و لكم عذّبني وقت الغروب
لونه الجهم الخصيب
صمته ، سرب الطيور العائده
و الزروع الهاجده
و الثغاء المترامي من بعيد
لشياه راقده
و غصون التوت تمشي في الشفق
عاريات. لا ورق
و نعوش النور تمشي
و هنا كم قلت آه! كنت أهوى أن أموت
أنتهي في عامي السادس عشر! أصدقائي! شرح قصيدة الى اللقاء أحمد عبد المعطي حجازي ستيب. بينما في الميدان تمضي
ثمّ نصحو ، فاذا الركب يمرّ
و تركنا الاقبيه
و خرجنا ، نقطع الميدان في كلّ اتّجاه
حيث تسري نشوة الدفء بأكتاف العراه
و عدونا ، نحضن الأطفال في كلّ طريق
و نناغي كلّ حلوة
كسكارى ، أخذتهم بعض نشوة
و بأنشودة نصر
و بلحن مشرق النبره عانقنا الحياه
و بلغنا عامنا التاسع عشر
ها هي الساعة تمضي
فإذا كنتم صغارا ، فاحلفوا ألاّ تموتوا
واحذروا عامكم السادس عشر! التوقيع
- شرح قصيدة الى اللقاء أحمد عبد المعطي حجازي يقود
- شرح قصيدة الى اللقاء أحمد عبد المعطي حجازي ستيب
- شرح قصيدة الى اللقاء أحمد عبد المعطي حجازي ايلتس
شرح قصيدة الى اللقاء أحمد عبد المعطي حجازي يقود
الليل وحده يهون وداعه وحده يهون ،
فالنهار ذو عيون تُجَمِّعُ العقد الذى انفرط
لكن دربنا طويل
وربما جزناه أشهراً و أشهراً معاً
لكننا يوما سنرفع الشراع
كلٌّ إلى سبيل
فطهروا بالحب ساعة الوداع
قصيدة "أنا.. والمدينة"
هذا أنا ،
وهذه مدينتي ،
عند انتصاف الليل
رحابة الميدان ، والجدران تل
تبين ثم تختفي وراء تلّ
وريقة في الريح دارت ، ثم حطت ، ثم
ضاعت في الدروب ،
ظل يذوب
يمتد ظل
وعين مصباح فضولي ممل
دست على شعاعه لّما مررت
وجاش وجداني بمقطع حزين
بدأته ، ثم سكت
من أنت يا.. من أنت ؟
الحارس الغبيّ لا يعي حكايتي
لقد طردت اليوم
من غرفتي
وصرت ضائعا بدون اسم
وهذه مدينتي!
شرح قصيدة الى اللقاء أحمد عبد المعطي حجازي ستيب
و كلّ ألفاظ الوداع مرّه
و الموت مرّ
و كلّ شيء يسرق الإنسان من إنسان! 2
شوارع المدينة الكبيره
قيعان نار
يجترّ في الظهيره
ما شربته في الضحى من اللّهيب
يا ويله من لم يصادف غير شمسها
غير البناء و السياج ، و البناء و السياج
غير الربّعات ، و المثلّثات ، و الزجاج
يا ويله من ليلة فضاء
و يوم عطلته
خال من اللّقاء
يا ويله من لم يحب
كلّ الزمان حول قلبه شتاء! 3
يا أيّها الأحياء تحت حائط أصمّ
يا جدوة في اللّيل لم تنم
أودّ ألاّ ينتهي ،
و لا يضيق
و يفرش الرؤى المخصّله السعيده
أمامنا.. في لا نهاية مديده
كأفق قرية في لحظة الشروق
و الأفق رحب في القرى حنون
و ناعم و قرمزي يحضن البيوت
و تسبح الأشجار فيه كالهوادج المسافره
يا ليتنا هناك! شرح قصيدة الى اللقاء أحمد عبد المعطي حجازي – المحيط. نسير تحت صمته العميق
و نوره المضبّب الرقيق
جزيرة من الحياه
ينساب دفء زرعها على المياه
و لا تملّ سيرها.. يا أصدقاء! 4
اللّيل في المدينة الكبيره
عيد قصير
النور و الأنعام و الشباب
و السرعة الحمقاء و الشراب
شيئا.. فشيئا.. يسكت النغم
و يهدأ الرقص و تتعب القدم
و تكنس الرياح كلّ مائدة
فتسقط الزهور
و ترفع الأحزان في أعماقنا رؤسها الصغيره
و ننثني إلى الطريق
صفّان من مسارج مضبّبه
كأنّها عندان قرية مخربه
تنام تحتها الظلال
وقد تمرّ مركبة
ترمي علينا بعض عطرها السجين
و ساعة الميدان من بعيد
دقاتها ترثي المساء
و تلتوي أمامنا مفارق ثلاثة ،
تمتدّ في بطن الظلام و السكون
و تهمسون:
" إلى اللّقاء! "
شرح قصيدة الى اللقاء أحمد عبد المعطي حجازي ايلتس
اوراس. لم يبق إلا الاعتراف. دار العودة. أشجار الأسمنت. مرثية العمر الجميل. مؤلفات أحمد حجازي الشاعر أحمد حجازي واحد من الشعراء حفظة القرآن الكريم حيث انه تعلم في المنوفية وحصل على الدبلوم من معهد دار المعلم عام 1950، كما حصل على ليسانس في علم الاجتماع من جامعة السوربون الجديدة عام 1978، كما أنه حصل على شهادة الدراسات المعمقة بالادب العربي، كما أنه شغل العديد من المناصب الأدبية أهمها مدير تحرير في مجلة صباح الخير وعمل بقسم التحرير بجريدة الأهرام وكان عضو في نقابة الصحفيين المصرية، وان له العديد من المؤلفات الشعرية ومنها: محمد وهؤلاء. الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي يتحدث عن قصيدة النثر - YouTube. ابراهيم ناجي. حديث الثلاثاء. عروبة مصر. سارق النار. أحفاد شوقي. الشعر رفيقي. قصيدة الى اللقاء أحمد حجازي تعتبر قصيدة الى اللقاء للشاعر المصري أحمد حجازي واحدة من روائعه الشعرية التى ضخ بها الشاعر كم كبير من مشاعر الحزن والفراق والالم والتى كتبها على فراق احد احبته، حيث سوف تقوم بسرد لم مقطع من قصيدته الشعرية التي ابدع فيها وهي بعنوان الي اللقاء وعلى النحو الاتي بعض منها: يا اصدقاء لشد ما أخشى نهاية الطريق وشد ما أخشى تحية السماء الي اللقاء اليمة الي اللقاء و اصبحوا بخير وكل ألفاظ الوداع مره والموت مر ***** ***** وكل شيء يسرق الإنسان من الإنسان.
ترجمت مختارات من قصائده إلى الفرنسية والإنجليزية والروسية والأسبانية والإيطالية والألمانية وغيرها, حاصل على جائزة كفافيس اليونانية المصرية 1989، وجائزة الشعر الإفريقي وجائزة الدولة التقديرية في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة.