وأما التعريف الثاني: فالاعتراض عليه أن التصديق والتكذيب عبارة عن كون الخبر صدقا أو كذبا ، فقولنا: الخبر ما يحتمل التصديق والتكذيب ، جار مجرى قولنا: الخبر هو الذي [ ص: 159] يحتمل الإخبار عنه بأنه صدق أو كذب ، فيكون هذا تعريفا للخبر بالخبر ، وبالصدق والكذب ، والأول هو تعريف الشيء بنفسه ، والثاني تعريف الشيء بما لا يعرف إلا به. تعريف القضاء لغةٍ واصطلاحًا - موقع محتويات. وأما التعريف الثالث: فالاعتراض عليه من ثلاثة وجوه:
الأول: أن وجود الشيء عند أبي الحسين عين ذاته فإذا قلنا: السواد موجود ، فهذا خبر مع أنه لا يفيد إضافة الشيء إلى شيء آخر. والثاني: أنا إذا قلنا: الحيوان الناطق يمشي ، فقولنا: الحيوان الناطق يقتضي نسبة الناطق إلى الحيوان ، مع أنه ليس بخبر; لأن الفرق بين النعت والخبر معلوم بالضرورة. والثالث: أن قولنا نفيا وإثباتا يقتضي الدور; لأن النفي هو الإخبار عن عدم الشيء ، والإثبات هو الإخبار عن وجوده ، فتعريف الخبر بهما دور. قال الرازي وإذا بطلت هذه التعريفات ، فالحق عندنا أن تصور ماهية الخبر غني عن الحد والرسم بدليلين:
الأول: أن كل أحد يعلم بالضرورة إما أنه موجود وإما أنه ليس بمعدوم ، وأن الشيء الواحد لا يكون موجودا ومعدوما ، ومطلق الخبر جزء من الخبر الخاص ، والعلم بالكل موقوف على العلم بالجزء ، فلو كان تصور ماهية مطلق الخبر موقوفا على الاكتساب; لكان تصور الخبر الخاص أولى بأن يكون كذلك ، فكان يجب أن لا يكون فهم هذه الأخبار ضروريا ، ولما لم يكن كذلك علمنا صحة ما ذكرنا.
- إسلام ويب - إرشاد الفحول إلى تحقيق الحق من علم الأصول - المقصد الثاني في السنة - البحث الحادي عشر في الأخبار - النوع الأول معنى الخبر لغة واصطلاحا- الجزء رقم1
- تعريف القضاء لغةٍ واصطلاحًا - موقع محتويات
- ما تعريف النفي لغة واصطلاحًا؟ - موضوع سؤال وجواب
إسلام ويب - إرشاد الفحول إلى تحقيق الحق من علم الأصول - المقصد الثاني في السنة - البحث الحادي عشر في الأخبار - النوع الأول معنى الخبر لغة واصطلاحا- الجزء رقم1
وتسمية الشهادة شهادة فيه إشارة إلى أنها مأخوذة من المشاهدة المتيقنة؛ لأن الشاهد يخبر عما شاهده، والإشارة إليها في حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: ((ذكر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل يشهد شهادة، فقال لي صلى الله عليه وسلم: يا ابن عباس لا تشهد إلا على ما يضيء لك كضياء هذه الشمس، وأومأ -أشار- رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الشمس)) رواه الحاكم. و الشهادة تسمى بينة بل هي البينة عند الجمهور؛ لأنها تبين ما التبس وتكشف الحق فيما فيه اختلف، عندما تلتبس الأمور ويشبه الباطل الحق ويختلط به؛ نحتاج إلى ما يميز ويفصل ويوضح بالحجة فكانت الشهادة لهذا الغرض.
تعريف القضاء لغةٍ واصطلاحًا - موقع محتويات
الشدة وضده الرخاوة: الشدة معرفة على أنها انحباس أثناء جريان الصوت وذلك عند النطق بحروفها ولكنه يرجع على قوة ويرجع ذلك الاعتماد على المخرج وتكون حروف الشدة حروف الشدة هي: الهمزة والجيم والدال والقاف والطاء والباء والكاف والتاء، الرخاوة وهي صفة عكس الشدة وهي جريان الصوت عند النطق بحروفها وذلك لأنها تعتمد على ضعف المخرج وحروف الرخاوة هوهي: الحاء والهاء والثاء والفاء والسين والذال والزين والضاد والظاء والغين وحروف المد الثلاثة وحرفي اللين. الإطباق وضده الانفتاح: الانطباق وهو انطباق اللسان على سقف الفم من الاعلى عند النطق بأحد الأحرف الخاصة به وحروف الإطباق هم أربعة وهي: الصاد، والضاد، والطاء، والظاء، يكون ضد الأطباق الانفتاح وهو انفتاح ما بين اللسان والحنك الأعلى عند النطق بأحد الأحرف الخاصة به وتكون حروف الانفتاح هم أربعة وعشرون حرفاً وهي الباقية من حروف الهجاء بعد حروف الإطباق. الإذلاق وضده الإصمات: الإذلاق هي حدة اللسان وتعني طلاقته وخفة النطق بالحرف عند خروجه من الشفتين أو بطن اللسان وتكون أحرف الإذلاق ستة فقط مجموعة في قول "فرّ من لبّ" وهي: الفاء، والراء، والميم، والنون، واللام، والباء،الإصمات و تعني المنع أي ثقل اللسان عند النطق بالحرف لخروجه من غير طرف الشفتين واللسان وتكون وحروف الإصمات اثنان وعشرون حرفا وهي المتبقية بعد حروف الإذلاق.
ما تعريف النفي لغة واصطلاحًا؟ - موضوع سؤال وجواب
القضاء على غائب: أن يقوم القاضي بإصدار حكمه على شخص بدون وجوده. القضاء بالبينة: أي إصدار الحكم وفقًا لأدلة دامغة وأحكام شرعية. القضاء الشرعي: وهو الحكم وفق القانون الذي جاء من الخالق. القضاء والقدر: وهو ظهور ما كتب للإنسان في قدره بشكل فعلي. القضاء بالإقرار: وهو إظهار الحكم مع اعتراف المتهم بفعله وموافقته على الأمر. تعريف الخبر لغة واصطلاحا في لسان. شاهد أيضًا: تعريف الربوبية والألوهية
تعريف القضاء من القرآن الكريم
إن كلمة قضاء هي مصدر أصله قضاي لأن أصله الفعل قضى يقضي وقضيت، وقد تم تحويل الياء إلى همزة لأنها جاءت بعد ألف المد الساكنة، وللقضاء معاني عديدة منها ما يأتي بمعنى الانتهاء من الشيء وأدائه بشكل مكتمل كما عن لها معاني أخرى عديدة منها ما تم ذكره وتأكيده من خلال آيات كرمية كما يلي:
حكم الخالق وأمره، قال تعالى {وَٱللَّهُ يَقْضِى بِٱلْحَقِّ} أي أن الله يحكم بين عباده بالحق. [4]
الخلق والإنشاء قال تعالى {فَقَضَىٰهُنَّ سَبْعَ سَمَٰوَاتٍۢ} أي خلق السموات وأبدعها بقدرته. [5]
العمل والفعل قال تعالى{ فَٱقْضِ مَآ أَنتَ قَاضٍ}. [6]
الأمر والنهي عن المحرمات قال تعالى { وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوٓاْ إِلَّآ إِيَّاهُ وَبِٱلْوَٰلِدَيْنِ إِحْسَٰنًا} أي أنه أمر عباده بالإيمان وحتمه عليهم.
[3]
ما هي صفات القاضي
هنالك مجموعة من السمات التي يجب توفرها في القاضي ومن هذه السمات ما يلي: [3]
السمات القانونية
من أهم السمات القانونية التي يجب أن يتمتع بها القاضي ما يلي:
البلوغ لأن القاضي مكلفًا بالعدل ولا يجوز التكليف لمن لم يبلغ، لأن غير البالغ ليس له ولاية على نفسه. الذكورة: أن يكون القاضي ذكرًا وليس امرأة. الشهادة: إجازة جامعية في القانون بالإضافة إلى ممارسة مهنته فترة زمنية معينة. نقاء المولد: فيجب أن يكون القاضي ولدًا شرعيًا ولا يجوز أن يكون ولد زنا. سلامة الحواس: لأن القاضي الأعمى لا يستطيع تمييز المتقاضين إليه، وكذلك سلامته من ناحية السمع والكلام. السمات الفكرية للقاضي
السمات الفكرية هي تلك السمات التي تتعلق بأفكار القاضي وعقله وقدرته على التفكير وسن الأحكام ومن هذه السمات: [3]
العقل: فلا يجوز أن يكون القاضي أن يكون ذو عقل راجح وأن يكون ليس مراهقًا ولا مجنونًا لان العقل هو أساس الحكم بالعدل. العلم: يجب أن يمتلك القاضي الكمية الكافية من العلوم والاطلاع على الأحكام الشرعية، بالإضافة إلى تمتعه بمستوى من الوعي والقدرة على إيجاد الأحكام المناسبة، بالإضافة لقدرته على استخراج الأحكام بناء على الأحكام الشريعة الأخرى.