[ ص: 478] 17207 - حدثنا ابن وكيع قال: حدثنا أبي ، عن أسامة بن زيد ، عن عبد الرحمن بن أبي سعيد ، عن أبيه قال: المسجد الذي أسس على التقوى هو مسجد النبي الأعظم. 17208 - حدثنا حميد بن مسعدة قال: حدثنا بشر بن المفضل قال: حدثنا داود ، عن سعيد بن المسيب قال: إن المسجد الذي أسس على التقوى من أول يوم هو مسجد المدينة الأكبر. 17209 - حدثنا محمد بن المثنى قال: حدثنا ابن أبي عدي عن داود قال: قال سعيد بن المسيب ، فذكر مثله إلا أنه قال: الأعظم. ص33 - كتاب تأملات قرآنية المغامسي - تفسير قوله تعالى لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه - المكتبة الشاملة. 17210 - حدثنا ابن وكيع قال: حدثنا يحيى بن سعيد القطان عن ابن حرملة ، عن سعيد بن المسيب قال: هو مسجد النبي - صلى الله عليه وسلم -. 17211 - حدثنا الحسن بن يحيى قال: أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا ابن عيينة ، عن أبي الزناد ، عن خارجة بن زيد قال: أحسبه عن أبيه قال: مسجد النبي - صلى الله عليه وسلم - الذي أسس على التقوى. وقال آخرون: بل عنى بذلك مسجد قباء. 17212 - حدثني المثنى قال: حدثنا أبو صالح قال: حدثني معاوية ، عن علي ، عن ابن عباس: ( لمسجد أسس على التقوى من أول يوم) يعني مسجد قباء. 17213 - حدثني محمد بن سعد قال: حدثني أبي قال: حدثني عمي قال: حدثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس نحوه.
- ص33 - كتاب تأملات قرآنية المغامسي - تفسير قوله تعالى لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه - المكتبة الشاملة
- موقع هدى القرآن الإلكتروني
- المسجد الذي أسس على التقوى - عبد المحسن بن حمد العباد البدر - طريق الإسلام
- ما هو المسجد الذي أسس على التقوى؟
ص33 - كتاب تأملات قرآنية المغامسي - تفسير قوله تعالى لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه - المكتبة الشاملة
[تفسير قوله تعالى: (لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه)] ثم قال له: {لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى} [التوبة:١٠٨] ، وهو مسجد قباء على الصحيح {مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ} [التوبة:١٠٨] أي: من أول يوم حضرت فيه المدينة {أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ} [التوبة:١٠٨]. وإذا كان مسجد قباء الذي أسسه النبي صلى الله عليه وسلم جاء فيه هذا الفضل مع أنه لم يزد على أن أسسه، فكيف بمسجده الذي أسسه وشارك في بنيانه؟! ما هو المسجد الذي أسس على التقوى؟. فإذا ورد ذلك الفضل في حق ما أسسه فمن باب أولى أن يكون المسجد النبوي أعظم؛ لأنه أسسه وشارك صلى الله عليه وسلم في بنائه. وقوله تعالى: {أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ} [التوبة:١٠٨] المراد بالقيام هنا: الصلاة، {فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ} [التوبة:١٠٨].
موقع هدى القرآن الإلكتروني
لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم: تلاوة جميله جداً - YouTube
المسجد الذي أسس على التقوى - عبد المحسن بن حمد العباد البدر - طريق الإسلام
وأسس مسجد قباء وصلى فيه، وهو أول مسجد أسس على التقوى بعد النبوة، فلما كان اليوم الخامس ـ يوم الجمعة ـ ركب بأمر الله له، وأبو بكر ردفه، وأرسل إلى بني النجار ـ أخواله ـ فجاءوا متقلدين سيوفهم، فسار نحو المدينة وهم حوله، وأدركته الجمعة في بني سالم بن عوف، فجمع بهم في المسجد الذي في بطن الوادى، وكانوا مائة رجل. وذكر ابن أبي خيثمة أن رسول الله حين أسسه كان هو أول من وضع حجرا في قبلته ثم جاء أبو بكر بحجر فوضعه ثم جاء عمر بحجر فوضعه إلى حجر أبي بكر ثم أخذ الناس في البنيان.
ما هو المسجد الذي أسس على التقوى؟
يجتمع آلاف المُصلين من داخل المدينة المنورة وخارجها في "مسجد قباء" في شهر رمضان المبارك، للإفطار وأداء الصلاة؛ طلباً للأجر لفضل الصلاة فيه، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من تطهر في بيته ثم أتى مسجد قباء فصلى فيه صلاة كان له كأجر عمرة)). موقع هدى القرآن الإلكتروني. ويقع المسجد على طريق الهجرة الرابط بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، ويبعد عن المسجد النبوي 3, 5 كيلو متر تقريباً، جنوب المسجد النبوي الشريف. ويُعد "مسجد قباء"، أول مسجد أسسه الرسول صلى الله عليه وسلم، وخطه بيده عندما وصل إلى المدينة المنورة مُهاجراً من مكة المكرمة, كما شارك عليه الصلاة والسلام في وضع أحجاره ولبناته الأولى، ثم أكمله الصحابة – رضوان الله عليهم -. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقصده بين الحين والآخر ليصلي فيه، ويختار أيام السبت غالباً ويحض على زيارته, كونه أول مسجد أسس على التقوى، قال تعالى ((لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ، فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ))، في حين دلت الأحاديث أن من أتى مسجد قباء وصلى فيه ركعتين أو أكثر، كتب له ثواب عمرة سواء كانت صلاته فريضة أو نافلة.
قوله تعالى: ﴿والذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا﴾ إلى آخر الآية، الضرار والمضارة إيصال الضرر، والإرصاد اتخاذ الرصد والانتظار والترقب. وقوله: ﴿والذين اتخذوا مسجدا ضرارا﴾ إن كانت الآيات نازلة مع ما تقدمها من الآيات النازلة في المنافقين فالعطف على من تقدم ذكرهم من طوائف المنافقين المذكورين بقوله: ومنهم، ومنهم أي ومنهم الذين اتخذوا مسجدا ضرارا. وإن كانت مستقلة بالنزول فالوجه كون الواو استئنافية وقوله: ﴿الذين اتخذوا﴾ مبتدأ خبره قوله: ﴿لا تقم فيه أبدا﴾ ويمكن إجراء هذا الوجه على التقدير السابق أيضا، وقد ذكر المفسرون في إعراب الآية وجوها أخرى لا تخلو عن تكلف تركناها. وقد بين الله غرض هذه الطائفة من المنافقين في اتخاذ هذا المسجد وهو الضرار بغيرهم والكفر والتفريق بين المؤمنين والإرصاد لمن حارب الله ورسوله، والأغراض المذكورة خاصة ترتبط إلى قصة خاصة بعينها، وهي على ما اتفق عليه أهل النقل أن جماعة من بني عمرو بن عوف بنوا مسجد قبا وسألوا النبي أن يصلي فيه فصلى فيه فحسدهم جماعة من بني غنم بن عوف وهم منافقون فبنوا مسجدا إلى جنب مسجد قبا ليضروا به ويفرقوا المؤمنين منه وينتظروا لأبي عامر الراهب الذي وعدهم أن يأتيهم بجيش من الروم ليخرجوا النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من المدينة، وأمرهم أن يستعدوا للقتال معهم.