عن ابن عباس، قال: لَعَنَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- المُخَنَّثِينَ من الرجال، والمُتَرَجِّلاَتِ من النساء، وقال: «أخرجوهم من بيوتكم» قال: فَأَخْرَجَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- فلانًا، وأَخْرَجَ عُمَرُ فلانًا. [ صحيح. خطبة عن حديث (لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ الْمُتَشَبِّهِينَ مِنَ الرِّجَالِ بِالنِّسَاءِ وَالْمُتَشَبِّهَاتِ مِنَ النِّسَاءِ بِالرِّجَالِ) - خطب الجمعة - حامد إبراهيم. ] - [رواه البخاري. ] الشرح
في هذا الحديث يخبر ابن عباس -رضي الله عنهما- أنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- دعا على المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال، دعا عليهم باللعنة والطرد من رحمة الله، وذلك لما فيه من تغيير لخلق الله، ثم أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- بإخراجهم من المساكن والبلدات إبعاداً لشرهم عن الناس، ومحافظة على طهارة البيوت وعفتها. الترجمة:
الإنجليزية
الفرنسية
الأوردية
الإندونيسية
البوسنية
الروسية
الصينية
الفارسية
الهندية
الأيغورية
الكردية
عرض الترجمات
الجنس الثالث المخنثين صور واعترافات - منتديات برق
وفَّق الله الجميع. الأسئلة:
س: حلق اللحية هل يكون من التَّخنُّث في شيءٍ؟
ج: هو محرَّم، وفيه تشبُّه بالنساء؛ لأنَّ النساء ليس لهنَّ لحًى. س: لكن بعض الفقهاء يُدخل حالقَ اللحية تحت حكم التَّخنُّث؟
ج: حكاه ابنُ عبدالبر عن بعض أهل العلم؛ لأنَّ وجود لحيةٍ بدون شعرٍ فيه تشبُّه بالنساء. س: عندنا في أوروبا وفي أمريكا هناك أناسٌ يجرون عملية فيُغيِّرون الذكر إلى أنثى؟
ج: هذا يُسَمَّى الخنثى. س: كيف تكون التوبة عليهم؟
ج: ما يصير الذكر أنثى إلا إذا كان خُنْثَى، ففرج المرأة غير فرج الرجل. س: لكنهم يجرون عملية؟
ج: هذه عملية الخناثة. س: هل تنفع التوبة؟
ج: وإلا آلة رجل، وآلة أنثى، فإذا كان الغالب عليه صفات الأنثى أزالوا عنه علامات الرجل، وإذا كان الغالب عليه صفات الرجل أزالوا عنه علامات الأنثى. س: ما فيها بأس؟
ج: هذا يقع في الخناثة، فإذا وقع هذا فلا بأس به، لا بأس أن يُعامل معاملة الرجال إذا كانت الصفات الغالبة عليه صفات الرجل، ويعامل معاملة النساء إذا كان الغالب عليه صفات النساء. باب: نفي أهل المعاصي والمخنثين - حديث صحيح البخاري. س: تُجْرَى العملية على مَن ليس له هذه الصفات، ليس بخنثى؟
ج: لا، هذا ما يُتصور، ما له فرج، فرج الرجل غير فرج المرأة. س: لكنهم يجرون العملية؟
ج: على كل حال، إذا كان بغير سببٍ فحرام ومنكر، وعندهم الشرك أكبر من هذا.
26- لَعَنَ اللهُ المُتَشَبهِينَ مِنَ الرّجالِ بالنّسَاءِ / بستان السنَّة ~//نسخ
لكن فيه أحكام تناسب، خص الرجال بأن للرجل أن يتزوج أربعا، لكن هذا ما يليق إنه يكون، يعني بعض الحمقاء من العصرانيات يمكن إنها تقول ليش الرجل يتزوج أربعة هي تبغي لها أربعة، احمدوا الله، يعني فاسدة العقل عقلها فاسد تبغي لها أربعة، يعني فطرة، هذا منافي للفطرة سبحان الله. هذه من الفروق. [ من شرح جوامع الأخبار (الجزء الثاني) لفضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك] \
/ و مظاهر تشبه النساء بالرجال والعكس تظهر في اللبس وطريقة الكلام والمشي وقصات الشعر ، و للتشبه أسباب عديدة يكمن اجمالها فيما يلي:
نقص الإيمان وقلة الخوف من الله ، التربية السيئة ، وسائل الاعلام ، التقليد الاعمى ، رفقاء ورفيقات السوء ، النقص النفسي ، حُب لفت الأنظار ، القدوة السيئة ، انعدام الغيرة من الزوج أو الولي ( للمرأة).
باب: نفي أهل المعاصي والمخنثين - حديث صحيح البخاري
ما حكم الرجل إذا تشبه بالنساء أو العكس ؟؟
بالنسبة للتشبه بين الجنسين ، تشبه الرجال بالنساء أو تشبّه النساء بالرجال فهو كبيرة من كبائر الذنوب ، إذ لا يَرِد الوعيد الشديد واللعن الذي هو الطرد والإبعاد عن رحمة الله إلا على كبيرة من كبائر الذنوب. وسواء كان التّشبُّه باللباس سواء كان بنوعيته أو هيئته أو كان التّشبّه بشيء مما اختص به الطرف الآخر فكل ذلك محـرّم ، الأدلة على ذلك:
وقال ابن عباس رضي الله عنهما: لعن النبي صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرجال ، والمترجِّلات من النساء ، وقال { أخْرجُوهُم منْ بٌيُوتِكم} رواه البخاري. ( لعَنَ رسُول اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّم الرَّجُلَ يلبَس لِبْسَةَ المرأةِ والمرأَةَ تلبَس لِبسَة الرَّجل) رواه أبو داود وغيره ، وهو حديث صحيح ، هذا يتعلق بهيئة وطريقة اللبس. ولما قيل لعائشة رضي الله عنها: إن امرأة تلبس النعل ، فقالت: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الرَّجُلَة من النساء. رواه أبو داود وهو حديث صحيح. وهذا ينطبق على النعال الكبيرة التي ظهرت في الأسواق وتلبسها النساء. والمرأة المسترجلة ملعونة لأنها تُحاول أن تخرج عن طبيعتها وتتشبّه بالرجل في كلامه وفي مشيته ونحو ذلك ، ولأن الله عز وجل قد جعل لكل شيء قدرا.
خطبة عن حديث (لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ الْمُتَشَبِّهِينَ مِنَ الرِّجَالِ بِالنِّسَاءِ وَالْمُتَشَبِّهَاتِ مِنَ النِّسَاءِ بِالرِّجَالِ) - خطب الجمعة - حامد إبراهيم
هذه الفئة كانت موجودة من القدم بل على عهد الرسول صلى الله عليه وسلك كانت موجودة ولكن الأسلام بعدله وتوجيهه لصيانة المجتمع قد سنن بعض السنن في الطريق المثلى للتعامل مع هؤلاء المخنثين ((أنا اسميهم هذه التسمية الشرعية فهم مخنثين وليسوا جنس ثالث كما يسمهم الكثير حتى لا نجعل لهم قيمة ووزن في المجتمع)) ، قال البخاري رحمه الله تعالى باب إخراج المتشبهين بالنساء من البيوت وساق حديث ابن عباس قال: لعن النبي صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء ، وقال: أخرجوهم من بيوتكم قال: فأخرج النبي صلى الله عليه وسلم فلاناً وأخرج عمر فلانة. رواه البخاري في كتاب اللباس باب 62 ، الفتح 10/333. ثم ساق حديث أم سلمة الذي أورده في باب: ( ما ينهى من دخول المتشبهين بالنساء على المرأة) ونصه: عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان عندها ، وفي البيت مخنث فقال: المخنث لأخي أم سلمة عبد الله بن أبي أمية إن فتح الله لكم الطائف غداً أدلك على ابنة غيلان فإنها تقبل بأربع وتُدبر بثمان ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( لا يدخلن هذا عليكم) رواه البخاري باب 113 الفتح 9/333. أما تعريف المخنث: فهو من يشبه النساء في خلقته ، أو حركاته وكلامه ، وغير ذلك ، فإذا كان من أصل الخلقة فلا لوم عليه مع أنه يجب عليه أن يسعى ما استطاع لتغير هذا التشبه ، وإن كان يتشبه بالنساء عمداً فيسمى مخنثاً سواء فعل الفاحشة أو لا.
هذا يتشبه بالنساء، فنفاه إلى البقيع -عقاباً له في مكان غربة ووحشة، وحماية لغيره- فقيل ألا تقتله، فقال: « إني نهيت عن قتل المصلين » (رواه أبو داود:4928، وغيره وأنظر صحيح الجامع:2502). محمد صالح المنجد
أحد طلبة العلم والدعاة المتميزين بالسعودية. وهو من تلاميذ العالم الإمام عبد العزيز بن باز رحمة الله عليه. 30
5
181, 081
وهذه الجاهلية الحديثة ما تغير فيها شيء، النساء أبدا إذا حطوا واحدة رئيسة ولا سفيرة معناه ما لها من الأمر شيء بس، يعني رمز، رمز فقط، أما الإدارة والتدبير فهو لعقول الرجال، سبحان الله. فالبشرية الآن تعيش حياة جاهلية، الجاهلية الأولى ظلمت المرأة يعني بحرمانها من أشياء كثيرة، وهذه الجاهلية ظلمت المرأة بتحميلها ما لا تطيق وما ليس من شأنها، وأكثر النساء يسخرن في مجالات المتعة، الآن هذا هو اللي يعني يُعنى بالمرأة من أجله، هي مجالات المتعة الحرام. هذا الاختلاف الكوني، اختلاف كوني خلقي اقتضى أيضا اختلاف أحكام شرعية، خلاص خص النساء بأحكام شرعية، فأحكام الشريعة منها أحكام مشتركة، أحكام مشتركة، وأحكام مختصة بالرجال، وأحكام مختصة بالنساء، الصلاة للرجال والنساء الحمد لله، والصيام للرجال والنساء، والزكاة على الرجال والنساء، والحج الفريضة على الرجال والنساء. الجهاد لمن؟ للرجال، تربية الأولاد وإرضاع الأولاد تبع النساء، فروق يعني الله، شريعة الإسلام شريعة الحكمة تنزيل من حكيم، شرع الله لكل أحد ما يناسبه، فشرع للرجال أحكاما تخصهم، وللنساء أحكاما تخصهم والأحكام العامة، من حيث الجزاء سواء ﴿ مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴾ [ الأنعام:160] ؛ هذا قدر مشترك بين الجميع.
وزاد في ألفيته على كتاب ابن الصلاح وشرحها بشرحين مطول ومختصر، والمختصر طُبع باسم (فتح المغيث بشرح ألفية الحديث) للحافظ العراقي، كما شرح (ألفية العراقي) الإمام شمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي الْمُتَوَفَّى في سنة اثنتين وتسعمائة في كتابه (فتح المغيث في شرح ألفية الحديث) وهو أوفى شرحٍ لها، كما شرحها الشيخ زكريا الأنصاري الْمُتَوَفَّى في سنة ثمان وعشرين وتسعمائة من الهجرة في كتابه (فتح الباقي بشرح ألفية العراقي). وللحافظ جلال الدين عبد الرحمن السيوطي ألفية عارَضَ بها ألفية الحافظ العراقي، جمع فيها زيادات كثيرة عليها، ونظمها في خمسة أيام كما ذكره في آخرها، وهي أجمع منظومة في علم المصطلح، وشرحها الحافظ السيوطي في كتابه (البحر الذي زخر في شرح ألفية الأثر). علم المصطلح الحديث مع خطيبتي. غير أنه لم يتمه، وشرحها محمد محفوظ بن عبد الله في شرحٍ أتمَّ تأليفَه في سنة تسعة وعشرين وثلاثمائة وألف بمكة المكرمة، وسماه (منهج ذوي النظر في شرح منظومة علم الأثر). ومن الكتب الجامعة المحررة كتاب (تنقيح الأنظار) لمحمد بن إبراهيم المعروف بابن الوزير، الْمُتَوَفَّى في سنة أربعين وثمانمائة من الهجرة. ومن أنفع الكتب المختصرة في هذا العلم (نُخبة الفِكَرِ في مصطلح أهل الأثر) للحافظ ابن حجر العسقلاني، وقد شرحها ابن حجر في كتابه (نزهة النظر)، كما شرح (نخبة الفكر) لابن حجر الشيخُ عبد الرءوف المناوي الْمُتَوَفَّى في سنة إحدى وثلاثين وألف من الهجرة في كتابه (اليواقيت والدرر في شرح نخبة الأثر)، كما شرحها الأمير الصنعاني صاحب (سبل السلام) الْمُتَوَفَّى في سنة اثنين وثمانين ومائة وألف من الهجرة في كتابه (توضيح الأفكار).
علم المصطلح الحديث الشريف والدراسات الإسلامية
تدليس الشيوخ: هو أن يذكر الراوي شيخه من غير ما هو معروف ومشهود به. تدليس التسوية: المعبر عنه عند القدماء: هو أن يروي عن ضعيف بين ثقتين وهو شر أقسام التدليس
تدليس العطف: وهو أن يصرح بالتحديث عن شيخ له ويعطف عليه شيخا آخر له لم يسمع منه ذلك المروي سواء اشتركا في الرواية عن شيخ واحد أم لا. الحديث الموضوع [ عدل]
هو الحديث الذي وضعه واضعه ولا أصل له. و الحديث الموضوع هو ما وضعه الشخص من عند نفسه ثم أضافه إلى رسول الله، وهذا النوع من أكثر الموضوعات الموجودة، ومن أسباب الوضع في الحديث:
التعصب العنصري بين الفرق والطوائف آنذاك. السياسية بين الأمراء. الزندقة. بيان بعض الكلمات المصطلح عليها في علم الحديث - ملتقى الشفاء الإسلامي. القصاصون. الحديث المتروك [ عدل]
هو ما يرويه متهم بالكذب ولا يعرف إلا من جهته ويكون مخالفا للقواعد المعلومة أو يكون قد عرف بالكذب في غير حديث أو عرف بكثرة الغلط أو الفسق أو الغفلة، حكم المتروك: أنه ساقط الاعتبار لشدة ضعفه فلا يحتج به ولا يستشهد به. الحديث المنكر [ عدل]
هو من كان راويه ضعيفا أي هو حديث من ظهر فسقه بالفعل أو القول أو من فحش غلطه أو غفلته، وحكم الحديث المنكر أنه ضعيف مردود لا يحتج به. الحديث المطروح [ عدل]
هو ما نزل عن درجة الضعيف وارتفع عن الموضوع مما يرويه المتروكون، جعله البعض ضمن الحديث المتروك والبعض الآخر ضمن أنواع الحديث الضعيف.
من هؤلاء الذين تكلموا في الرواة: عبد الله بن عباس، وعبادة بن الصامت، وأنس بن مالك، والسيدة عائشة رضي الله عنهم جميعًا. علم المصطلح الحديث الشريف والدراسات الإسلامية. كما تكلم في الرواة من كبار التابعين: عامر بن شرحبيل الشعبي، وسعيد بن المسيب، ومحمد بن سيرين، وغير هؤلاء من الأئمة الكبار رضي الله عنهم جميعًا. وكلام هؤلاء الأئمة في الرجال في عصر الصحابة والتابعين، كان من قِبل حفظهم، فلقد مرت المائة الأولى، وكل رواة السنة المطهرة إما صحابي عدْل في دينه، أو تابعي كبير ثقة، يتحرَّى الصدق ويتشدّد في الرواة، إلا أن بعض الرواة وقع منهم أوهامٌ وأخطاء، وهذا شأن البشر، فالعِصمة لكتاب الله تعالى ولرسولهصلى الله عليه وسلم فنبه الأئمة على هذه الأخطاء، وبينوها غايةَ البيان، ولم يكثر هؤلاء الذين تكلموا في الرجال من الصحابة والتابعين، بل كان كلامهم قليلًا؛ لقلة الضعفاء في ذلك العصر. ولما كانت أوائل المائة الثانية في عصر أواسط التابعين، وُجِدَ من الرواة من يروي المرسل والمنقطع، ومن كثر خطؤه، وازداد ذلك في عصر صغار التابعين بعد الخمسين والمائة، وظهرت الفرق السياسية، وانتشرت المحن والعصبية، وزاحمت الثقافاتُ الأعجمية المعارفَ الشرعية، وظهر مَن يتعمَّد الكذب؛ ترويجًا لبدعته، وانتصارًا لمذهبه ونِحلته، فاضطر العلماء الجهابذة من علماء الجرح والتعديل إلى توسيع النظر والاجتهاد في التفتيش عن الرواة، ونقد الأسانيد.