يذكر أن مدينة الوديعة في المملكة العربية السعودية كانت تتبع للجمهورية العربية اليمينة في القدم غير أن المملكة قامت بالاهتمام بها وبسكان البداوة هناك وقدمت لهم العديد من التسهيلات في المشاريع الإسكانية والعلاجية، ا أدى إلى هجرة الكثير من البدو في المناطق الحدودية إليها والاستقرار فيها، وعملت بعد ذلك المملكة على عملية دمجهم في المجتمع السعودي بشتي الطرق والوسائل وهم يحظون باحترام الشعب السعودي وباهتمام الحكومة في توفير متطلبات الرفاهية لهم.
يحدث الآن.. انهيار مرعب للعملة المحلية والدولار يتجاوز الالف ريال في عدن ودعوة لتظاهرة الكترونية عارمة على وسم : اين الوديعة – كذبة ابريل ؟ : صحافة 24 نت
بعد الحركات الاستيطانيّة الأولى استوطن الوديعة العديد من الناس، وشهدت هذه المنطقة هجرات كثيرة إليها، وقد كانت دوافع هذه الهجرات مختلفة من جماعة إلى أخرى، فالبعض هاجر سعياً وراء الأراضي الرعويّة، أمّا البعض الآخر فقد كانت هجرته هرباً من السياسة التي كانت متّبعة في اليمن الجنوبيّ، وهي السياسة الشيوعيّة، هذا وقد استقرّ في مدينة الوديعة عدد لا بأس به من المتقاعدين المدنيين، بالإضافة إلى المتقاعدين العسكريّين، وكلّ ذلك كما أسلفنا جاء بسبب الرغبة الكبيرة في نيل بعض الخدمات التي تقدّمها الحكومة للمواطنين هناك. تطوّر المدينة أقامت الحكومة في هذه المدينة العديد من المرافق الخدميّة الهامّة التي يحتاج إليها السّكان في تعاملاتهم اليوميّة، ولعلَّ أبرز هذه المرافق وأهمّها على الإطلاق: البلديّة، ومركز السلاح، ومركز الشرطة، ومدارس البنين والبنات، فقد وصل عددها إلى ثلاث مدارس للبنين وثلاث مدارس للبنات، إضافة إلى المستوصَف، وقد أُقيمت في هذه المدينة عدّة أسواق هامّة ورئيسيّة توفّر كافة احتياجات السكّان المختلفة من الملابس، والأدوات، والأطعمة، والقرطاسيّة، والأواني، والعديد من الأمور والاحتياجات الأخرى التي يحتاج إليها النّاس في كلّ زمان ومكان، كما وأنشئ مجمع إسكان خيريّ فيها يتبع للأمير سلطان بن عبد العزيز.
مدينة الوديعة
إنّ مدينة الوديعة كانت تعدّ في القديم تابعة للجمهوريّة اليمنية، أي المنطقة الحضرميّة، إلّا أنّها ونتيجة للتقسيمات التي حصلت في القرن العشرين؛ حيث أعيد رسم الحدود لتتبع إلى المملكة العربيّة السعوديّة. حيث يشكّل عدد سكان مدينة الوديعة ما يقارب الـ 5000 نسمة. أين تقع مدينة الوديعة
تقع مدينة الوديعة في المملكة العربيّة السّعوديّة، وتحديداً في صحراء الرّبع الخالي، في طرفها الجنوبي الغربي، ولهذه المدينة موقعٌ جغرافيّ تتميّز به؛ حيث تشكّل بوابةً للقادمين إلى المملكة من الجمهوريّة اليمنيّة، وهي تتوسّط الطريق التي تصل المناطق الجنوبيّة بالمناطق الشماليّة، وأيضاً تصل المناطق الغربيّة بالمناطق الشرقيّة، وتمثّل مدينة الوديعة محافظةً في منطقة نجران؛ حيث تتبع لهذه المنطقة إداريّاً، والمسافة التي تبعدها عنها تساوي 360 كيلومتراً مربّعاً. معالم في مدينة الوديعة
في إمارة الوديعة الموجودة في مدينة الوديعة يوجد عدد من المدارس التي تهتمّ بتعليم البنين والبنات، ويصل عددها إلى ثلاث مدارس، وأيضاً هنالك مركز بلدية، ومستوصفٌ، كما نجد فيها مركزاً لسلاح الحدود، وأيضاً مركزاً للشرطة، وتوجد في هذه المدينة أسواق عديدة، وخاصّة التجاريّة منها، التي تهمّ العائلة من لباس وأجهزة كهربائيّة، وأيضاً قرطاسية، وأغذية بمختلف أصنافها وأنواعها، إضافة إلى الأواني المنزليّة، وأيضاً أدوات التجميل والزينة.