9 ديسمبر 2011
إن تاريخ البحث في مفهوم الذكاء الاجتماعي يدل على أنه ذو معان كثيرة ومختلفة, يذكر فورد وتساك أنه يوجد ثلاث محكات تم تناول الذكاء الاجتماعي من خلالها فأصبح هناك ثلاثة أنواع لتعريف هذا المفهوم:
النوع الأول: تعريف الذكاء الاجتماعي على اعتبار أنه القدرة على حل شفرة المعلومات الاجتماعية بدقة, وهنا يمثل مجموعة قدرات مثل القدرة على قراءة التلميحات غير اللفظية أو الاستدلال الاجتماعي الدقيق أو أخذ الأدوار أو الإدراك الشخصي أو الاستبصار الاجتماعي أو الوعي بالعلاقات بين الأشخاص. ما هو الذكاء الاجتماعي والذكاء العاطفي؟ .. وما الفرق بينهما وبين الذكاء؟ .. ~ عالم تعلم. النوع الثاني: تعريف الذكاء الاجتماعي وفق محك الفعالية أو القدرة على التكيف في الأداء الاجتماعي وهذا هو المحك الأوسع انتشارا. وهذا التعريف يتفق مع نظرة العديد من العلماء في تعريفهم لمفهوم الذكاء مثل تعريف بياجيه ووكسلر. النوع الثالث: اعتبار الذكاء الاجتماعي بأنه القدرة على الأداء في أي اختبار يحتوي مهارات اجتماعيه وهذه هي النظرة الإجرائية وذلك بنفس الطريقة التي عرف بها الذكاء بأنه ما تقيسه اختبارات الذكاء. ويذكر مارلو أنه يوجد خمسة أنواع من تعريفات الذكاء الاجتماعي:
النوع الأول: يتصل بالدافعية وهنا يعتبر القدرة على وضع الأهداف الاجتماعية والعمل على تحقيقها.
تعريف الذكاء الاجتماعي الجديد
كلما كان صاحب ذكاء اجتماعي وذكاء عاطفي عالي. هذا ما أشار إليه عالم النفس الدكتور جون كيلستورم والدكتورة نانسي كانتور من إدراك للمفاهيم المجتمعية وردود الأفعال حيال المواقف الحياتية والاستدلالات المنطقية ووضع الخطط الدفاعية. وقد قدم الباحث دانيال جولمان بحثاً يفيد بأن ثمة علاقة بين العلاقات الاجتماعية وبين الصحة النفسية والفيزيائية. حيث خلص إلى وجود تأثير مباشر لعلاقاتنا الاجتماعية على ضغط الدم وسلامة التنفس واعتلال المزاج وحالة الجهاز المناعي. الجدير بالذكر أيضاً أن البيئة التي توفرها أنظمة التعليم المدرسي التقليدي لا تنمي لدى التلاميذ التفاعلات والمعاملات الاجتماعية المعقدة. في حين إذا تم اعتماد التجارب والمعاملات الاجتماعية في منظومة التعليم في سن مبكرة. سيتيح ذلك فرصة لتنمية الشخصية عند الأطفال. ولعل هذا ما يفسر وجود الفجوة الكبيرة بين الخريجين وسوق العمل وحالات الفشل والإحباط التي تصيب الخريجين الجدد. تعرف على ما هو الذكاء الاجتماعي وصفاته. وفي المقابل نجد الطلاب الذين مارسوا مهارات التواصل الاجتماعية وعلم النفس الطبيعي في فصولهم الدراسية لديهم ثقة أعلى من أقرانهم أصحاب المهارات الاجتماعية الأدنى. فهم لديهم قدرة أكبر ومهارات أوسع لتحقيق رغباتهم.
تعريف الذكاء الاجتماعي المطور
الجنيدل, عبدالرزاق, 1417ه, الذكاء الاجتماعي في إطار نموذج البناء العقلي لجيلفورد دراسة عامليه على المجتمع السعودي, دراسة مقدمة إلى قسم علم النفس في كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لنيل درجة الماجستير, المملكة العربية السعودية
لمياء يوسف الغيث
This entry was posted on الجمعة، 9 ديسمبر 2011 at 4:58 م and posted in الذكاء الاجتماعي. You can follow any responses to this entry through the RSS 2. 0 feed.
تعد القدرة على التواصل بشكل فعال مع مجموعة واسعة من الأشخاص في بيئات مختلفة مؤشرًا على الذكاء الاجتماعي المتميز، حيث يعتبر التصرف بشكل مناسب في الأوساط الاجتماعية أيضًا ميزة مهمة تتضمن معرفة الأعراف و القواعد الاجتماعية ، وكون الفرد مستمعًا جيدًا هو عنصر آخر لا يتجزأ من الذكاء الاجتماعي. يرتبط الذكاء الاجتماعي ب الذكاء العاطفي من حيث أنه من المهم أن يكون الفرد قادرًا على قراءة مشاعر الآخرين والشعور بالتعاطف مع الآخرين، حيث أن الذكاء الاجتماعي هو مهارة متطورة ومكتسبة يمكن تحسينها من خلال اتخاذ الفرد الإجراءات والعمل على مهاراته الاجتماعية. الذكاء أو معدل الذكاء هو إلى حد كبير ما ولد معنا وتعتبر العوامل الوراثية ذات المهمة الأكبر والأوسع به، ومن ناحية أخرى يتم تعلم الذكاء الاجتماعي في الغالب من حيث العوامل البيئة والمواقف المتعددة التي يمر بها الفرد ويكتسب من خلالها خبرته ومواهبه المتنوعة، حيث يتطور الذكاء الاجتماعي من خلال التطبيق مع الأفراد والاشتراك في الجماعات والسلوك التعاوني والاعتراف بالخطأ والتعلم منه سواء أكان في مصلحة الفرد أو معاكس له في النجاح أو الفشل في البيئات الاجتماعية.
عزيزي القارئ – وصلنا بكم إلى نهاية مقالتتا كتابة معروض, راجين بأن تكونوا استفدتم من جهودنا, لما تم ذكره من خصائص المعاريض, وكيفية كتابتها, وأهم أنواعها. وإننا بفضل الله نتميز عن غيرنا في كافة الخدمات الكتابية, ونسعد بتواصلكم عبر الرقم/ 0556663321
طريقة كتابة معروض &Middot; شركة بيكسلز سيو
وقد أطرت نصوص اللائحة الداخلية العمل النيابي ومشاركة العضو فيه بخصوص حضور الجلسات العامة واجتماعات اللجان ونظام تناول الكلام وأسلوب المناقشة وإبداء الرأي وضوابط تقديم السؤال والاستجواب والإدلاء بالطلبات والاقتراحات وما إلى ذلك من تفاصيل الحياة البرلمانية. ولكن اللائحة - رغم وجود نص المادتين 88 و 89 الرادعتين لكل سلوك غير لائق لا يتم تفعيلهما - ولم تتضمن ما يكفي من القواعد القابلة للتطبيق من أجل تحصين فعال للعمل البرلماني ضد أي شطط في السلوك أو انفلات مسيء له في القول أو الفعل ، كما أنها لم تحدد - على عكس المعمول به في القوانين المقارنة - القواعد الإجرائية التي تضمن احترام القيم البرلمانية وتحول دون تجاوزها من أي عضو في المجلس. ولتفادي هذا النقص تقدم عدد من أعضاء مجلس الأمة في فصول تشريعية سابقة باقتراح تعديل اللائحة الداخلية من أجل إحداث لجنة القيم البرلمانية تختص بالنظر فيما قد ينسب إلى أعضاء المجلس من مخالفات تسيء إلى الممارسة الديمقراطية وغلى المؤسسة التشريعية و تشكل خروجا على القيم الأخلاقية والاجتماعية أو المبادئ السياسية للمجتمع وتقتضي اتخاذ ما يتناسب إزاءها من إجراءات عقابية تأديبية، غير أن الاقتراحات التي تم تقديمها في السابق لم تر النور بكل أسف ، وبينت التجربة في أكثر من مناسبة ضرورة الأخذ بها ضمانا لفعالية مجلس الأمة وتحقيق المصداقية والرقي بالأداء البرلماني والسياسي لأعضائه.
إن اقتراح إنشاء لجنة القيم يتفق في غاياته وأهدافه مع أحكام الدستور والقانون، ويؤكد التزام السلطة التشريعية بالقيم الدينية والأخلاقية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية، شأنها في ذلك شأن سائر سلطات الدولة ، وإذا كانت القيم والمبادئ هي أصول الممارسة البرلمانية لزم أن تقوم على أسس من الأصالة والعراقة التي تمثل منهجا يجب احترامه بصورة لا تفترق عن المنهج اليومي للمواطن القويم، والأولى والحال كذلك أن يكون نواب الشعب أعضاء مجلس الأمة، وهو السلطة الدستورية المسؤولة. وإذا كان الدستور قد كفل لعضو مجلس الأمة الحرية في إبداء أفكاره وآرائه داخل المجلس ولجانه (المادة 110) فإن أداءه مهامه على الوجه الأكمل، وبما لا يعد خروجا سافرا على القيم المشار إليها ، يقتضي إنشاء هذه اللجنة، لاسيما أن الجزاءات التي نصت عليها المادة 89 من اللائحة الداخلية خاصة بالعضو الذي يخل بالنظام أثناء جلسات المجلس أو لا يمتثل لقرار المجلس بمنعه عن الكلام أثناءها. وقد جاءت صياغة هذا القانون بحيث يضاف إلى الباب الأول من اللائحة الداخلية لمجلس الأمة فصل جديد خامس بعنوان 'لجنة القيم البرلمانية ' يشتمل على ثماني مواد، حيث نصت المادة 60 مكررا على تشكيل لجنة تسمى لجنة القيم البرلمانية تتكون من رؤساء جميع اللجان البرلمانية الدائمة وتختص بالنظر فيما ينسب للعضو من أعمال تعد خروجا على القيم الدينية او الأخلاقية أو الاجتماعية أو السياسية أو استغلالا للمنصب أو تعريضا بالأشخاص أو الهيئات.