بيد انه في نهاية حرب لبنان، اضطر الجيش الإسرائيلي للإنسحاب الى "المنطقة الأمنية" تحت وطأة العمليات الإرهابية، وبدون اتفاقيات سياسية، بينما نجح السوريون في تحويل حالات الفشل العسكري الى نجاحات سياسية. 6. إن انهيار المعسكر المسيحي المتعاطف مع اسرائيل، بعد قتل بشير الجميل (والذي تم بتوجيه من سوريا)، خروج الجيش الإسرائيلي والقوات الدولية متعددة الجنسيات من لبنان،
مقالات أخرى متصلة
- اتفاق الطائف... الإنجاز الأهم في تاريخ لبنان الحديث - YouTube
- ثلاثون عاماً على اتفاق الطائف... ماذا تعرفون عنه؟ | النهار
- اتفاق الطايف (لبنان) - ويكيبيديا
اتفاق الطائف... الإنجاز الأهم في تاريخ لبنان الحديث - Youtube
عندما توقف التقدم في مبادرة الملك فهد بخصوص التسوية الفلسطينية فانه وجه نشاطه إلى قضية تسويها بالصعوبة وهي لبنان حيث تأججت نيران الحرب الأهلية في لبنان الأمر الذي وضع الملك فهد في موقف صعب رافضاً أن ينحاز إلى أي جانب. خادم الحرمين الشرفين الملك فهد: (انا أعرف لبنان معرفة جيدة من سنة 1951م كانت لبنان، لبنان بلد المحبة والصداقة وبلد الاطمئنان تخللتها مشاكل طويلة وعريضة، وتداخلات من نواحي بعيده عن لبنان فأصبح لبنان في يوم من الايام منطلق أنا بتكلم عن سنين على وقت شهاب أصبح منطلق لكي يخلق مشاكل للبلاد العربية)
لقد خلف هجوم اسرائيل على لبنان وقعاُ عميقاً في نفس الملك فهد وعندما شاهد الجنود الاسرائيليين يغادرون البلاد وجد أمامه فرصة سانحة لمساعدة الشعب الذي كان يشعرُ نحوها بالحب والمودة. الحرب الأهلية اللبنانية
رفيق الحرير رئيس وزراء لبنان السابق: (طبعاً كانت صعبة على الناس تنتقل من شارع لشارع والدولة اللبنانية في ذلك الوقت ما كان عندها الإمكانيات يعني المادية مش المادية المال فقط وإنما يعني ما في سيارات ما في شاحنات ما في بلدوزرات ما في شغل ما فيه شي فكلها أتت باخره من المملكة ودخل إلى البلد هون)
كان من السهل تنظيف الشوارع إلا أن الحل السياسي كان يحتاج إلى مبادرة ملحة.
ثلاثون عاماً على اتفاق الطائف... ماذا تعرفون عنه؟ | النهار
للبحث عن «سلة تفاهمات» تشمل الحكومة والرئاسة وتعديل الدستور
رغم تواصل استعداد لبنان للانتخابات النيابية المقررة في مايو المقبل، فإن الأنظار تتجه إلى مرحلة ما بعدها، خصوصاً في ظل القناعة الداخلية بأنه لا طرف سيتمكن من إلغاء الآخر، وبالتالي لابد من البحث عن رعاية دولية لعقد مؤتمر خاص بلبنان، للبحث في تطوير الصيغة السياسية والدستورية فيه. اتفاق الطائف... الإنجاز الأهم في تاريخ لبنان الحديث - YouTube. وتولي فرنسا اهتماماً استثنائياً بالملف اللبناني، سيتجلى أكثر بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية الفرنسية التي ستُبقي، على الأرجح، الرئيس إيمانويل ماكرون في منصبه لولاية ثانية، في حين يكون لبنان قد أنجز انتخاباته، وبدأ البحث عن تشكيل حكومته، التي لن تتشكل إلا وفق توازنات دولية واضحة. وكشفت مصادر دبلوماسية غربية لـ «الجريدة»، أن التركيز الدولي يتجلى في هذه المرحلة من خلال دور فرنسا المنسق مع الأميركيين، ودول الخليج، وإيران، والذي يسير بشكل متوازٍ مع السعي الفرنسي لعقد مؤتمر دولي خاص بلبنان، يبحث إدخال تعديلات على الصيغة السياسية والدستورية. ولا يمكن فصل عودة سفراء دول الخليج والحراك الذي يقوم به سفير السعودية وليد البخاري، والذي سيشمل جولة مناطقية، والزيارة المرتقبة للبابا فرانسيس لبيروت، عن هذه المساعي الهادفة إلى التوصل لاتفاق إقليمي دولي يخرج لبنان من أزماته.
اتفاق الطايف (لبنان) - ويكيبيديا
نهاية الحرب الأهلية كان هذا البند الأخير أمراً لم يقدر عون أن يقبله. لذلك فالحرب لم تنتهِ على الفور. اتفاق الطايف (لبنان) - ويكيبيديا. وكما يؤكد بعض المؤرخين، أن الذي وضع بالفعل نهاية للحرب الأهلية في لبنان كان حرب الخليج 1990-1991، والتي خاضتها الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون، وتورطت فيها جميع دول منطقة الشرق الأوسط بشكل أو بآخر. في هذا الرأي، يقال أن الهيمنة السورية على لبنان، على النحو المنصوص عليه في اتفاق الطائف، كانت بمثابة "مكافأة" لسوريا على دعمها للولايات المتحدة في حرب الخليج. وانطفأت البقية الباقية من جذوة الحرب الأهلية اللبنانية بعد مرور عام على اتفاق الطائف، وتحديداً بتاريخ 13 أكتوبر/تشرين الأول عام 1990، وذلك عندما شنت القوات السورية هجوما برياً وجوياً على قوات الجنرال عون – الذي كان لا يزال لا يعترف باتفاق الطائف، وكان آخر من واصل القتال – وأجبرته على طلب اللجوء في السفارة الفرنسية. وفي هذه المرحلة الأخيرة كان ميشيل عون يتلقى الدعم من العراق ومنظمة التحرير الفلسطينية، وبشكل أكثر تكتماً، من فرنسا، التي وفرت له طريقاً للهروب في نهاية المطاف. وحين خمدت نار الحرب أخيراً في لبنان، كانت حصيلتها مقتل أكثر من 100, 000 شخص، وتشريد ما يقرب من مليون شخص، وإلحاق الضرر بالممتلكات والبنية التحتية وصل إلى عدة مليارات من الدولارات.
وفي هذا الاتجاه تظهر مؤشرات إلى وجود استعداد دولي للبحث في صيغة شاملة لمرحلة ما بعد الانتخابات، تشمل تشكيل الحكومة، والانتخابات الرئاسية، والتعيينات في المواقع الأساسية بالدولة، إلى جانب اقتراحات لتطوير الصيغة السياسية والدستورية بإدخال تعديلات على اتفاق الطائف، في إطار مؤتمر دولي. وفي حال كان الوصول يسيراً وسهلاً لعقد هذا المؤتمر، وتوافرت الظروف الإقليمية والدولية لإنجاحه، فإن لبنان سيتمكن من انتخاب رئيس جديد للجمهورية في الموعد المحدد، لينطلق بعدها عهد يمكن خلاله للبنانيين اتخاذ قرارات تتعلق بالإصلاحات الاقتصادية والمالية، وإعادة تعزيز العلاقات مع المجتمعين العربي والدولي، أما إذا لم يتوافر التوافق فمن المرجح استمرار الانهيار والاستعصاء السياسي. من جهتها، ذكرت مصادر دبلوماسية عربية أن التنسيق الفرنسي- العربي منصب على المرحلة المقبلة، وإذا توافرت ظروف أميركية وإيرانية ملائمة يمكن بسهولة الوصول إلى تفاهمات وتوافقات.