ثم بعد فترة من الزمن وكثرة تأمل بدأ يظهر مخالفات قوية للديانة الإسلامية، والديانة الهندوسية، وبما أنه كان في الهند، كان أغلب الذين يعيش بينهم من الهندوك ظهرت مخالفاته للديانة الهندوسية بقوة وبشدة، وكتب في ذلك كتابين موجودين، يسمى أحدهما "الفيدا" أو "الويدا" والثاني كتاب سماه "غرونانك" وغرو بالهندية معناها الشيخ، أي الشيخ نانذ، وأتباعه من بعده يعتقدون أن هذين الكتابين مقدسان وأنه مما أوحاه الله عز وجل إليه. ومن الأشياء التي خالف فيها العقيدة الهندوسية القول بتناسخ الأرواح، وخالف بقوة وبشدة نظام الطبقات الذي هو موجود عند الهندوس، حيث يعتقدون أن الناس مراتب وأن الله خلق بعض الناس من وجهه، وبعضهم من صدره وبعضهم من يده، وبعضهم من قدمه، وكل في طبقة على حسب المكان الذي خلقه الله منه، فمن كان من الرأس فهو أرفع ممن كان من الصدر وهكذا، فحارب هذه الأمور محاربة شديدة. وناناك لم يعرف الإسلام معرفة حقيقية، ومن خلال ما اطلع وقرأ أنشأ ديانة جديدة، والمكان الذي ولد فيه الباكستان إلى أتباعه يحجون إليه ويسمى (نانك كانا صاحب) بجانب لاهور، ويحج إليه السيخ كل عام. من هم أهل الشيعة ؟ وماهي معتقداتهم و طقوسهم ؟. وبعد وفاته ترك مبادئ ليست واضحة وليست كلية، ثم جاء بعده مجموعة من أتباعه خلفوه، والإمام الثاني عندهم اسمه [آنجد] وكان عمره لما خلفه خمسة وثلاثين عاماً، ومات سنة 1552 للميلاد، وخلفه آخر اسمه [أمرداس] ومات سنة 1574 للميلاد، وقد نجح هذا في نشر التعاليم السيخية الجديدة، وعمل على أشياء ميزتهم عن الهندوس، فخصصهم بطقوس معينة عند الميلاد وعند الوفاة.
من هم أهل الشيعة ؟ وماهي معتقداتهم و طقوسهم ؟
وقد وقع انقسام شديد بين السيخ على إثر وفاة هذا الخليفة العاشر، فمنهم من قال أن هذا هو الخاتمة، وهذه الفرقة تسمى [أتاري خالصة]، وفرقة أخرى تسمى [بزنتاري]، لا توجب الالتزام بالتقاليد السابقة، وتجوز أن يأتي إمام آخر، وأن ينسخ، وأن يفعل ما يشاء، ويعتقدون بإمام موجود يسمى [باب جرمشن سيبخ]، ومن معتقدات هؤلاء حمل السلاح للحماية من المسلمين ومعتقداتهم، وأنه لابد للسيخي قبل أن يموت أن يعمل جاهداً بأن يقتل مسلماً حتى يحوز على رضا إلهه. وفي الحقيقة وقعت مذابح كثيرة في البنجاب والهند بين السيخ والمسلمين ،وقد حرق السيخ سنة 1961، مئتي امرأة شابة مسلمة، ووقفوا مع الإنجليز في حربهم ضد الأفغان، سنة 1838، وتمكنوا من تحويل كثير من المساجد إلى معابد، وقد هاجم السيخ سنة 1710، [شهمايو] مدينة سرهند لمدة أربعة أيام وعاثوا فيها الفساد وقتلوا ألوف مؤلفة من المسلمين في هذه البلدة.
من هم &Quot;الشيخية&Quot;.. أبرز معتقداتهم وما علاقتهم بالبهائية؟ - اليوم السابع
تعد الشيخية واحدة من أهم المدارس الفكرية الإسلامية، وهى مدرسة فكرية شيعية اثنا عشرية، أوجدها وأرسى قواعدها أحمد بن زين الدين الأحسائى، حيث تنسب إليه آراء خاصة فى الحكمة ورد الفلسفة، ونبذه لكثير من الأفكار المستمدة من الفلاسفة اليونانيين والرومان. وبحسب المصادر الإسلامية، الشيخية فرقة خرجت من رحم الاتجاه الإخبارى، الذى برز فى أوساط الشيعة الإمامية الإثنى عشرية منذ مطلع القرن الحادى عشر الهجرى، واستمر حتى منتصف القرن الثالث عشر، حيث تغلب عليه الاتجاه الأصولى. والشيخية تنسب إلى الشيخ أحمد زين الدين الإحسائى، المولود سنة 1166هـ (1752م) والمتوفى سنة 1241هـ (1825م)، ويلقبه أنصاره بـ (الشيخ الأوحد)، وقد تنقل فى حياته بين إيران والعراق وبلاد الخليج. وقد تتلمذ على يد كاظم الرشتى عدد كبير منهم على محمد الشيرازى الملقب بـ "الباب" وهو الذى تنسب إليه فرقة البابية المنحرفة، والبابية تعرف الآن باسم "البهائية"، حيث أن شخصاً اسمه البهاء كان تلميذاً للباب، صار على رأس الفرقة بعد موت أستاذه وأضاف إليها كثيرا من أفكاره المنحرفة وصارت تعرف بـ "البهائية". ومن أهم ما يؤمن الشيخية، الاعتقاد بأن الأئمة والمعصومين الأربعة عشر وهم علة تكوين العالم وسبب وجوده، الاعتقاد بوجود الجسد (الهورقليائى) للإنسان إلى جانب الجسد (الصورى)، التبشير الدائم بقرب ظهور المهدي، وكان الإحسائى يقول للناس فى كل قرية يمر بها أن الإمام الغائب على وشك الظهور.
15- لماذا إذا خرج مهدي الشيعة صالح اليهود والنصارى وقتل العرب وقريش؟!! أليس محمد صلى الله عليه وسلم من قريش ومن العرب، وكذا الأئمة حسب قولكم؟! 16- يزعم الشيعة أن مهديهم إذا ظهر فإنه سيحكم بحكم آل داود! فأين شريعة محمد صلى الله عليه وسلم الناسخه للشرائع السابقة؟! 17- أنتم تقولون: إن سبب غيبة إمامكم الثاني عشر في السرداب هو الخوف من الظَلَمة، فلماذا استمرت هذه الغيبة رغم زوال هذا الخطر بقيام بعض الدول الشيعية على مر التاريخ؛ كالعبيديين والبويهيين والصفويين، ومن آخر ذلك دولة إيران المعاصرة؟! فلماذا لا يخرج الآن، والشيعة يستطيعون نصره وحمايته في دولتهم؟! وأعدادهم بالملايين وهم يفْدونه بأرواحهم صباح مساء..!! ([1]) انظر: الغيبة، (ص:106-107). ([2]) أصول الكافي، (1/181- 184). ([3]) تنقيح المقال، (1/211). ([4]) روضة الواعظين، (ص:260). ([5]) أخرجه أبوداود (4/106)، وصححه الألباني في «صحيح الجامع» (5180). ([6]) «كشف الغمة في معرفة الأئمة» للأربلي، (3/228). ([7]) انظر: «الغيبة»، للطوسي، (ص:159-160). ([8]) «بحار الأنوار» (102/108). ([9]) بحار الأنوار (53/7). ([10]) كتاب تاريخ ما بعد الظهور (ص:360). ([11]) كتاب تاريخ ما بعد الظهور (ص:361).