _________ * منقول
- الله لطيف بعباده يرزق من يشاء
- يرزق من يشاء بغير حساب
- ان الله يرزق من يشاء بغير حساب
هـ. • فتاوى اللجنة الدائمة: السؤال الثاني من الفتوى رقم (4199) س2: إننى إذا كبرت مع الإمام في الصلاة وقـرأت دعاء الاستفتاح والحمد وسورة بعدها وأخذ الإمام يقرأ جهراً وسهيت وأخذت أقرأ مرة ثانية دعاء الاستفتاح والحمد والسورة التي بعدها أرجو منكم أن تجيبوا على حلها جزاكم الله خيراً؟ ج2: صلاتك صحيحة، ولا حرج عليك فيما حصل منك من زيادة الاستفتاح وقراءة الفاتحة والسورة مرة أخرى سهواً، وليس عليك سجود سهو لذلك، لكونك تابعاً للإمام، وعليك أن تجتهد في الإنصات والاستماع لقراءة الإمام حال جهره وتكتفي بقراءة الفاتحة فقط إذا كان الإمام يجهر بالقراءة. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
الصلاة هي عمود الإسلام فهي أول ما يحاسب العبد يوم القيامة عن الصلاة، فإذا فسدت الصلاة فسدت جميع الاعمال، وإذا صلحت الصلاة صلح جميع الاعمال، ويوجد الكثير من الادعية التي توجد في القرءان الكريم والأدعية التي علمنا رسولنا الحبيب محمد عليها ومن ضمنها دعاء السهو. السؤال هو/ ماذا أقول في سجود السهو الإجابة النموذجية هي/ يقول المصلّي في السجدتين كما يقول في أي سجدة، وهو قول: «سبحان ربي الأعلى» ثلاث مرّات، ولم يرد عن النَّبي صلّى الله عليه وسلّم أيّ دعاء مخصوص.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو عضو الرئيس عبدالله بن قعود عبدالله بن غديان عبدالعزيز بن عبدالله بن باز السؤال الأول والثاني من الفتوى رقم (9950) س2:إذا نسي المأموم واجبا فهل يلزمه سجود السهو؟ ج2: ليس على المأموم سجود السهو لترك واجب، ولايشرع له ذلك إلاأن يكون مسبوقا بركعة أو أكثر فعليه سجود السهو إذا قضى ما عليه عن سهو مع إمامه وعن سهوه في ما انفرد به عن سلامه مع إمامه سهواً. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو نائب الرئيس الرئيس عبدالله بن غديان عبدالرزاق عفيفي عبدالعزيز بن عبدالله بن باز السؤال الثاني والثالث من الفتوى رقم (6576) س3:إذا سلم المأموم قبل الإمام ناسيا في التشهد الأخير هل ينوي الرجوع إلى الصلاة أم ماذا يفعل؟ ج3: عليه أن يرجع إلى الصلاة ويستمر مع إمامه ويتابعه حتى يسلم ويسلم بعده. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو عضو نائب الرئيس الرئيس عبدالله بن قعود عبدالله بن غديان عبدالرزاق عفيفي عبدالعزيز بن عبدالله بن باز إذا سلم المأموم قبل إمامه سهواً السؤال الأول من الفتوى رقم (5831) س1: إذا سلم المأموم قبل إمامه سهواً فهل يلزمه سجود السهو أو يقتدي بإمامه؟ ج 1: يلزمه أن يعود إلى نية الصلاة ثم يسلم بعد إمامه، وليس عليه سجود سهو إن كان قد دخل مع الإمام من أول الصلاة، أما إن كان مسبوقا بركعة أو أكثر فإنه يعود إلى نية الصلاة فإذا سلم إمامه قام فقضى ما عليه ثم سجد للسهو الذي حصل منه قبل السلام أو بعده.
قيل له: وإن سجد في كل ركعة ثلاث سجدات ؟ قال: ليس عليهم سهو. رواه عبد الرزاق في مصنفه رقم 3507. وقال أيضا: في الرجل يدخل مع الإمام فيسهو ؟ قال: تجزئه صلاة الإمام وليس عليه سهو. رواه ابن أبي شيبة في مصنفه رقم4526. • حماد والزهري وقتادة– رحمهم الله -: وقال حماد والزهري وقتادة إذا سها الإمام سجد من خلفه ، وإذا سها من خلفه فليس عليهم حتى لا يضرهم سهو الإمام. رواه عبد الرزاق في مصنفه رقم 3509. • إبراهيم النخعي – رحمه الله -: وقال إبراهيم: ليس على من خلف الإمام سهو. رواه ابن أبي شيبة في مصنفه رقم 4527. • مكحول – رحمه الله -: وقال مكحول: ليس على من خلف الإمام سهو. رواه ابن أبي شيبة في مصنفه رقم4528. • السعدي – رحمه الله -: وسئل السعدي رحمه الله هل على المأموم سجود سهو ؟ فأجاب – رحمه الله – كما في الفتاوى السعدية صفحة120: إذا أدرك الصلاة كلها ، فلا سجود عليه السهو ، إلا إذا سها إمامه فيسجد تبعا له ، فإن كان مسبوقا فإن سها بما أدرك به إمامه أو بما يقضيه فإن عليه السجود للسهو. • الألباني – رحمه الله -: قال الشيخ المحدث محمد ناصر الدين الألباني في إرواء الغليل /132: (( فائدة)): ذهب الهادي من أئمة الزيدية إلى أن المؤتم إذا سها في صلاته أنه يسجد للسهو خلافا للجمهور ومال إلى ذلك الصنعاني فقال: [ولو ثبت هذا الحديث لكان مخصصا لعمومات أدلة سجود السهو ، ومع عدم ثبوته فالقول قول الهادي].
متى يكون سجود السهو؟ كانت دار الإفتاء ذكرت أن سجود السهو لا يكون عند نسيان ركعة أو سجدة او التشهد الاوسط ولكن يكون حال الشك في الصلاة كأن يكون المصلي لديه شك في أنه صلى كم ركعة فإن شك أنه صلى ثلاث أو أربع ركعات بل يبني على الأقل ويصلي الرابعة وكذلك ان كان لديه شك هل صلى ثلاثا أم اثنتين فليبن على الأقل ويأتي بالثالثة. وأشارت إلى أن المصلي يسجد سجدتين بعد التشهد الأخير، وقبل السلام مثل سجود الصلاة، ويقال فيهما من الذكر والدعاء ما يقال في السجود. وأضافت أنه يستحب إذا سجد شكرًا لله تعالى، أن يقول ما يقوله في سجود التلاوة فيقول: «سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ، وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ، بِحَوْلِهِ وَقُوَّتِهِ» رواه أبو داود والترمذي وصححه والنسائي من حديث عائشة رضي الله عنها، زاد الحاكم: ﴿فَتَبَارَكَ اللهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ﴾. لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك": إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك": إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب": إضغط هنا
اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ (19) قوله تعالى: الله لطيف بعباده يرزق من يشاء وهو القوي العزيز. قوله تعالى: الله لطيف بعباده قال ابن عباس: حفي بهم. وقال عكرمة: بار بهم. وقال السدي: رفيق بهم. وقال مقاتل: لطيف بالبر والفاجر ، حيث لم يقتلهم جوعا بمعاصيهم. وقال القرظي: لطيف ، بهم في العرض والمحاسبة. قال: غدا عند مولى الخلق للخلق موقف يسائلهم فيه الجليل ويلطف وقال جعفر بن محمد بن علي بن الحسين: يلطف بهم في الرزق من وجهين: أحدهما: أنه جعل رزقك من الطيبات. والثاني: أنه لم يدفعه إليك مرة واحدة فتبذره. وقال الحسين بن الفضل: لطيف بهم في القرآن وتفصيله وتفسيره. وقال الجنيد: لطيف بأوليائه حتى عرفوه ، ولو لطف بأعدائه لما جحدوه. وقال محمد بن علي الكتاني: اللطيف بمن لجأ إليه من عباده إذا يئس من الخلق توكل ورجع إليه ، فحينئذ يقبله ويقبل عليه. وجاء في حديث النبي - صلى الله عليه وسلم -: إن الله تعالى يطلع على القبور الدوارس فيقول - جل وعز - امحت آثارهم واضمحلت صورهم وبقي عليهم العذاب وأنا اللطيف وأنا أرحم الراحمين خففوا عنهم العذاب فيخفف عنهم العذاب. قال أبو علي الثقفي - رضي الله عنه -: أمر بأفناء القبور كأنني أخو فطنة والثواب فيه نحيف ومن شق فاه الله قدر رزقه وربي بمن يلجأ إليه لطيف وقيل: اللطيف الذي ينشر من عباده المناقب ويستر عليهم المثالب ، وعلى هذا قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: يا من أظهر الجميل وستر القبيح.
الله لطيف بعباده يرزق من يشاء
الله لطيف بعباده يرزق من يشآء - YouTube
يرزق من يشاء بغير حساب
الوقفة الرابعة: إن الله يرزق من يشاء من عباده، ويحرم من يشاء، وفي تفضيل البعض بالمال حكمة؛ ليحتاج البعض إلى البعض، كما قال تعالى: { ليتخذ بعضهم بعضا سخريا} (الزخرف:32) فكان هذا لطفاً منه سبحانه بعباده. وأيضاً ليمتحن الغني بالفقير، والفقير بالغني، كما قال تعالى: { وجعلنا بعضكم لبعض فتنة أتصبرون} (الفرقان:20) فمن شأنه جل جلاله أن يوسع على من أراد التوسعة عليهم في الدنيا. وإذا وسع على أحد في الدنيا، فإنما ذلك ابتلاء؛ ليستخرج شكر المؤمن، ويستدرج الكافر، وإذا ضيق على أحد في الدنيا، فإن كان كافراً فلعله يرجع، وإن كان مؤمناً فليختبر صبره، ولِيُعْلِمَ عباده أن التوسعة في الرزق ليست ملازمة للكرامة، وأن التضيق فيه ليس ملازماً للمهانة. الوقفة الخامسة: (الرزق) كل ما يُنتفع به؛ فكل شيء ينتفع به العبد هو رزق، وليس الرزق مقصوراً على (المال) فكل شيء يكون مجاله الانتفاع يدخل في الرزق: العلم رزق، والخُلُق رزق، والجاه رزق... وفي قصة الخضر عليه السلام نموذج للزرق المعنوي بغير حساب، وفي قصة ذي القرنين نموذج للرزق المادي والمعنوي بغير حساب. الوقفة السادسة: قوله عز وجل: { يرزق من يشاء بغير حساب} يجعل كل إنسان يلزم أدبه، إن رأى غيره قد رُزِق أكثر منه؛ لأنه لا يعلم حكمة الله فيها.
ان الله يرزق من يشاء بغير حساب
وهو القوي العزيز
فمن لطفه بعبده المؤمن، أن هداه إلى الخير هداية لا تخطر بباله، بما يسر له من الأسباب الداعية إلى ذلك، من فطرته على محبة الحق والانقياد له وإيزاعه تعالى لملائكته الكرام، أن يثبتوا عباده المؤمنين، ويحثوهم على الخير، ويلقوا في قلوبهم من تزيين الحق ما يكون داعيا لاتباعه. ومن لطفه أن أمر المؤمنين، بالعبادات الاجتماعية، التي بها تقوى عزائمهم وتنبعث هممهم، ويحصل منهم التنافس على الخير والرغبة فيه، واقتداء بعضهم ببعض. ومن لطفه، أن قيض لعبده كل سبب يعوقه ويحول بينه وبين المعاصي، حتى إنه تعالى إذا علم أن الدنيا والمال والرياسة ونحوها مما يتنافس فيه أهل الدنيا، تقطع عبده عن طاعته، أو تحمله على الغفلة عنه، أو على معصية صرفها عنه، وقدر عليه رزقه، ولهذا قال هنا: { { يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ}} بحسب اقتضاء حكمته ولطفه { { وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ}} الذي له القوة كلها، فلا حول ولا قوة لأحد من المخلوقين إلا به، الذي دانت له جميع الأشياء. ثم قال تعالى: { { مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ}} أي: أجرها وثوابها، فآمن بها وصدق، وسعى لها سعيها { { نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ}} بأن نضاعف عمله وجزاءه أضعافا كثيرة، كما قال تعالى: { { وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا}} ومع ذلك، فنصيبه من الدنيا لا بد أن يأتيه.