اقتناء الحيوانات الأليفة، كالقطط ،والكلاب يمثل ظاهرة في بعض المجتمعات، وبالأخص في المجتمعات التي تفتقد التواصل الأسري الجيد، أو الأسر التي يقل بها الإنجاب، وثقافتها تعزز التباعد بين أفراد الأسرة الواحدة، أو لظروف الحياة، وضغوطها، أو للحاجة إليها ،إذ إن اقتناءها كان موجودا في حياة البادية، بشكل واضح في السابق لحماية الذات، أو المواشي، إلا أن ظروف حياة المدينة لم تعد تستوجب الاقتناء لتوافر الأمن، وتجنب التكاليف المترتبة من تغدية، وعناية صحية، إضافة لما يمكن أن يحدث من إيذاء للجيران، أو المارة، أو قذارة البيئة. لاحظت، ولاحظ غيري أن مقتني الكلاب خاصة لا يأبهون بحقوق الجيران، أو من يمشون في الطرقات بغرض التريض، والفسحة، وبالأخص عندما يصطحب البعض كلبه، فمن يمارس رياضة المشي في حديقة، أو على رصيف يعترضه الكلب، أو يتخلص من قذارته على الرصيف، أو في الحديقة، والملاك يتجاهلون حق غيرهم في الاستمتاع بالمكان، إذ لا يزيلون المخلفات من الطريق، ولا يمنعون الحيوان من التحرش بالمارة، وكم شاهدت أطفالا يهربون مذعورين. الأماكن العامة لها حرمتها، ومرتادوها لهم حقوقهم، ولذا أرى سن القوانين، والأنظمة التي تجبر ملاك الحيوانات على إزالة القاذورات من الطريق، وتدريب حيواناتهم على عدم التحرش، وإيذاء المارة، والمتفسحين، حتى يتحقق الهدف من إيجاد الحدائق العامة، وممرات المشي يلزم وضع غرامات مالية على المخالفين، ذلك أن ترك هذه الممارسات لا يسهم في تحقيق جودة الحياة التي هي من أهداف رؤية 2030.
- ظواهر اجتماعية في المجتمع السعودي الفرنسي
ظواهر اجتماعية في المجتمع السعودي الفرنسي
ومما يبهج أيضًا رأينا التصدي القوي للإشاعات والخرافات التي لا نفع منها ولا فائدة، فالمرض هو جائحة عالمية لم يسلم منها أحد ولا يمكن لأحد استغلالها لمآرب أيدلوجية أو سياسية. ظواهر اجتماعية في المجتمع السعودي والعالمي. على المستوى الفردي، اتضح لنا مؤشر الوعي للفرد السعودي في درجة استجابته للأحداث وطريقة تعاطيه معها، وبالذات في مسألة الدور المنوط فيه داخل مجتمعه الأسري أو مجتمعه الوظيفي، ورأينا ذلك أيضًا في التعاطي مع وسائل التواصل الاجتماعي في نمط التغريدات والسنابات والحرص على المصداقية والبحث عن المعلومة الصحيحة، ومن ذلك أيضًا اتضح لنا قوة ارتباط الأفراد بالمؤسسات الرسمية وقوة العلاقة معها ومساندتها في مسيرتها نحو تخطي الأزمة وتجاوز هذه الجائحة. وهناك ظاهرة الرجوع للحياة في المنزل، وتحدثنا عنها في المقالة السابقة «بيوتنا في زمن الكورونا»، وهناك أيضًا ظاهرة «النظر سلام» التي تتضمن انتشار ثقافة ترك المصافحة باليد في سبيل الإسهام في منع انتشار الوباء. اخصائي اجتماعي || كاتب في جريدة الرياض || مستشار ومعالج في مركز بصمات للارشاد والتدريب
نحن، لا نملك هذه الظاهرة، فضلاً عن صناعتها. العاشرة، وهي العادة الأسوأ على الإطلاق في مجتمعنا، ولكنني وبكل صدق، خجلت من كتابتها...
عزيزي القارئ، تلك هي قائمتي لأسوأ ١٠ عادات في المجتمع، فماذا عن قائمتك أنت؟