الناشر: دار طويق للنشر والتوزيع تاريخ النشر: 1425هـ/2004م مكان النشر: الرياض ردمك: 9960-42-188-0 عدد الصفحات: 121 عدد المجلدات: 1 الإصدار: الأول
تاريخ الإضافة: 8/11/2010 ميلادي - 2/12/1431 هجري
الزيارات: 22655
من كنوز القرآن الكريم
"قرآنيات"
(الجزء الرابع)
قال سبحانه: ﴿ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ ﴾ [النساء: 82]، وقال عز وجل: ﴿ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الأَلْبَابِ ﴾ [ص: 29]. إن تدبر القرآن لا نهاية له، ولا حدود له، ولا زمان له، ولا مكان محدد له، إلا من مداومة واستزادة أهل القرآن؛ ذلك أن القرآن العظيم مباركٌ في مصدره، مباركٌ في مهمته ورسالته ووظيفته، مباركٌ في معانيه ودلالاته، مباركٌ دائمًا. الجزء الرابع من القران . والعقل لا ينشط إلا بتدبر القرآن، ولا يقوى التفكير إلا بتدبر القرآن؛ ذلك لأن التدبر - كما يقول الإمام الراغب الأصفهاني في كتابه "المفردات" - هو التفكير في دبر الأمور؛ أي: عواقبها. مرحباً بالضيف
الجزء الرابع من القران الكريم مكتوب بخط كبير
الجزء الثلاثون من القرآن الكريم (مرتل) 01/05/2022 - 01:05 القراءات: 45 التعليقات: 0
دعاء اليوم
من أدعية الإمام علي بن الحسين السجاد زين العابدين ( عليه السَّلام) " بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ الْحَمْدُ حَقُّهُ كَمَا يَسْتَحِقُّهُ ، حَمْداً كَثِيراً ، وَ أَعُوذُ بِهِ مِنْ شَرِّ نَفْسِي ، إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا ما رَحِمَ رَبِّي ، وَ أَعُوذُ بِهِ مِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ الَّذِي يَزِيدُنِي ذَنْباً إِلَى ذَنْبِي ، وَ أَحْتَرِزُ بِهِ مِنْ كُلِّ جَبَّارٍ فَاجِرٍ ، وَ سُلْطَانٍ جَائِرٍ ، وَ عَدُوٍّ قَاهِرٍ. دخول المستخدم
الجزء الرابع والعشرون من القران الكريم
موقع مـداد علمي شرعي ثقافي غير متابع للأخبار و المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما
تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر
المصدر.
﴿ثم لا يجِدوافي أنفسهم حرَجا مما قَضَيْتَ﴾
﴿الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل﴾ [النساء: ٣٧]
ما أقبح البخل والبخلاء، لم يكتفوا ببخلهم؛ بل ويحضون غيرهم عليه، نعوذ بالله من هذه الصفة الدنيئة التي استعاذ منها النبي ﷺ.
" ومن يعمل سوءاً أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما"
إن في ماضي كل واحد منا, فرطات وعثرات, وخطايا وسيئات, ومهما اسودَّ الماضي، فبالاستغفار الصادق، تُشرق الروح من جديد
حقيقة قرآنية كفيلة بضبط مسيرنا إلى الله:
" قل متاع الدنيا قليل، والآخرة خيرٌ لمن اتقى"
(ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله)
خطواتك سعيًا لهدفك لن تضيع سدى قلّت أو كثُرت..
والله عزوجل يأجرك على نيتك وإن لم تبلغ مقصدك،
كن تاجر نوايا فتجارتك رابحة عند الله. {ومن يعمل سوءاً أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفوراً رحيماً}
إلى كل مذنبٍ وعاصٍ ،،لا تقنط ولا تيأس من رحمة الله ؛ فإن ربنا غفورٌ رحيمٌ يقبل التوبة عن عباده. وباب التوبة مفتوح. و رمضان فرصة عظيمة للاستغفار والتوبة النصوح وسمو النفس وتزكيتها والتغيير للأفضل. تأملات في الجزء الرابع من القرآن الكريم. (... سوف نصليهم نارا كلما نضجت جلودهم بدلناهم غيرها ليذوقوا العذاب.. )
ما أشد عذاب أهل الكفر!
من خلال التساؤل حول وتبديل الكلمات الحرفية والرمزية، يتم فتح النص على فرص جديدة للتفاعل. هذا النوع من المقاربة يمكن أن يؤدي إلى اللعب باللغة. المراجع:
[1] ديفيد بشبندر: نظرية الأدب المعاصر وقراءة الشعر، ت- عبد المقصود عبد الكريم، الهيئة المصرية العامة للكتاب، مكتبة الأسرة، القاهرة 2005، ص83. [2] صفاء فتحي: من الفكرة إلى الشبح، مجلة أوان، العد 3-4، البحرين، نوفمبر 2003. جريدة الرياض | لا «شوفينية» في الأَدب. [3] Carl Leggo – Open(ing) Texts: Deconstruction and Responding to Poetry, Vol. 37, No. 3, Literary Theory in the High School English Classroom (Summer, 1998), pp. 186-192
موضوعات متعلقة:
الاستجابة للتفكيك.. تمارين على قراءة الشعر (1)
الاستجابة للتفكيك.. تمارين على قراءة الشعر (3)
الاستجابة للتفكيك.. تمارين على قراءة الشعر (4)
تابع صفحتنا على فيسبوك
لأحدث أخبار فعاليات وندوات بيت الشعر بالأقصر
الاستجابة للتفكيك.. تمارين على قراءة الشعر (2) - بيت الشعر بالأقصر
«قمرٌ يضيءُ
كأنّه
ثقبٌ بجلبابِ الظلامِ
وصمتُهُ يحكي معَهْ»
لا يمكن لمتلقي متمرس أن يمر على «كأنّه» مرورًا عاديًا، فالأشياء على وجودها ليست كما هي، لكنّها «كأنها»، يزيح عابد الوجود المتعين للقمر، فهو ليس بقمر وليس ثقبًا بجلباب الظلام، هو الانتهاك ذاته الذي يلغي الحضور، ويُحبط كل الرغبات، ويقصد بالرغبات هنا الرغبة في الحضور الأصيل الخالص، وهذا الخلوص الأصيل القديم كما يرى مارتن هيدجر، يتمثل في نواة خالصة IntactKernel، ورغم وجودها في رأي هيدجر إلا أنها مغطاة ومنسية. هنا يذهب كار ليجو [3] إلى أن الغالب في قراءة الشعر هو «التوقعات العامة» واستخدام لغة رمزية، ما يعني البحث دومًا عن الرموز والاستعارات. اللانهائية في الزخرفة الاسلامية تعني - منبع الحلول. غالبًا ما يتخذ قارئ الشعر التقليدي منهجًا استعاريًا لتفسير قصيدة ما، حيث يجب أن تشير كل كلمة إلى أهمية بعيدة جدًا عن أي دلالة واضحة. يبدو أن الوردة لا تكن أبداً وردة عند الإشارة إليها في قصيدة؛ يجب أن تكون رمزًا للحب أو الجمال أو الحياة، وهي رؤية تقليدية بالطبع، ويقلب التفكيك هذا النهج المشترك من خلال اقتراح أنه في الحالات التي يجيز فيها النص تفسيرًا مجازًا، يمكن للقراء تفسير اللغة حرفيًا. نهج القراءة التقليدية يقمع لعب اللغة.
جريدة الرياض | لا «شوفينية» في الأَدب
هنا يدرك الشاعر يونس أبو سبع، في نصوصه التي يترك فيها الزخرفة اللغوية والنقش الرصين جانبًا، أن وجود الأشياء طيفي وشبحي، على النحو الذي يبدو واضحًا في كتابات دريدا عن عن الشبح، وصار هذا النزوع حاليًا مبحثًا نقديًا مستقلًا في الدراسات الغربية باسم Hauntology، ويهتم بدراسة الأطياف/ الأشباح في النصوص الأدبية.
اللانهائية في الزخرفة الاسلامية تعني - منبع الحلول
وبالنسبة للفنان سيف، فإن هذه العملية المُلهمة، والقائمة على إعادة تصميم الرموز والشفرات وأشكال التعاون والإبداع الفني، تجسّد العلاقة بين الإنسان والآلة، والعالمين الرقمي والتناظري. الاستجابة للتفكيك.. تمارين على قراءة الشعر (2) - بيت الشعر بالأقصر. تعزيز التواصل
وقال الفنان جايسون سيف: «عندما تصوّرت تطوير وتنفيذ هذا المشروع الفني، لم أجد مكاناً أفضل من برج «آي سي دي بروكفيلد بليس»، الذي يقع في قلب مركز دبي المالي العالمي، من أجل تعزيز التواصل بين الجمهور وأعمالي الفنية. وتأتي لوحاتي اليدوية، التي تشكل أساس أعمالي الفنية، مستوحاة كثيراً من التراث والتقاليد التي تزخر بها هذه المنطقة الغنية، بدايةً من فنون الزخرفة العربية (أرابيسك)، مروراً بأنماط الهندسة الإٍسلامية، ووصولاً إلى تصاميم المفروشات والسجّاد العربي». وأضاف سيف: «انطلاقاً من الإطار الفنّي لهذا المشروع، يمكنني استعراض هذه الأعمال المرتبطة بالثقافة البصرية في المنطقة، ولكن بأسلوب مغاير، يتحدى المشاهد، ويدفعه نحو تفسير العمل الفني خارج السياق التقليدي، ضمن حوار مع التطورات الجديدة في مجال التكنولوجيا». وبدورها، قالت ملك أبو قاعود رئيس قسم الفنون والفعاليات في «آي سي دي بروكفيلد بليس»: «نحن سعداء باستضافة أول معرض فني في دبي، للفنان المُلهم جايسون سيف، وإننا نتطلع إلى انطلاقة موسم دبي الفني، مع هذا المعرض الرائع، الذي يمزج بين العالم المادي والرقمي، عبر توليفة فريدة من الوسائط التي تدفع بحدود المفاهيم المعهودة في تنظيم المعارض متعددة الوسائط إلى آفاق جديدة.
«تعالي فسوفَ نذوبُ افتتانًا بهذا البهاءِ
نمُدُّ الغُصونَ إلى أوَّلِ النُّورِ
نُغرِقُ في صمتِنا عَطَشَ الكلماتِ،
ونَغرَقُ مُستَسلِمَيْنِ لأنفاسِنا الدافِئَةْ! »
يستكمل أبو سبع طرحه الشبحي/ الطيفي، مع التأكيد على أن فكرة الشبح/ الطيف، تكرارية في جوهرها، وطالما وجد التكرار فثمة وجود للتغيير، أي التمظهر على صورة مغايرة في كل مرة، ولا يمكن أن يحدث تكرار ما على نحو مطابق تمامًا، مما «يسمح للنصوص أنّ تعيش بعد وفاة كاتبيها، وللكتابة أن تدوم، وللاسم أن يظل انتهاء حامله، وللذكرى أن تنتقل من جيل لآخر، وللصورة السينمائية أن تتخلف وتعيش بعد فناء من يظهرون فيها» [2]. لا يمنع ما سبق من القول إن يوسف عابد يتوقف في مناطق شعرية بعيدًا عن فكرية الأصلية، التي سعى
دريدا لتفكيكها، فالقضاء على فكرة الأصل هو قضاء على المركزية: مركزية العقل أو اللوغوس والكلمة، والدعوة إلى فلسفة بلا مركز، وهذا يتوافق مع نظرته إلى اللغة باعتبارها لعبة بلا قائد، أي لعبة تباين واختلاف، كما يتوافق مع الأشياء بوصف حضورها مؤقت وعابر، فيلجأ عابد في محاكاته إلى «الظنية» وعدم الجزم واليقين، فالقمر المضيء ليس كائنًا مستقلًا ولا وجودًا متعينًا بذاته لكنه «كأنه»، فالوجود ليس واضحًا إلى الدرجة التي تسمح بالانعكاس المباشر.
( MENAFN - Al-Bayan) يستضيف برج «آي سي دي بروكفيلد بليس»، في قلب مركز دبي المالي العالمي، النسخة الافتتاحية من معرض الفنان السوري الكوبي، جايسون سيف، بعنوان «جنراسكوب»، على مدار شهر ابتداءً من يوم 3 مارس، وهو أول معرض فردي مخصص للفنان بالمنطقة. ويكتسب سيف شهرة كبيرة، بفضل ممارساته الفنية التي تعتمد أسلوب الخلط والتنويع بين العديد من الوسائط والمواد، وبطريقة تحمل طابعاً يلامس الواقعية بمنتهى الدقة، ورسومات يدوية تتخللها لمسات معقدة للغاية، تدفع بدورها حدود الخيال نحو آفاق جديدة، بالاستعانة بالأدوات والحلول الرقمية. رؤية معاصرة
ويسلّط هذا المعرض الفني، المدفوع برؤية معاصرة ممزوجة بروح التاريخ، وتناشد مفاهيم دولية، وسمات ثقافية محددة، الضوء على اهتمام الفنان المتواصل بالمنسوجات التقليدية، وأساليب التطريز الشائعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، معتمداً على أدوات تكنولوجية متطورة داخل مساحة الفن الرقمي. ويتعاون في هذا المعرض، الفنان سيف مع مصمم البرامج أندرو كاسيتي، لتطوير تطبيق بلغة «جافا سكريبت»، تتيح آلياته الخوارزمية تحويل 11 صورة مرسومة يدوياً، إلى نسخ جديدة لا نهائية، عبر طرق شتّى، شملت الانعكاس والتقسيم والمحاكاة والتحريك.