نظرية العمل ٢٠/٨٠
السلام عليكم قاعدة 20/80 تعود للمفكر والعالم باريتو، مفادها أ ن 80% من النتائج سببها 20% من الأسباب، بداية هذه القاعدة بدأت من اعتقاد العالم الإيطالي باريتو بأن هناك فقط 20 بالمئة من الناس أغنياء وفي القمة في العالم وأن الثمانين الأخرى تعتبر في الحضيض أو القاع. قاعدة ٢٠ / ٨٠. هذه النظرية التي توصل إليها جعلته يطورها أكثر ووصل لقناعة أن كل شئ يستعمله الإنسان لا يستفيد منه بنسبة كاملة، فالملابس مثلا قال أننا نشتري الكثير لكن في الحقيقة لا نلبس سولا عشرين بالمئة، وغيرها من الأمثلة في هذا الاتجاه أيضا. قد تتساءل عن كيفية الاستفادة من هذا المبدأ في ريادة الأعمال، الأمر سهل، فإن كنت تمتلك مؤسسة مثلا، قم بإحصاء مجمل عملائك وزبائنك فستجد أن هناك حوالي عشرين بالمائة فقط من يعتبرون مهمين ويشكلون الجزء الأكبر من مداخيلك وأرباحك، أما الباقين فستكتشف أنهم لا يربحونك الكثير بل هناك من يسبب لك إزعاج، ولذلك إذا أردت تطبيق مبدأ باريتو ينصح بالتركيز على الزبائن المهمين العشرين بالمائة والعمل معهم أكثر حتى تضمن ثمانين بالمائة من الأرباح. ويمكن أن تقيس هذا المبدأ في كل مجالات حياتك. و ك مثال من عندي يعني نحن نشتغل بذكاء نسبة ٢٠٪ بينما نشتغل بتعب وجهد ٨٠٪ وبس اتمنى تكون فادتكم النظرية بشي
المشاركات الشائعة
قاعدة ٢٠ / ٨٠
سُلِّط الضوء على المبدأ في عام 1992م في تقريرٍ أعَدَّه برنامج الإنماء التابع للأمم المتحدة، إذ أظهر أنَّ 80% تقريباً من الثروات الموجودة في العالم يملكها 20% من البشر. وذَكَرَتْ الشركات أنَّ 80% من البضائع التي تبيعها تذهب إلى 20% من الزبائن، واكتشفَتْ شركة مايكروسوفت أيضاً أنَّها إذا أصلحت 20% من أبرز الأعطال التي يجري الإبلاغ عنها ستتخلّص من 80% من المشاكل الموجودة في برامجها. يبدو إذاً أنَّ مبدأ باريتو موجودٌ في كل مكانٍ حولنا، وحينما يتعلّق الأمر بالإنتاجية يقول المبدأ أنَّ 80% من النتائج التي نحققها سببها 20% من الجهود التي نبذلها، فالذكاء هو أن نكتشف الأمور التي نقوم بها عند بذل تلك النسبة من جهودنا، بحيث نستطيع تسخير كل قوانا للقيام بتلك الأمور، ونتخلص قدر الإمكان من الأمور التي لا تساهم في تحقيق النتائج التي نريدها. فكيف نفعل ذلك؟
بيِّن بوضوحٍ تام الأهداف التي ترغب في تحقيقها:
الطريقة الأسهل والأكثر فعالية للقيام بذلك هي أن تذكُر بوضوحٍ تام الأمور التي تحاول تحقيقها. ما النتيجة التي ترغب في الحصول عليها؟ لا يبيِّن معظم الناس بوضوحٍ الإنجازات التي يودون تحقيقها، ومن ثمَّ ينشغلون بأمورٍ لا تُساهم بشكلٍ كبيرٍ في تحقيق الهدف العام الذي يودون تحقيقه.
توقف الآن لحظةً واسأل نفسك: "ما الذي أستطيع أن أفعله اليوم لأحصل على 80% من أبرز النتائج التي أرجو تحقيقها؟". استخدم جدول أعمالك لتعرف كيف تقضي وقتك:
يُعَدُّ جدول أعمالك أقوى أداةٍ تحليليةٍ حينما يتعلق الأمر بالتعرف إلى الطريقة التي تقضي بها وقتك كل أسبوع، فإذا رأيْتَ أنَّك تقضي الكثير من الوقت يومياً في حضور الاجتماعات وحل مشاكل الزملاء ستجد أنَّك لا تركز الاهتمام على الـ 20% من الوقت الذي يقدم لك النتائج الفعلية. إذا خصصْتَ وقتاً لتدوين الأنشطة التي تحقق لك 20% من النتائج، عُد إلى جدول أعمالك في نهاية الأسبوع لترى أين تقضي وقتك والتعديلات التي يمكن أن تقوم بها على جدول الأعمال، بحيث تركز مزيداً من الاهتمام على الأنشطة التي تعطيك أفضل النتائج الإيجابية، وخصص وقتاً كل يوم لإنجاز هذه المهام. وحاول أن تتخلص من المهام التي لا تقدم الكثير فيما يتعلق بالنتائج، فإذا كنت تستطيع فعل ذلك فوّض القيام بها لأشخاصٍ آخرين أقْدَرَ على إنجاز تلك المهام عوضاً عنك، حتى تتمكن من قضاء مزيد من الوقت كل أسبوع في إنجاز المهام التي تحقق لك 80% من النتائج، فهذا سيجعل وقتك أكثر فائدة. من أجل أن تستفيد فعلاً من مبدأ 80:20 أنت في حاجةٍ إلى أن تعرف أين تقضي وقتك كل يوم.