مثَّلت المجموعة بمسرحين قرب نهر التايمز في لندن – مسرحا الجلوب والبلاك فرايرز – و كان لشكسبير نصيبٌ من المسرحين. في عصر شكسبير، لم يكُن يُسمح للنساء بالتمثيل على المسرح، لذا كان على الأولاد تأدية الأدوار النسائية. ترجمة: طيبة حمد
تدقيق: فاطمة الوهراء جبار
تعديل الصورة: فرات جمال
السيرة الذاتية القصيرة للكاتب الإنجليزي وليم شكسبير - سحر الكون
أما ما يبدو أنه صحيح فهو أن ويليام شيكسبير كان رجلاً محترماً في وسط الفنون المسرحية وكتب مسرحيات ومثّل في أواخر القرن السادس عشر وأوائل القرن السابع عشر، ولكن الصيت الذي ذاع عنه بأنه عبقري في مجال المسرح لم يعترف به حتى القرن التاسع عشر، حيث وصل قبول أعمال ويليام شيكسبير واحترامها ذروتهما في بداية الفترة الرومانسية مطلع القرن التاسع عشر وحتى العصر الفكتوري، أما في القرن العشرين فاكتشفت حركات جديدة في الثقافة والفنون الأدائية أعماله وتبنتها. واليوم تعد مسرحياته واسعة الانتشار ودائمة الدراسة ودائماً ما يعاد شرحها من خلال أدائها في سياقات ثقافية وسياسية متنوعة، وتكمن العبقرية في شخصيات شيكسبير وحبكاته في أنها تقدم بشراً حقيقيين في نطاق واسع من المشاعر والصراعات التي تتعدى أصولها التي تعود إلى إنجلترا في عصر الملكة إليزابيث.
وفي أوائل القرن السابع عشر، بدأ شكسبير في كتابة مسرحيات من نوع مأساوي، وهذه المسرحيات مثل هاملت، أوثيلو، والملك لير، ولكن غالباً ما كانت تتوقف على بعض الأخطاء الفادحة أو العيوب وتقدم رؤى رائعة في الجوانب المظلمة للطبيعة البشرية، وتعتبر هذه المسرحيات الأخيرة من أفضل الإنجازات لشكسبير. ويدعي بعض الأكاديميين، المعروفين باسم "أوكسفوردس"، أن شكسبير لم يكتب أي مسرحيات في الواقع، ويؤكدون أن شكسبير كان في الواقع مجرد رجل أعمال ناجح، ومع ذلك، هناك أدلة على أن شكسبير كان يعمل في المسارح، حيث تلقى مجموعة متنوعة من الإنتقادات من بعض الأشخاص مثل بن جونسون وروبرت غرين. تطور شكسبير الشاعر: كتب ويليام شكسبير السوناتا رقم 154 في الغالب في 1590، وهذه القصائد القصيرة، تتعامل مع قضايا مثل الحب الضائع، وكان لها نداء دائم بسبب مهارت شكسبير الهائلة مع اللغة والكلمات. مسرحيات شكسبير: تمت دراسة مسرحيات شكسبير أكثر من أي كتابات أخرى في اللغة الإنجليزية وترجمت إلى العديد من اللغات، وكانت هذه المسرحيات نادرة وإستطاع شكسبير كتابة مسرحيات يتميز بها في المآسي والكوميديا والتاريخ، وقد جمع بين الترفيه الشعبي ببراعة مع قدرة شعرية غير عادية للتعبير الذي يكاد يكون متجانساً في الجودة.