متى توفيت فاطمة الزهراء، ومعلوم أن السيدة فاطمة هي ابنة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وفي هذا المقال سيجد القارئ إجابة السؤال المطروح في بداية هذه المقدمة، بالإضافة إلى ملخص موجز لها، ثم سيجد أهم الأحاديث النبوية التي أظهرت فضل السيدة فاطمة. متى توفيت فاطمة الزهراء توفيت السيدة فاطمة الزهراء – رضي الله عنها – في السنة الحادية عشرة من الهجرة، وتحديداً بعد ستة أشهر من وفاة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وكانت أول من أهله. والدليل على ذلك ما روي عن السيدة عائشة – رضي الله عنها – حيث قالت فاطمة تمشي كأنها تسير في مشية النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم أهلا ابنتي، ثم أوسيلها عن يمينه، أو من الشمال، وأهل حديثي البكاء، قلت لها ألم تبكي؟ قالت ما رأيت كاليوم فرحاً أقرب من الحزن، سألته ما قال، فقالت أفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى أمسك بالنبي صلى الله عليه وسلم، فسألتها فقالت. عائلات جبريل القرآن كان يناقضني مرة في السنة وهو يناقضني مرتين في السنة ولا أرى السلام. وفاة فاطمة الزهراء رضي الله عنها متى وكيف - إسلام ويب - مركز الفتوى. م إلا إذا جاء إلي، وأنت أول مني. "[1][2] عن السيدة فاطمة الزهراء هي فتى بنت رسول الله محمد – صلى الله عليه وسلم – من زوجته خديجة بنت خويلد، وهي أصغر بنات النبي.
- الأيام الفاطمية - ويكيبيديا
- وفاة فاطمة الزهراء رضي الله عنها متى وكيف - إسلام ويب - مركز الفتوى
الأيام الفاطمية - ويكيبيديا
↑ أبو بِشْر محمد بن أحمد بن حماد بن سعيد بن مسلم الأنصاري الدولابي الرازي (1407هـ)، الذرية الطاهرة النبوية (الطبعة الأولى)، الكويت: الدار السلفية، صفحة 110. بتصرّف. ^ أ ب أبو عمر يوسف بن عبدالله بن محمد بن عبد البر بن عاصم النمري القرطبي (1412 هـ - 1992)، الاستيعاب في معرفة الأصحاب (الطبعة الأولى)، بيروت: دار الجيل، صفحة 1894، جزء 4. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 3623، صحيح. ^ أ ب ت ث ج عبد الستار الشيخ (2015)، [ فاطمة الزهراء رضي الله عنها بنت رسول الله صلى الله
^ أ ب محمود محمد خطاب السبكي (1351 - 1353 هـ)، المنهل العذب المورود شرح سنن الإمام أبي داود (الطبعة الأولى)، مصر: مطبعة الاستقامة، صفحة 30، جزء 9. الأيام الفاطمية - ويكيبيديا. بتصرّف. ↑ أبو عبد الله محمد بن سعد بن منيع الهاشمي، الطبقات الكبرى ، صفحة 29. بتصرّف. ^ أ ب عبد الستار الشيخ (2015)، [ فاطمة الزهراء رضي الله عنها بنت رسول الله صلى الله
↑ علي بن عبدالله بن أحمد الحسني الشافعي (1419)، وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى (الطبعة الأولى)، بيروت: دار الكتب العلمية، صفحة 89، جزء 3. بتصرّف.
وفاة فاطمة الزهراء رضي الله عنها متى وكيف - إسلام ويب - مركز الفتوى
فقالت: ما لي لا أرث أبي ؟ فقال أبو بكر: سمعت رسول الله (ص) يقول: لا نورث. ولكني أعول من كان رسول الله (ص) يعوله, وأنفق على من كان رسول الله (ص) ينفق عليه. سألت محمدا عن هذا الحديث فقال: لا أعلم رواه عن محمد بن عمرو, عن أبي سلمة, عن أبي هريرة مثل هذا إلا حماد بن سلمة. قال أبو عيسى: قد رواه عبد الوهاب بن عطاء. حدثنا علي بن عيسى بن يزيد البغدادي, حدثنا عبد الوهاب بن عطاء قال: أخبرنا محمد بن عمرو, عن أبي سلمة, عن أبي هريرة أن فاطمة جاءت أبا بكر وعمر تطلب ميراثها من رسول الله (ص) فقالا: إنا سمعنا رسول الله (ص) يقول: إني لا أورث قالت: والله لا أكلمكما أبدا. فماتت ولم تكلمهما
على من تكذب يا عدو الزهراء ؟!! فاين راضاها ياسلفي يا بغيض ؟!!
وما نقل في صفة وفاتها لا يصح، وهو ما رواه أحمد في مسنده عن أبي رافع عن أمه سلمى قالت: "اشتكت فاطمة شكواها التي قبضت فيه، فكنت أمرضها، فأصبحت يوما كأمثل ما رأيتها في شكواها تلك، قالت: وخرج عليٌ لبعض حاجته، فقالت: يا أمّه اسكبي لي غسلا، فسكبت لها غسلا، فاغتسلت كأحسن ما رأيتها تغتسل، ثم قالت: يا أمه أعطني ثيابي الجدد، فأعطيتها فلبستها، ثم قالت يا أمه قدمي لي فراشي وسط البيت، ففعلت واضطجعت واستقبلت القبلة، وجعلت يدها تحت خدها، ثم قالت: يا أمه إني مقبوضة الآن إني مقبوضة الآن، وقد تطهرت، فلا يكشفني أحد، فقبضت مكانها، قالت: فجاء علي فأخبرته". قال الزيلعي في نصب الراية: واعلم أن الحديث ذكره ابن الجوزي في الموضوعات وفي العلل المتناهية... وقال: هذا حديث لا يصح. وضعفه ابن حزم في المحلى وقال ابن كثير: غريب جدا. وقد روى الشافعي والدار قطني وأبو نعيم والبيهقي وحسنه ابن حجر والشوكاني، عن أسماء بنت عميس رضي الله عنها أن فاطمة رضي الله عنها أوصت أن يغسلها علي رضي الله عنه، قال الشوكاني: ولم يقع من سائر الصحابة إنكار على علي وأسماء، فكان إجماعا. اهـ
وأما إنكار ابن مسعود فلا يصح، وعلى هذا جمهور أهل العلم، وذهب الحنفية في الأصح و أحمد في رواية إلى عدم جواز ذلك لانقطاع الزوجية، والأول أصح، لأن الصحابة أفهم لدين الله عز وجل من غيرهم، وهذا الأثر الذي فيه وصية فاطمة يبطل ما قبله، فتعين الأخذ به.