[1]
لماذا يسيطر الخوف على الامل في حياة الاشخاص والمجتمعات
لا أحد يجهل أن الخوف يفرض سيطرته في حياة غالبية الأشخاص ، ومن خلال علم النفس وعلم الأعصاب وعلم اجتماع العواطف نستطيع أن نشير إلى أن شعور الخوف يترتب على أحداث الحاضر مدعومًا مما احتفظ به العقل من صور الماضي ، ويتم ذلك بداخل الإنسان بوعي تام منه أو بدون أي وعي ، حيث تجد بعض الأشخاص يتعاملون بعدائية بلا أي سبب واضح هي في الحقيقة أسلوب وقاية يحمي به نفسه ناتج عن خوف كامن بداخله ، ومن الممكن أن يحمل بداخله الأمل في زاوية بعيدة تجعله يستمر في الإبداع لكن يحكمه أيضًا الخوف اللاواعي. [2]
كذلك المجتمعات من الممكن أن تتخذ وجهة عاطفية واحدة سواء كانت الخوف او الرجاء ، نذكر في ذلك الأمر المجتمعات التي تواجه مشاكل مستعصية جماعية فسوف يسيطر على هذه المجتمعات الشعور بالخوف ، ويظل بداخلها كعقدة نفسية تحول حتى أنها تعترض طرق محاولات السلام.
- تعريف الخوف والرجاء بث مباشر
- تعريف الخوف والرجاء مباشر
- تعريف الخوف والرجاء المغربى
تعريف الخوف والرجاء بث مباشر
ركائز العبودية الثلاث: الحب والخوف والرجاء
ورد عن أحد الأئمة أن هناك من يعبد الله عز وجل بالحب والخوف والرجاء، وهناك من يعبده بالحب فقط، وهناك من يعبده بالخوف،
ومنهم من يعبدون الله بالرجاء. والأجدر لنيل رضا الله عز وجل والقرب منه يكون بالعبودية والمحبة وإلتزام مقامات الإيمان الثلاثة دون تجزئة شيء منها. فالقلب في سيره إلى الله عز وجل كمثل الطائر فالمحبة رأسه والخوف والرجاء أجنحته، فمتى سلم الرأس والأجنحة فالطير جيد الطيران والغدو، ومتى قطع الرأس مات الطائر ومتى فقدت الأجنحة فهو عرضة لكل مترقب وصائد،
واستحب السلف أن يقوى في الصحة جناح الخوف على جناح الرجاء، وعند الخروج من الدنيا يقوى جناح الرجاء على جناح الخوف. [١٣] ومن أهل العلم أيضًا من شبه عبادة الله تعالى بالخوف والمحبة والرجاء بأن الحب كالمركبة والرجاء هو قائد الركب، والخوف هو الموجه. [١٤]
المراجع ↑ إبراهيم بن سعد أبا حسين، معجم التوحيد ، صفحة 139. بتصرّف. تعريف الخوف والرجاء - موضوع. ^ أ ب مجموعة مؤلفين، موسوعة الأخلاق الإسلامية الدرر السنية ، صفحة 8-11. بتصرّف. ↑ مجدي الهلالي، الجيل الموعود بالنصر والتمكين ، صفحة 17. بتصرّف. ^ أ ب أبو بكر محمد زكريا، الشرك في القديم والحديث ، صفحة 1084-1091.
تعريف الخوف والرجاء مباشر
[3]
عبارات عن الخوف
كمجتمعات عربية تربي أبناءها على القوة والشجاعة والإيمان فإن الخوف يعد شعورًا منبوذًا ، حاربوه على مر الزمان من خلال الأفعال والسلوكيات والتربية وكذلك بعض العبارات ، نذكر منها الآتي:
أسوأ مستشار للإنسان هو الخوف. ما يتعلمه المتعلم بالخوف والضجر والألم ينساه بسرعة كبيرة. كن شجاعًا ولا تجعل الخوف من الخطأ يمنعك من تسديد الكرة. إن السجن ليس جدرانًا أربع وإنما هو خوف الإنسان. الناس من خوف الذل في ذل. وهل الخوف من الحاجة إلا الحاجة بعينها. الخوف من الموت هو موتًا لكنه يمتد مدى الحياة. أعظم مأوى لجرثومة الضلال هو الخوف. ليس الفشل هو ما يجعل حلمنا لا يتحقق.. بل الخوف من الفشل. الخوف من العذاب أشد من العذاب. الخوف من الشئ هو الوجه الآخر لعشقه. عبارات عن الرجاء
الإنسان باستطاعته أن يحيا بلا بصر لكنه لا يحيا بلا أمل. الآمال العظيمة تصنع الأشخاص العظماء. الناس معادن تصدأ الملل وتتمدد بالأمل. الأمل أمر جيد.. والأشياء الجيدة لا تموت. الإنسان بلا أمل كالنبات لا ماء. لن يعيش مظلومًا يومًا واحدًا لولا أنه يأمل في الغد. لماذا الخوف؟ والشمس تغرب من جهة لتشرق في جهة أخرى. تعريف الخوف والرجاء بث مباشر. العقل القوي لديه أمل دائم ، ولديه أسبابًا دائمة للأمل. "
تعريف الخوف والرجاء المغربى
5- التَّخلُّصُ منْ غضبِ الرَّبِّ؛ ذلكَ بأَنَّ اللهَ يحبُّ منْ عبادهِ أنْ يسألوه ويرجوه ويُلحُّوا عليه؛ لأَنَّهُ جَوادٌ كريمٌ، أجودُ من سُئِل؛ ومنْ لا يسألِ اللهَ يغضبُ عليه، والسائلُ عادةً يكونُ راجيًا مطالبَ أن يُعطى؛ فمنْ لم يرج اللهَ يغضب عليه.
[١٠]
وتجعل العبد في ظل عرش الرحمن يوم القيامة ويُؤمَّن عليه يوم الفزع الاكبر، ويجعله ممدوحا من اصحاب الالقاب المَثني عليهم لقوله تعالى: ﴿ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ*فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾. [١١] [١٢] ثمرات الرجاء من الله تعالى
عندما يكون العبد دائم اللجوء الى الله تعالى يرجو رحمته في الدنيا والآخرة، يُورِّث أموراً عديدة عنده يُشعره بالاطمئنان ومن ذلك: [١٣]
تظهر عبوديته لله تعالى والحاجة إليه فيتخلص من غضبه. إقباله الدائم على الله تعالى والدعاء له والإلحاح عليه لعلمه بلطفه ورحمته فيشكره على نعمه. تعريف الخوف والرجاء المغربى. كلما حصل المرجو من الله زاد العبد تقربا إليه وبالتالي كان ملازماً لطاعته سبحانه لاستشعاره بعظمته ولطفه. والثمرة الكبرى يوم القيامة، هي نيل رضا الله تعالى والفوز بالجَنَّة. والخوف والرجاء أمران متلازمان لا ينفك أحدهما عن الآخر، فينبغي للعبد أن يكون خائفاً من الله تعالى من عقابه وسخطه، راجياً رحمته في جميع أحواله في صحته أو مرضه، وفي سرِّه وعلاينته، قال تعالى: ( إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ﴾.
ثمرات الخوف والرجاء
للرجاء والخوف ثمرات عدة يكتسبها المسلم عند ممارستهما؛ ولتشجيع المسلمين على تحصيل الخير والمنفعة الكبيرة سنقوم بذكرها كالآتي:
ثمرات ال خوف من الله تعالى
ولا بُدّ أن نعلم بأن للخوف ثمرات يُجنيها العبد من الله تعالى في الدنيا والآخرة، وكما قال بن قدامة رحمه الله: "فضيلة كل شيء بقدر إعانته على طلب السعادة وهي لقاء الله تعالى والقرب منه، فكل ما أعان على ذلك فهو فضيلة". ومن تلك الثمرات ما يأتي:
استشعار عظمة الله تعالى والابتعاد عن معاصيه وكل ما نهى الله عنه ومراقبته في السر والعلن سبب للتمكين والقوة في الارض ، والطمأنينة والانتصار على الاعداء. قال تعالى: ﴿ وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ مِن بَعْدِهِمْ ۚ ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ﴾. شبكة الألوكة. [٨]
وربط الخوف من الله تعالى الخوف من مخالطة عملهم الصالح بالرياء فينتقص من اجورهم ويهلكون لقوله تعالى: ﴿ إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا*إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا﴾. [٩]
خشية الله تعالى في السر والعلن سبباً للنجاة من كل سوء وشر، ويكون سبباً لمغفرة الذنوب ودخوله الجنة قال تعالى: ﴿ وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ﴾.