21-12-2019, 12:32 AM
المشاركه # 25
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 27, 355
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البار2008
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ
«اللهمَّ صلِّ على محمَّد وعلى آل محمَّد، كما صليتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم؛ إنَّك حميدٌ مجيد. اللهمَّ بارِك على محمَّد وعلى آل محمَّد، كما باركتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم؛ إنَّك حميدٌ مجيد»
جزاك الله خيرا ورزقك من حيث لا تحتسب اللهم آمين. 21-12-2019, 12:46 AM
المشاركه # 26
21-12-2019, 12:47 AM
المشاركه # 27
المشاركات: 27, 355
- عجايب لا اله الا الله وحده لا شريك له له الحمد
عجايب لا اله الا الله وحده لا شريك له له الحمد
فأحضِر قلبك حينها. إن تكرار هذه التهليلة العظيمة (مائة) مرة، لا يستغرق وقتًا طويلًا؛ بل إنك عندما تُكرِّرها بهذا العدد، تعلم يقينًا أنك لم تستغرق أكثر من (ثنتي عشرة) دقيقة تقريبًا، فما أقلَّه من زمن، وأعظمَه من ثواب! حقًّا إن وجود هذا الثواب العظيم الجزيل على هذا العمل اليسير، يدلُّ دلالةً واضحةً على سَعة فضل الله تعالى وكرمه على عباده، ورحمته بهم في مضاعفة أجورهم. عجايب لا اله الا الله وحده لا شريك له مكرره. استعنْ بالله تعالى في أول صباحك؛ لتكميلها، واعقدها بأصابعك؛ لتنال شهادة تلك الأصابع عند الله تعالى لك، فإنهنَّ مستنطقات، فإن لم تتمكَّن في أول يومك، فلا مانع من قولها في أوقات مختلفة، لكن كلما كانت مُتقدِّمة في أول يومِك كان أفضل، وأهدى، وأكثر عزمًا، وأسرع حرزًا؛ كما قال ذلك أهل العلم. جميل جدًّا أن تقولها بلسانك، مستحضرًا ذلك بقلبك؛ حيث إن هذا هو أفضل مراتب الذكر، وهو ما تواطأ عليه القلبُ واللسان، مما سيكون له الأثر البالغ في السلوك. اجعَل هذا الذكر العظيم برنامجًا يوميًّا، تستفتح به صباحَك ويومَك، واحرِص أن تجعل بداية يومِكَ هو تَكرار هذا التوحيد، فيا بُشراك حينها! لا تُفرِّط في مثل هذا العمل الجليل العظيم بنسيان، أو انشغال، أو تسويف من الشيطان، فإن هذا العمل عبادة قولية، يُمكن لك تنفيذها في ذَهابك وإيابك؛ مما يجعلها يسيرةً في تنفيذها والاستمرار عليها.
التوحيد أعلى شعب الإيمان ، والسبب في دخولك الجنة. التوحيد سبب لمغفرة ذنوبك وخطاياك. التوحيد سبب لحصد الحسنات ومحو السيئات. تكرار كلمة التوحيد يُكتب لك فيها عتق عشر رقاب، ومائة حسنة، وتُحط عنك مائة سيئة. التوحيد هو سبب لتفريج الكربات، ونزول الرحمات عليك. التوحيد الخالص هو سبب لتنال شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم لك. أهل لا إله إلا الله آمنون مطمئنون في قبورهم. فوائد قول لا اله الا الله وحده لا شريك له - حياتكِ. شروط نيل فضل كلمة التوحيد
يوجد العديد من الشروط الملازمة لكلمة التوحيد، متى ما حققتها كانت سببًا في دخوله الجنة ، وهذه الشروط هي: [٤]
العِلم: العلم أنه لا معبود في هذا الوجود إلا الله تعالى، وأن تكون جميع عباداتك خالصة لوجهه الكريم. اليقين: وهو التيقّن التام أن الله تعالى هو المعبود بحق ولا أحد سواه. القبول: وهو قبول كلمة التوحيد وعدم ردّها أو الشك فيها. الانقياد: فكلمة التوحيد تعني انقيادك واستسلامك لله تعالى وسلامتك من الشرك. الصّدق: بأن تصَدّق بلا إله إلا الله ولا تكذّب بها، فتكون من عباد الله المتقين. الإخلاص: الذي ينفي عنك الشرك ، فمن قال لا إله إلا الله من قلب خالص مطمئن دخل الجنة. المحبة: بأن تحب كلمة لا إله إلا الله، وتحب المُستِحق لها، وتحب في الله، وتبغض في الله، وتوالي في الله، وتعادي أعداء الله، ففي الحديث الشريف عن أنس بن مالك عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: [ثَلَاثٌ مَن كُنَّ فيه وجَدَ حَلَاوَةَ الإيمَانِ: أنْ يَكونَ اللَّهُ ورَسولُهُ أحَبَّ إلَيْهِ ممَّا سِوَاهُمَا، وأَنْ يُحِبَّ المَرْءَ لا يُحِبُّهُ إلَّا لِلَّهِ، وأَنْ يَكْرَهَ أنْ يَعُودَ في الكُفْرِ كما يَكْرَهُ أنْ يُقْذَفَ في النَّارِ] [٥].