معاني كلمات سورة القلم، تعتبر سورة القلم من السور المكية التي جمعت ، وعدد آياتها اثنان وخمسون آية ، وعدد كلماتها ثلاثمائة ، وعدد حروفها ألف ومائتان وستة وخمسون. رأى ابن عباس - رضي الله عنه - أنها أول سورة نزلت بعد سورة العلق ، ثم نزلت سورة المزمل بعد ذلك ، ثم سورة المدثر ، وقال بعض العلماء إنها السورة الرابعة.. نزلت بعد سورة العلق ، ثم سورة المدثر ، ثم سورة المزمل.
- سورة القلم مكتوبة برواية حفص عن عاصم
- معاني سورة القلم - الكلمة الناقصة
- سورة القلم - ويكي شيعة
سورة القلم مكتوبة برواية حفص عن عاصم
[19]
قبلها سورة الملك
سورة القلم
بعدها سورة الحاقة
الهوامش
↑ الطبرسي، مجمع البيان، ج 10، ص 61؛ الزمخشري، تفسير الكشاف، ج 4، ص 1671. ↑ الطوسي، تفسير التبيان، ج 11، ص 298. ↑ الألوسي، روح المعاني، ج 29، ص 38. ↑ الرازي، التفسير الكبير، ج 30، ص 69. ↑ الخرمشاهي، موسوعة القرآن والبحوث، ج 2، ص 1258. ↑ معرفة، التمهيد في علوم القرآن، ج 1، ص 313. ↑ الطبرسي، جوامع الجامع، ج 3، ص 609. ↑ معرفة، التمهيد في علوم القرآن، ج 1، ص 168. ↑ الموسوي، الواضح في التفسير، ج 16، ص 253-278. ↑ مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 18، ص 324. ↑ سورة القلم: 4. ↑ مغنية، تفسير الكاشف، ج 7، ص 387. ↑ سورة القلم: 51-52. ↑ الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 19، ص 405؛ مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 18، ص 355. ↑ الطبرسي، مجمع البيان، ج 10، ص 74. ↑ الطبرسي، مجمع البيان، ج 10، ص 68؛ الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 19، ص 395. ↑ الزمخشري، تفسير الكشاف، ج 4، ص 1679. ↑ البحراني، تفسیر البرهان، ج 10، ص 5. المصادر والمراجع
القرآن الكريم. الألوسي، شهاب، روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني ، بيروت-لبنان، دار إحياء التراث العربي، ط 1، 1421 هـ.
معاني سورة القلم - الكلمة الناقصة
بتصرّف. ↑ سورة القلم، آية:42
↑ سورة القلم، آية:43
↑ سورة القلم، آية:44-45
↑ سورة القلم، آية:46-47
↑ سورة القلم، آية:48-50
^ أ ب محمد الخطيب، اوضح التفاسير ، صفحة 705. بتصرّف. ↑ سورة القلم، آية:51
↑ سورة القلم، آية:52
↑ محمد الهرري، تفسير حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن ، صفحة 114-116. بتصرّف.
سورة القلم - ويكي شيعة
البحراني، هاشم بن سليمان، البرهان في تفسير القرآن ، بيروت - لبنان، دار إحياء التراث العربي، ط 1، 1429 هـ. الخرمشاهي، بهاء الدين، موسوعة القرآن والدراسات القرآنية ، إيران - طهران، مؤسسة الأصدقاء، 1377 ش. الرازي، محمد بن عمر، التفسير الكبير ، بيروت - لبنان، دار الكتب العلمية، ط 4. 1434 هـ. الزمخشري، محمود بن عمر، الكشّاف ، بيروت - لبنان، دار صادر، ط 1، 1431 هـ. الطباطبائي، محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن ، قم - إيران، دار المجتبى، ط 1، 1430 هـ. الطبرسي، الفضل بن الحسن، تفسير جوامع الجامع ، قم - إيران، مؤسسة النشر الإسلامي لجماعة المدرسين، ط 2، 1430 هـ. الطبرسي، الفضل بن الحسن، مجمع البيان ، بيروت - لبنان، مؤسسة الميرة، ط 1، 1430 هـ. الطوسي، محمد بن الحسن، التبيان في تفسير القرآن ، قم - إيران، مؤسسة النشر الإسلامي، ط 1، 1431 هـ. الموسوي، عباس بن علي، الواضح في التفسير ، بيروت - لبنان، مركز الغدير، ط 1، 1433 هـ. معرفة، محمد هادي، التمهيد في علوم القرآن ، قم-إيران، ذوي القربى، ط 1، 1428 هـ. مغنية، محمد جواد، تفسير الكاشف ، بيروت- لبنان، دار الأنوار، ط 4، د. ت. مكارم الشيرازي، ناصر، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل ، بيروت - لبنان، مؤسسة الأميرة، ط 2، 1430 هـ.
قال أعدلهم: ألم أقل لكم هلا تستثنون وتقولون: إن شاء الله؟ قالوا بعد أن عادوا إلى رشدهم: تنزَّه الله ربنا عن الظلم فيما أصابنا, بل نحن كنا الظالمين لأنفسنا بترك الاستثناء وقصدنا السيِّئ. فأقبل بعضهم على بعض, يلوم كل منهم الآخر على تركهم الاستثناء وعلى قصدهم السيِّئ, قالوا: يا ويلنا إنَّا كنا متجاوزين الحد في منعنا الفقراء ومخالفة أمر الله، عسى ربنا أن يعطينا أفضل من حديقتنا; بسبب توبتنا واعترافنا بخطيئتنا. إنا إلى ربنا وحده راغبون, راجون العفو, طالبون الخير. مثل ذلك العقاب الذي عاقبنا به أهل الحديقة يكون عقابنا في الدنيا لكل مَن خالف أمر الله, وبخل بما آتاه الله من النعم فلم يؤدِّ حق الله فيها, ولَعذاب الآخرة أعظم وأشد مِن عذاب الدنيا, لو كانوا يعلمون لانزجروا عن كل سبب يوجب العقاب. إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ ( 34)
إن الذين اتقوا عقاب الله بفعل ما أمرهم به وتَرْك ما نهاهم عنه, لهم عند ربهم في الآخرة جنات فيها النعيم المقيم. أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ ( 35) مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ( 36)
أفنجعل الخاضعين لله بالطاعة كالكافرين؟ ما لكم كيف حكمتم هذا الحكم الجائر، فساويتم بينهم في الثواب؟
أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ ( 37) إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ ( 38)
أم لكم كتاب منزل من السماء تجدون فيه المطيع كالعاصي, فأنتم تدرسون فيه ما تقولون؟ إن لكم في هذا الكتاب إذًا ما تشتهون, ليس لكم ذلك.
لَّوۡلَآ أَن تَدَٰرَكَهُۥ نِعۡمَةٞ مِّن رَّبِّهِۦ لَنُبِذَ بِٱلۡعَرَآءِ وَهُوَ مَذۡمُومٞ
لولا أن رحمة الله أدركته لنبذه الحوت إلى أرض خلاء وهو مَلُوم. فَٱجۡتَبَٰهُ رَبُّهُۥ فَجَعَلَهُۥ مِنَ ٱلصَّٰلِحِينَ
فاختاره ربه، فجعله من عباده الصالحين. وَإِن يَكَادُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَيُزۡلِقُونَكَ بِأَبۡصَٰرِهِمۡ لَمَّا سَمِعُواْ ٱلذِّكۡرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُۥ لَمَجۡنُونٞ
وإن يكاد الذين كفروا بالله وكذبوا رسوله، ليَصْرَعونك بأبصارهم من شدة إحداد النظر إليك، لما سمعوا هذا القرآن المنزل عليك، ويقولون - اتباعًا لأهوائهم، وإعراضًا عن الحق -: إن الرسول الذي جاء به لمجنون. وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكۡرٞ لِّلۡعَٰلَمِينَ
وما القرآن المنزل عليك إلا موعظة وتذكيرٌ للإنس والجن. • الصبر خلق محمود لازم للدعاة وغيرهم. • التوبة تَجُبُّ ما قبلها وهي من أسباب اصطفاء الله للعبد وجعله من عباده الصالحين. • تنوّع ما يرسله الله على الكفار والعصاة من عذاب دلالة على كمال قدرته وكمال عدله. المختصر في تفسير القرآن الكريم باللغة العربية، صادر عن مركز تفسير للدراسات القرآنية.