فقاتله قتالاً شديداً، ثم انهزم على يد جيش خالد بن الوليد في معركة بزاخة، وتفرق جنده، فهرب ولحق بآل جفنة الغساسنة في الشام. من الشام إلى مكة في عهد أبي بكر وعمر بن الخطاب
عاد طليحة بن خويلد وأسلم، وحسن إسلامه، ثم اتجه إلى مكة يريد العمرة في عهد أبي بكر الصديق. إسلام ويب - سير أعلام النبلاء - الصحابة رضوان الله عليهم - طليحة بن خويلد- الجزء رقم1. واستحى أن يواجهه مدة حياته، ثم خرج مرة أخرى محرماً إلى الحج، في خلافة عمر بن الخطاب، فقال له عمر: أنت قاتل الرجلين الصالحين، أي ثابت بن أقرم وعكاشة. فقال طليحة بن خويلد: أكرمهما الله بيدي، فقال عمر: والله لا أحبك أبداً، قال طلحة: فمعاشرة جميلة يا أمير المؤمنين، فإن الناس يتعاشرون مع البغضاء، وأسلم طليحة بن خويلد إسلاماً صحيحاً. قتال الفرس وقصة البطولة والشجاعة طليحة بن خويلد
جاء في كتاب تاريخ الطبري رقم ألف مائة وثلاث وخمسون، أنه عندما أرسل سيدنا سعد بن أبي وقاس، سبعة رجال يستكشف أخبار الفرس، وأمرهم بأسر رجل منهم. وكان طليحة بن خويلد من بينهم، وبمجرد خروج سبعة رجال، فوجؤوا بجيش الفرس أمامهم، وظنوا أنه من المستحيل تفادي جيش الفرس بالكامل. وظنوا أنه بعد كل البعد عنهم، فاتفقوا على العودة، إلى طليحة بن خويلد الأسدي، أصر على الذهاب واتمام المهمة التي كلف بها.
إسلام ويب - سير أعلام النبلاء - الصحابة رضوان الله عليهم - طليحة بن خويلد- الجزء رقم1
من هو طليحه بن خويلد الأسدي وما قصته مع ادعاء النبوه ؟
الأسد الشجاع المشهور ، وفد علي النبي صلى الله عليه وسلم هو وجماعه من قومه ، فقال له: اتيناك نادره الليل البهيم، في سنه شهباء ولم تبعث الينا بعثاً. طليحة بن خويلد الأسدي - رجل عن ألف رجل. فنزل فيهم قول الله تعالي: { يمنون عليك أن أسلموا}. ثم ارتد " طليحه" قبيل وفاه النبي صلى الله عليه وسلم وقام بادعاء النبوه ، وقد كان كاهناً في الجاهليه ، فصار يسجع لقومه الأسجاع ، فتبعه قومه وقبائل من غطفان. قتاله مع الصحابه
أرسل له " أبو بكر" رضي الله عنه " خالد بن الوليد" في جيشٍ مع المسلمين ، وأرسل خالد الصاحبيين.
" عكاشه بن محصن " و " ثابت بن أقرم " ، فوقعا علي جيش لطليحه وهو معهم ، فاشتد القتال بينهم حتي قـُتلا " عكاشه " و " ثابت " فقال في ذلك طليحه مفتخراً بقتله عكاشه وثابت:
فما ظنكم بالقوم إذ تقتلونهم...
أليسوا وإن لم يسلموا برجال
فإن تك أذواد أصبن ونسوه...
فلن يذهبوا فرغاً بقتل حبال
فصبت لهم صدر الحبالة إنها...
معوده قيل الكماة نزال
فيوماً تراها في الجلال مصونه...
ويوماً تراها غير ذات جلال
عشية غادرت ابن أقرم ثاوياً...
وعكاشة الغنمي عند مجال
فلقيهم " خالد " فهزمهم ، وهرب طليحه الي الشام.
الصحابي|طليحة بن خويلد الأسدي|الذي ادعى النبوّة،وقتل الصحابة - Youtube
حينما دخل طليحة ومعه الأسير الفارسي على سعد، قال الفارسي: أمني على دمي أصدقك القول، فقال سعد: الأمان لك ونحن قوم صدق القول، بشرط أن لا تكذب علينا. وقال له: أخبرني عن جيشك، فقال الفارسي في ذهول: أخبركم عن جيشي؟ بل سأخبركم عن رجلكم. إن هذا الرجل ما رأينا مثله قط، لقد دخلت حروباً منذ نعومة أظافري، ولم أجد رجلاً تجاوز معسكرين لا يتجاوزهما الجيوش. ثم قطع خيمة القائد وأخذ فرسه، وتبعه الفرسان منهم ثلاثة، قتل الأول ونعدله عندنا بألف فارس، وقتل الثاني ونعدله عندنا بألف، والاثنان أبناء عمي. الصحابي|طليحة بن خويلد الأسدي|الذي ادعى النبوّة،وقتل الصحابة - YouTube. فتابعته وأنا في صدري الثأر للاثنين الذين قتلا، ولا أعلم أحداً في جيش الفرس في قوتي، فطلب الأسر، فإن كان من عندكم مثله، فلا هزيمة لكم. وصف طليحة بصفات الشجاعة والإقدام في كتب تاريخ الإسلام
وجاء في كتاب سير أعلام النبلاء للذهبي، البطل الكرار، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن يضرب بشجاعته المثل. شهد معركتي القادسية ونهوند، وكتب عمر إلى سعد بن أبي وقاص، أن شاور طليحة في أمر الحرب، ولا توله شيئاً. وعن الشجاعة قال محمد بن سعد: كان طليحة يعد بألف فارس لشجاعته وشدته، وقال صاحب أسد الغابة: كان من أشجع العرب. وعن جابر قال: لقد اتهمنا ثلاثة نفر، فما رأينا كما هجمنا عليه من أمانتهم، وزهدهم، طليحة وعمر بن معد كرب ، وقيس بن المكشوح.
طليحة بن خويلد الأسدي - رجل عن ألف رجل
فقال طليحة قاتلوا عن أَحسابكم، فأَما دين فلا دين » ،ثم انهزم على يد جيش خالد بن الوليد في معركة بزاخة ، وتفرق جنده فهرب ولحق بآل جفنة الغساسنة بالشام. سير أعلام النبلاء من أقواله أثناء إدعائه النبوة
قد قال خالد بن الوليد لبعض أصحاب طليحة ممن أسلم وحسن إسلامه أخبرنا عما كان يقول لكم طليحة من الوحي. فقال إنه كان يقول «والحمام واليمام ، والصرد الصوام ، قد صمن قبلكم بأعوام ، ليبلغن ملكنا العراق والشام. » إلى غير ذلك من الأقوال العجيبة. البداية و النهاية (451 455)
عاد طليحة بعد ذلك وأسلم وحسن إسلامه، ثم اتجه إلى مكة يريد العمرة في عهد أبو بكر أبي بكر الصديق واستحيا أن يواجهه مدة حياته،ثم خرج مرة آخري مُحْرِمًا في خلافة عمر بن الخطاب ، فقال له عمر أَنت قاتل الرجلين الصالحين، يعني ثابت بن أقرم و عكاشة بن محصن عكاشة ؟ فقال طليحة أَكرمهما الله بيدي، فقال والله لا أُحبك أبدًا. قال فمعاشرة جميلة يا أمير المؤمنين ،فإن النّاس يتعاشرون مع البَغْضاء الاستيعاب في معرفة الأصحاب ،وأَسلم طليحة إِسلامًا صحيحًا. له في قتال الفرس في القادسية بلاءٌ حسن، وكتب عمر بن الخطاب إِلى النعمان بن مقرن النعمان بن مُقَرِّن رضي « أَن اسْتعِنْ في حربك بطُلَيحة وعَمْرو بن معديكرب، واستشرهما في الحرب، ولا تولِّهما من الأَمر شيئًا، فإِن كل صانع أَعلم بصناعته » ،وهذا من فقه عمر ، لأن الذي جعل طليحة يدعي النبوة حبه للرياسة والزعامة.
ولما جاء وسلم على عمر قال له: "اغرب عن وجهي فإنك قاتل الرجلين الصالحين، عكاشة بن محصن وثابت بن أقرم " فقال: "يا أمير المؤمنين هما رجلان أكرمهما الله على يدي ولم يهني بأيديهما" فأعجب عمر كلامه، وأوصى الأمراء أن يشاور ولا يولى من الأمر شيئاً. شهد معركة اليرموك وكذلك كانت وصية عمر إلى سعد بن أبي وقاص في القادسية ، فلما كان يوم أرماث قام طليحة في بني أسد يدفعهم إلى القتال وإلى الدفاع عن الإسلام والمسلمين يقول: "ابتدئوا الشدة، وأقدموا عليهم إقدام الليوث الحربة، فإنما سميتم أسداً لتفعلوا فعلة الأسد". ثم بارز الفرس وقادتهم وعلى رأسهم "الجالينوس" فقتل منهم وأصاب. وفي يوم عماس كان مقداماً لا يهاب الموت، وهاجم الفرس وحده من خلفهم ثم كبر ثلاث تكبيرات ارتاع لها الفرس، فظنوا أن جيش الإسلام جاءهم من ورائهم. وفي القادسية خرج هو وعمرو بن معد يكرب و(قيس بن المكشوح) للاستطلاع فأبى ان يرجع حتى يتم المهمة، واتهمه البعض بالغدر وعايروه بقتله عكاشة وصاحبه، لكنه أصر أن يكمل المهمة وحده دون عون منهم، فخاض في الماء يريد الوصول إلى معسكر رستم قائد الفرس، الذي يضم أكثر من ثمانين ألف مقاتل. وكذلك وهو يركب فرساً من خيلهم وكان يحب الخيل وأخذ يعدو به، وخرج الفرس في أثره يريدون القبض عليه أو التخلص منه، فقتل منهم اثنين من خيرة قادتهم وفرسانهم، ثم أسر الثالث وسار به حتى وصل معسكر المسلمين، فدخل على سعد فقال له سعد: "ويحك ما وراءك؟" قال طليحة: "أسرته فاستخبره فاستدعى سعد المترجم" فقال الأسير: "أتؤمنني على دمي إن صدقتك؟" قال سعد: "نعم".
وقيده فعاد به مع الفرسين علي جيش المسلمين ، بعد أن ظنوا به السوء لما رأوه لم يرجع مع " قيس " و " عمرو " وقالوا: رجع " طليحه " الي الكفر ، فقال له " سعد ": ما هذا؟ قال: لا تسألني وأسأل هذا الأسير. فسألوا الفارس ، فقال: يا معشر العرب ما رأيت بطلاً أشجع من هذا ، هجم علي جيش كسري وحده، وقتل أشجع فارس ، وأخذ فرسه ، فلحقه ابن عم الاول وهو مثله في الشجاعه أيضاً فقتله ، ولحقته انا وأنا أظن نفسي مثلهما ، فأسرني فما رأيت مثل هذا ، فشكره سعد. واستشهد رضي الله عنه " بنهاوند "
ياسر الدوسري | ليلة 26 رمضان1443هـ مدة الفيديو: 14:39
وقال ربكم أدعوني استجب لكم - تلاوة خاشعة من سورة غافر - ماهر المعيقلي مدة الفيديو: 6:09
عبدالله الموسى (وَقَالَ رَبكمُ ادعُونِي أَستَجِب لَكم)🤲🏼 مدة الفيديو: 1:57
وقال ربكم ادعوني استجب لكم | حالات واتس اب دينيه | راحة نفسية | قرآن كريم | آيات قرآنية قصيرة مدة الفيديو: 0:06
وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ__سورة غافر__#حالات واتس اب قران مدة الفيديو: 0:32
و قال ربكم ادعوني استجب لكم مدة الفيديو: 8:17
وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ - خالد الجليل مدة الفيديو: 0:16
ادعوني استجب لكم ترجمه
و قال ربكم ادعوني استجب لكم - YouTube
ادعوني استجب لكم فاني قريب
وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ (60) قوله تعالى: وقال ربكم ادعوني أستجب لكم الآية. روى النعمان بن بشير قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: الدعاء هو العبادة ثم قرأ وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح. فدل هذا على أن الدعاء هو العبادة. وكذا قال أكثر المفسرين وأن المعنى: وحدوني واعبدوني أتقبل عبادتكم وأغفر لكم. وقيل: هو الذكر والدعاء والسؤال. قال أنس: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ليسأل أحدكم ربه حاجته كلها حتى يسأله شسع نعله إذا انقطع ويقال الدعاء: هو ترك الذنوب. وحكى قتادة أن كعب الأحبار قال: أعطيت هذه الأمة ثلاثا لم تعطهن أمة قبلهم إلا نبي: كان إذا أرسل نبي قيل له: أنت شاهد على أمتك ، وقال تعالى لهذه الأمة: لتكونوا شهداء على الناس وكان يقال للنبي: ليس عليك في الدين من حرج ، وقال لهذه الأمة: وما جعل عليكم في الدين من حرج وكان يقال للنبي: ادعني أستجب لك ، وقال لهذه الأمة: ادعوني أستجب لكم. قلت: مثل هذا لا يقال من جهة الرأي.
قال ربكم ادعوني استجب لكم
ادعوني أستجب لكم - الشيخ عبد العزيز الفضلي - YouTube
اية ادعوني استجب لكم
وقوله: ( إن الذين يستكبرون عن عبادتي) أي: عن دعائي وتوحيدي ، ( سيدخلون جهنم داخرين) أي: صاغرين حقيرين ، كما قال الإمام أحمد: حدثنا يحيى بن سعيد ، عن ابن عجلان ، حدثني عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر ، في صور الناس ، يعلوهم كل شيء من الصغار حتى يدخلوا سجنا في جهنم - يقال له: بولس - تعلوهم نار الأنيار ، يسقون من طينة الخبال عصارة أهل النار ". وقال ابن أبي حاتم: حدثنا علي بن الحسين ، حدثنا أبو بكر بن محمد بن يزيد بن خنيس: سمعت أبي يحدث عن وهيب بن الورد: حدثني رجل قال: كنت أسير ذات يوم في أرض الروم ، فسمعت هاتفا من فوق رأس جبل وهو يقول: يا رب ، عجبت لمن عرفك كيف يرجو أحدا غيرك! يا رب ، عجبت لمن عرفك كيف يطلب حوائجه إلى أحد غيرك - قال: ثم ذهبت ، ثم جاءت الطامة الكبرى - قال: ثم عاد الثانية فقال: يا رب ، عجبت لمن عرفك كيف يتعرض لشيء من سخطك يرضي غيرك. قال وهيب: وهذه الطامة الكبرى. قال: فناديته: أجني أنت أم إنسي ؟ قال: بل إنسي ، اشغل نفسك بما يعنيك عما لا يعنيك.
وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ (60) ورواه ابن حبان والحاكم في صحيحيهما ، وقال الحاكم: صحيح الإسناد. وقال الإمام أحمد: حدثنا وكيع ، حدثني أبو مليح المدني - شيخ من أهل المدينة - سمعه عن أبي صالح ، وقال مرة: سمعت أبا صالح يحدث عن أبي هريرة [ رضي الله عنه] قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " من لم يدع الله ، عز وجل ، غضب عليه ". تفرد به أحمد ، وهذا إسناد لا بأس به. وقال الإمام أحمد أيضا: حدثنا مروان الفزاري ، حدثنا صبيح أبو المليح: سمعت أبا صالح يحدث عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " من لا يسأله يغضب عليه ". قال ابن معين: أبو المليح هذا اسمه: صبيح. كذا قيده بالضم عبد الغني بن سعيد. وأما أبو صالح هذا فهو الخوزي ، سكن شعب الخوز. قاله البزار في مسنده. وكذا وقع في روايته أبو المليح الفارسي ، عن أبي صالح الخوزي ، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " من لا يسأل الله يغضب عليه ". وقال الحافظ أبو محمد الحسن بن عبد الرحمن الرامهرمزي: حدثنا همام ، حدثنا إبراهيم بن الحسن ، حدثنا نائل بن نجيح ، حدثني عائذ بن حبيب ، عن محمد بن سعيد قال: لما مات محمد بن مسلمة الأنصاري ، وجدنا في ذؤابة سيفه كتابا: " بسم الله الرحمن الرحيم ، سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: " إن لربكم في بقية دهركم نفحات ، فتعرضوا له ، لعل دعوة أن توافق رحمة فيسعد بها صاحبها سعادة لا يخسر بعدها أبدا ".