أصدرت الهيئة الشرعية لـ "بنك البلاد" القائمة المحدثة للشركات الموافقة وغير الموافقة للضوابط الشرعية في السوق السعودي بنهاية الربع الأول 2019. وصنفت الهيئة الشرعية للبنك 199 شركة مدرجة (172 شركة منها مدرجة في تاسي و17صندوقاً عقارياً متداولاً و10 شركات مدرجة في نمو)، 131 منها نقية، و28 شركة مختلطة، و40 شركة مخالفة للضوابط التي وضعتها الهيئة. وبالمقارنة مع القائمة التي أصدرتها الهيئة الشرعية لبنك البلاد للربع الرابع 2018، شهدت عدد من الشركات تغيرا في وضعيتها، حيث أصبحت كل من "الإحساء" و "أنابيب" و "المستشفى السعودي الألماني" و "صندوق ميفك ريت " نقية بعد أن كانت مختلطة، وأصبحت "المصافي" مخالفة لضوابط الهيئة بعد أن كانت مختلطة، كما تم إضافة "صندوق الخبير ريت" للقائمة النقية. موقع د يوسف الشبيلي لتصنيف الشركات حسب المعيار الشرعي له آثار سيئة. وأوضحت الهيئة الشرعية للبنك أنه يحكم على الشركة المساهمة بأنها مباحة أو مختلطة أو محرمة بالنظر في نشاطها واستثماراتها وإيراداتها وقروضها وفق ما يأتي:
1 - الشركة المباحة: هي الشركة التي نشاطها مباح وليس لديها تعامل محرم في استثمار أو إيراد أو القرض. 2- الشركة المختلطة: هي الشركة التي نشاطها مباح ولديها تعاملات محرمة يتحقق فيها الآتي:
- لا يزيد الاستثمار المحرم على 33% من إجمالي الموجودات.
موقع د يوسف الشبيلي لتصنيف الشركات حسب المعيار الشرعي مايلي
- لا يزيد القرض المحرم على 33% من إجمالي الموجودات. - لا يزيد الإيراد المحرم عن 5% من إجمالي الإيرادات، ولا تنطبق هذه النسبة على الشركات التي لم تبدأ عمليات الإنتاج، إذ لا تعكس النسبة حينئذ حقيقة إيراد الشركة. 3 - الشركة المحرمة: هي الشركة التي أصل نشاطها محرم، أو الشركة التي نشاطها مباح ولديها تعاملات محرمة تجاوزت إحدى النسب المذكورة في الشركات المختلطة.
موقع د يوسف الشبيلي لتصنيف الشركات حسب المعيار الشرعي له آثار سيئة
الاسهم العالمية لعلها العبارة التي أتت بك إلى هنا -مثلي تماماً عندما كنتُ متداولاً حديثاً في الأسواق المالية، هل تعرف ما هي الاسهم العالمية أو ما يطلق عليها بالاسهم المباحة وماذا يميزها عن الاسهم بشكل عام؟ أم أنك مبتدئ وتتبع كل ما تسمعه! تلك ستكون الهاوية إن اتبعت الحرام والحلال باعتمادك على إرشادات شخصٍ قد يكون واحداً من الوسطاء الذي يسعى لإقناعك من أجل منحه بضعة ريالات كعمولة… لقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بالعمل والسعي وراء الرزق وتعمير الأرض والعمل الدؤوب، ولعل الاستثمار والتجارة أفضل وسائل تحقيق الربح حيثُ جعل الله بها تسعة أعشار الرزق، وكما نعرف جميعًا أن التجارة هي القيام بإجراء عمليات البيع والشراء للسلع المختلفة وتحقيق الأرباح عن طريق الفرق بين سعري البيع والشراء، وبكل تأكيد لابد أن تكون تلك السلع التي يتم بيعها وشرائها من السلع الحلال شرعاً والتي لا تخالف قواعد الشريعة بأي شكل من الأشكال. ليس هناك من يحمل رسالة وحي عن اسماء الأسهم الحلال و الأسهم الحرام ، كل ما عليك هو فهم الركائز الأساسية التي تجعل من أي تجارة بشكل عام عند تجاوزها تجارة محرمة، وتتمثل القاعدة الأساسية في التعامل مع شركات مضمونة من هذه الناحية مثل أسهم شركة آبل الرائدة في القطاع التقني وأسهم جوجل وأمازون وغيرها من الشركات العالمية التي تعرف مسبقاً طريقة ربحها والذي ينعكس على حرمة ربحك ان استثمرت مع شركة منتجة للخمور أو تحصل على أرباح من منتجات حرام بأي شكل.
موقع د يوسف الشبيلي لتصنيف الشركات حسب المعيار الشرعي للاسهم الامركيه
أما الأرباح التي
يحققها المساهم بسبب المضاربة بتلك الأسهم أي بالبيع والشراء فلا
يلزمه التخلص من شيء منها لأن تلك الأرباح لم تأته من الشركة وإنما من
الشخص الذي اشترى السهم منه. ويمكن أن يعرف المساهم الشركات التي تنطبق عليها المعايير السابقة من
خلال اللجان الشرعية، والمؤشرات التي تلتزم بتلك المعايير مثل:
"داوجونز الإسلامي" وغيره. المصدر: موقع الشيخ حفظه الله
تعالى. 12
3
112, 260
قوائم الأسهم الشرعية المتعددة لإضفاء المرونة في استثماراتك والتداول بالتوافق مع أحكام الشريعة، تقدم لك البلاد المالية قوائم الأسهم المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، وهي: قائمة البلاد المالية للأسهم الشرعية قائمة الأيوفي AAOIFI (هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية) الفرق بين قائمة الأيوفي وقائمة البلاد المالية المتوافقتان مع الشريعة الإسلامية قائمة الأيوفي المتوافقة مع الشريعة قائمة البلاد المالية المتوافقة مع الشريعة يجب ألا يتجاوز التمويل غير الإسلامي 30٪ من القيمة السوقية. يجب ألا تتجاوز الودائع غير الإسلامية 30٪ من القيمة السوقية. يجب ألا تتجاوز الإيرادات غير الإسلامية 5٪ من إجمالي الإ يراد ات. الهيئة الشرعية لـ "بنك البلاد" تُصدر قائمة الأسهم النقية في السوق السعودي للربع الأول 2019. يجب ألا يتجاوز التمويل غير الإسلامي 30٪ من إجمالي الأصول. يجب ألا تتجاوز تكلفة التمويل غير الإسلامي 5٪ من إجمالي النفقات. يجب ألا تتجاوز الاستثمارات غير الإسلامية 30٪ من إجمالي الأصول. يجب ألا يتجاوز الدخل غير الإسلامي 5٪ من إجمالي الدخل.
تعدّ مملكة مدين بداية لإنشاء نظام سياسي شمل المنطقة "
أما البحرين، فاحتضنت مملكة دلمون التي ظلّت حتى نهايات العصر البرونزي لكنها خضعت بعد ذلك لحكم الآشوريين ثم الفرس فاليونانيين والرومان وصولاً إلى الساسانيين، وفي الكويت تتوفّر نقوش تشير إلى امتداد حضارة دلمون إليها ثم حُكمت من قبل ممالك رافدينية قبل أن يحتلها اليونان ومن بعدهم الرومان؛ بمعنى أدق أن "التطوّر في الانتقال من مجتمعات متنقلة صيّادة لاقطة إلى مجتمعات متمدنة أسّست دولاً كان في الفترة ذاتها وشكل جميع مناطق الجزيرة العربية مع وجود تفاوت بين منطقة وأخرى"، بحسب المؤلّف. يذهب كفافي إلى قراءة الآثار التي ترسم خطوط التجارة بين الجزيرة العربية وبين بلاد الرافدين والشام وأواسط آسيا وإيران وشبه القارة الهندية ومصر مع تبيان وسائل التنقل والبضائع الصادرة والمستوردة وطبيعة الأسواق التي أقامها العرب ومنها "حصن مارد" و"المشقر" و"هجر" و"ذي المجاز" و"بدر" و"حباشة" و"مجنة" و"حجر" و"النطاة" و"عكاظ" وما يختصّ به كلّ واحد منها وآليات البيع والشراء فيها. يعود الكتاب إلى المصادر التاريخية ليؤكد أن الجزيرة العربية كانت متعدّدة الأديان والعقائد في معظم الفترات وقد تنوّعت معتقدات أهل كل منطقة منها، وهي بشكل رئيسي: الحنيفية (التوحيد) والوثنية واليهودية والمسيحية والصائبة والمجوسية.
خريطة شبه الجزيرة العربية قبل الاسلام على خمس
يشير الكتاب لتعدّد الأديان وتنظيم العلاقات بين أتباعها "
الكتاب الذي تجاوز ستمئة وأربعين صفحة، يطرح ما قدّمته بعثات المكتشفات الأثرية الأوروبية والعربية المتأخرة، وأحدث الدراسات التي وضعها باحثون متخصّصون في هذا المجال، في محاولة لتفكيك العديد من المفاهيم المغلوطة السائدة التي تتصل بالتجارة وظهور الكتابة والعقائد والديانات والفنون والأوضاع الاجتماعية والثقافية والسياسية في هذه المنطقة. يلفت كفافي في مفتتح حديثه إلى الجهود في جمع وتبويب المعلومات الواردة في كتابه واتبّاعه منهجاً علمياً بحتاً بحيث يساهم في "تبيان الوحدة الحضارية للجزيرة العربية دون التفات للتقسيمات السياسية الحالية"، و"فهم الطبيعة المتنوعة للمكان من سواحل ومرتفعات جبلية وصحارى وواحات والتي كانت عاملاً في تواصل سكّانه وارتباطه مع بعضهم بعضاً"، لكن ذلك لم يمنع من أن تكون "بعض المناطق قد فاقت غيرها حضارياً"، وهو ما يُبقي كثيراً من التساؤلات بلا إجابات محدّدة عنها. أبرز هذه التساؤلات "لماذا سمّيت الجزيرة العربية بهذا الاسم؟"، إذ يشير المحاضر إلى أن "أول ذكر مسجل كتابياً لكلمة (عرب، وعربي) كان في السجلات الآشورية من زمن الملك شلمناصر الثالث في حوالي 853 قبل الميلاد، لكنها لم تكن تعني عندهم من حيث الجنس ما تعنيه في الوقت الحاضر، بل قصدوا بها بداوة ومشيخة حكمت في البادية المتاخمة لحدود دولتهم، وأنها كانت تعني (أعرابا) تمييزاً لها عن القبائل التي استقرّت في البادية".
خريطة شبه الجزيرة العربية قبل الإسلامي
وعليه ، يسهل التعرف على أعراض الجاهلية فهناك ظلم وفساد ، لأن أبرز سمات هذا المجتمع هي الكفر والانحراف وخرق الوصايا الإلهية وانتشار الظلم والرذائل كالربا وشرب الخمر والزنا و القمار وإراقة الدماء والانحطاط الأخلاقي وغيرها من أسوء الصفات وبالتالي فإن أي مجتمع تسود فيه هذه الانحرافات هو بلا شك " جاهلية ". وكانت هذه هي الحالة المحزنة التي عاشها البشر ، قبل أن يرسل الله لهم نبيًا واصفًا إياه بـ " رحمة الخلق " ، كان العرب الذين ولد بينهم محمد (صلى الله عليه وسلم) مجزئين إلى عدد من القبائل غير المتجانسة المنخرطة باستمرار في إراقة دماء مميتة، لقد استبدلوا توحيد إبراهيم بعبادة الأوثان والنجوم والملائكة والشياطين ، وحولوا الكعبة المبنية للخالق الوحيد ، إلى مجمع من الأصنام المنافسات والحروب تشتعل بينهم مثل رمال الصحراء المتأججة. لم يقتصر الجهل على العرب وحدهم ، لأنه على أطراف الجزيرة العربية حيث تفسح الصحراء الطريق للأراضي المضيافة ، واجهت الحدود المتغيرة باستمرار لـ " الغطرسة العالمية " ، والقوتان العظميان في ذلك العصر ؛ الإمبراطوريات الفارسية والبيزنطية كلاهما كانا يتنافسان على الهيمنة على العالم المعروف وعلى الرغم من أراضيها الشاسعة ، كان من الواضح أنهما كانتا في مخاض موتهما بسبب كثرة الحروب.
(نقائش نبطية في موقع الحجر، السعودية، تصوير: فائز نورالدين)
لا يزال تاريخ شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام شبه منسيّ في المدونة التاريخية المعاصرة التي أسّسها الأوروبيون على اعتبار أن حوض البحر الأبيض المتوسط هو مركز حضارات العالم التي تبتدئ بأثينا ثم روما مروراً بالعصر الوسيط، وهو تحقيب يُقصي جغرافيا ممتدّة من خليج عُمان إلى البحر الأحمر، ولا يراها سوى كممر تجاري ربط الشرق بالغرب في فترات معينة.