- وقوله تعالى: (تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ).
ليلة القدر.. وفقه الإحياء - علي محمد الصلابي &Bull; الموقع الرسمي لحركة التوحيد والإصلاح
· تأمل الثناء على الله في صلاتك: - من خلال العناصر التالية: 1- تكبيرة الإحرام وتكبيرات الانتقال من ركن إلى ركن عندما تقول: ( الله أكبر) ففيه تعظيم لله وأنه أكبر من كل شيء. 2- دعاء الاستفتاح:] سبحانك اللهم وبحمدك, وتبارك اسمك, وتعالى جدك, ولا إله غيرك [ ، وقوله:] تعالى جدك [ أي: عظمتك وشأنك وسلطانك. 3- الاستعاذة: فالإنسان لا يستعيذ إلا بمن يعتقد أنه قوي قادر. 4- البسملة: ففيها الاستعانة بالله والتوكل عليه وذكر الرحمن الرحيم. 5- الفاتحة: أول ثلاث آيات منها (الحمدلله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين)، ففيها الثناء والتمجيد لله. 6- أذكار الركوع:] - سبحان ربي العظيم [. ] - سبّوح, قدوس, رب الملائكة والروح [. ليلة القدر.. وفقه الإحياء - علي محمد الصلابي • الموقع الرسمي لحركة التوحيد والإصلاح. ] - سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي [. ] - سبحان ذي الجبروت, والملكوت, والكبرياء, والعظمة [. 7- أدعية الرفع من الركوع:]- سمع الله لمن حمده [. ] - ربنا ولك الحمد, حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه [. ] - ملء السماوات وملء الأرض وما بينهما, وملء ما شئت من شيء بعده. أهل الثناء والمجد, أحق ما قال العبد, وكلنا لك عبد, اللهم لا مانع لما أعطيت, ولا معطي لما منعت, ولا ينفع ذا الجد منك الجد [.
- وقوله لا أحصى ثناء عليك: أي لا أطيقه ولا آتي عليه وقيل لا أحيط به. - وقال مالك رحمه الله تعالى: معناه لا أحصى نعمتك وإحسانك والثناء بها عليك وإن اجتهدت في الثناء عليك. · هل تعلم أن من الثناء على الله أن تقول: - لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. ادعية الثناء على ه. - لا حول ولا قوة إلا بالله. - سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم. - سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر. · اغرس في قلبك هذه العقيدة: 1- أن تعلم وتتيقن أن من يملك جميع المخلوقات ويتصرف فيها ويدبرها هو الله وحده لا شريك له، فكل ما في السماء والأرض من المخلوقات كبيرها وصغيرها كلهم عبيد فقراء إلى الله، لا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا ولا نصرا، ولا يملكون موتا ولا حياة ولا نشورا، فالله مالكهم وهم محتاجون إليه وهو غني عنهم سبحانه. 2- وأن تعلم وتتيقن أن خزائن جميع الأشياء عند الله وحده لا عند غيره، فكل شيء في الوجود فخزائنه عند الله، خزائن الطعام والشراب والمياه والرياح والأموال والبحار.... وغيرها كلها عند الله، فكل ما نحتاجه نطلبه من الله ونسأله إياه ونكثر من العبادات والطاعات، فهو سبحانه قاضي الحاجات ومجيب الدعوات، هو خير المسؤولين وخير المعطين لا مانع لما أعطى ولا معطي لما منع.