اجابة سؤال حكم الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في صلاته:
الحكم مستحب. الحكم مكروه. الحكم واجب. الحديث الشريف، هو كل ما ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، من قول او فعل او تقرير او صفة، ويجب الاقتداء بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وان نطيعه، فطاعته من طاعة الله سبحانه وتعالى، وهكا قدمنا حل لسؤالكم حكم الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في صلاته.
- الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم
- حكم الاقتداء بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم في الصلاة - الداعم الناجح
- الحديث العاشر :(الاقتداء بالنبي)
- حكم الاقتداء بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم في الصلاة | سواح نيوز
الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فينبغي للأخ السائل أن يعلم أن خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم فيجتهد في الاقتداء به في عباداته فإن ذلك سبب لقبول العمل وعظيم الأجور، فقد قال الله سبحانه: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا {الأحزاب:21}. حكم الاقتداء بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم في الصلاة - الداعم الناجح. والتنويع في الذكر والدعاء لا بأس به لكن ينبغي أن لا يخصص ذكراً معيناً بوقت معين فيلازمه دون تخصيص من الشارع كقراءة سورة الملك في الراتبة عقب العشاء. وننبه الأخ السائل إلى أنه لم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء فيما نعلم في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عقب الصلوات، وينبغي الاكتفاء بالأذكار والأدعية الواردة الصحيحة، لكن إن أراد أن يدعو بعد الصلاة فإنه يشرع أن يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم في دعائه. والله أعلم.
حكم الاقتداء بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم في الصلاة - الداعم الناجح
[5] صحيح البخاري، كتاب الآداب، باب: رحمة الناس والبهائم، ج: 8، ص: 9، رقم ح: 6008، وفي صحيح ابن خزيمة، كتاب الصلاة، باب: ذكر الخبر المفسر للفظة المجملة التي ذكرت أنها لفظة عام مرادها خاص، والدليل على أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما أمر أن يؤذن أحدهما لا كلاهما، ج: 1، ص: 237، رقم ح: 396. [6] المرجل بالكسر هو: الإناء الَّذِي يُغْلى فيه الماء، وسواء كَانَ مِنْ حَدِيدٍ أَو صُفْر أَو حِجَارَةٍ أَو خَزَف؛ [انظر: لسـان العرب؛ ابن منظور، مادة: ضن (11/ 622)]. [7] شرح مسند الشافعي؛ عبدالكريم بن محمد بن عبدالكريم، أبو القاسم الرافعي القزويني، ج: 1، ص: 437، المحقق: أبو بكر زهران، ط: 1، 1428هـ - 2007م. [8] شبهات القرآنيين حول السنة النبوية؛ محمود محمد مزروعة، ص: 52، مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، ( د - ط ، د - ت). [9] صحيح البخاري، كتاب الجمعة، باب: الخطبة على المنبر، ج: 2، ص: 9، رقم ح: 917، وفي صحيح مسلم، كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب: جواز الخطوة والخطوتين في الصلاة، ج: 1، ص: 368، حديث رقم: 544. الحديث العاشر :(الاقتداء بالنبي). [10] شرح سنن أبي داود؛ أبو سليمان حمد بن محمد بن إبراهيم بن الخطاب البستي المعروف بالخطابي، ج: 1، ص: 247، 248، المطبعة العلمية، حلب، ط: 1، 1351هـ - 1932م.
الحديث العاشر :(الاقتداء بالنبي)
فمن أطاع نبي الله فهو في نعيم في دنياه وأخراه.
حكم الاقتداء بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم في الصلاة | سواح نيوز
وقد حضَّ الله سبحانه وتعالى عباده المؤمنين في كل زمان ومكان على التأسي برسول الله صلى الله عليه وسلم.
ففي الحديث الشريف أنه "من الفقه جواز أن يكون مقام الإمام أرفع من مقام المأموم، إذا كان ذلك لأمر يعلمه الناس ليقتدوا به، وفيه أن العمل اليسير لا يقطع الصلاة، وإنما كان المنبر مرقاتين، فنزوله وصعوده خطوتان، وذلك في حد القلة، وإنما نزل القهقرى؛ لئلا يوليَ الكعبة قفاه" [10].
وتنقسم القدوة الحسنة إلى قسمين:
القسم الأول: القدوة الحسنة المطلقة: وهي التي بلغت منتهى الكمال البشري، وتتمثل في الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، وقد طالب القرآن الكريم المسلمين بها؛ قال الله تعالى: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ﴾ [الأحزاب: 21]. فأمر الله تعالى عباده بالتأسي بالرسول صلى الله عليه وسلم تأسيًا مطلقًا، عن البراء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب ينقل معنا التراب، ولقد وارى التراب بياض بطنه، وكان كثير الشعر، فسمعته يرتجز بكلمات ابن رواحة رضي الله عنه، وهو ينقل من التراب يقول: «وَاللهِ لَوْلَا أَنْتَ مَا اهْتَدَيْنَا، وَلَا تَصَدَّقْنَا وَلَا صَلَّيْنَا، فَأَنْزِلَنْ سَكِينَةً عَلَيْنَا، إِنَّ الْأُلَى قَدْ أَبَوْا عَلَيْنَا، قَالَ: وَرُبَّمَا قَالَ: إِنَّ الْمَلَا قَدْ أَبَوْا عَلَيْنَا إِذَا أَرَادُوا فِتْنَةً أَبَيْنَا، وَيَرْفَعُ بِهَا صَوْتَهُ» [8]. فقد شارك صلى الله عليه وسلم المسلمين في حفر الخندق، ويُثني على الله تعالى، ويشكره على نعمة الهداية، والتوفيق للأعمال الصالحة، ويتضرَّع إلى الله تعالى أن ينصرهم على عدوِّهم، وتشجيعًا للصحابة رضي الله عنهم على مواصلة العمل وترغيبًا لهم في الأجر والثواب من الله تعالى.