التقى سمو الأمير الحسن بن طلال اليوم الاثنين، الدارسين والدارسات في دورة الدفاع 19 وماجستير الدراسات في مكافحة التطرف والإرهاب 5 في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردن ية، بحضور رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف الحنيطي وآمر الكلية العميد الركن الدكتور عوض الطراونة وعدد من كبار الضباط، وسفراء دول عربية وأجنبية وملحقين عسكريين. الامير حسن بن طلال الاردن. وأكد سموه خلال اللقاء أن المعرفة والمودة الثقافية هي ما يدفع المجتمعات إلى الأمام، مشيراً إلى أن مفتاح النجاح لتحقيق النهضة الجديدة هو الإنسان والسياسات التي يكون الإنسان هو محورها. وأشار سموه إلى أنه لا يمكن لأي دولة في المشرق الاستغناء عن السياسات القائمة على الأدلة والمعلومات المطلقة حيث ان التحديات التي تواجه المنطقة، من ندرة المياه والجفاف والتدهور البيئي إلى الفقر وحقوق وكرامة اللاجئين وإعادة إعمار البلدان التي مزقتها النزاعات، لا يمكن معالجتها إلا على أساس الأدلة، خاصة في ضوء التداخل بين هذه التحديات. وقال سمو الأمير: "إننا اليوم، أكثر من أي وقت مضى، بحاجة ماسة إلى مصفوفة شاملة لقانون للسلم، ومنظومة أخلاق للتضامن الإنساني تعكس القيم المتأصلة في الوجدان الإنساني الجمعي"، مبيناً أن مفهوم السلم يجب أن يسبق الحرب، من أجل الحفاظ على حقوق الإنسان وكرامته وتعزيزها.
- الأمير الحسن بن طلال يلتقي الدارسين والدارسات في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية | جهينة نيوز
الأمير الحسن بن طلال يلتقي الدارسين والدارسات في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية | جهينة نيوز
تاريخ النشر: 2022-04-25 - 05:14 pm
جهينة نيوز - التقى سمو الأمير الحسن بن طلال اليوم الاثنين، الدارسين والدارسات في دورة الدفاع 19 وماجستير الدراسات في مكافحة التطرف والإرهاب 5 في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية، بحضور رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف الحنيطي وآمر الكلية العميد الركن الدكتور عوض الطراونة وعدد من كبار الضباط، وسفراء دول عربية وأجنبية وملحقين عسكريين. وأكد سموه خلال اللقاء أن المعرفة والمودة الثقافية هي ما يدفع المجتمعات إلى الأمام، مشيراً إلى أن مفتاح النجاح لتحقيق النهضة الجديدة هو الإنسان والسياسات التي يكون الإنسان هو محورها. وأشار سموه إلى أنه لا يمكن لأي دولة في المشرق الاستغناء عن السياسات القائمة على الأدلة والمعلومات المطلقة حيث ان التحديات التي تواجه المنطقة، من ندرة المياه والجفاف والتدهور البيئي إلى الفقر وحقوق وكرامة اللاجئين وإعادة إعمار البلدان التي مزقتها النزاعات، لا يمكن معالجتها إلا على أساس الأدلة، خاصة في ضوء التداخل بين هذه التحديات. الأمير الحسن بن طلال يلتقي الدارسين والدارسات في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية | جهينة نيوز. وقال سمو الأمير: "إننا اليوم، أكثر من أي وقت مضى، بحاجة ماسة إلى مصفوفة شاملة لقانون للسلم، ومنظومة أخلاق للتضامن الإنساني تعكس القيم المتأصلة في الوجدان الإنساني الجمعي"، مبيناً أن مفهوم السلم يجب أن يسبق الحرب، من أجل الحفاظ على حقوق الإنسان وكرامته وتعزيزها.
تم نشره الأربعاء 20 نيسان / أبريل 2022 12:42 صباحاً
الأمير الحسن بن طلال
لم يكن ما حدث صباح الجمعة الثالث عشر من رمضان من اعتداء على المصلين الآمنين في المسجد الأقصى المبارك بعد صلاة الفجر وليد اللحظة أو مبهمًا لأي طرف من الأطراف، ولم يأت فجأة دون مؤشرات أو مقدمات؛ فالعمليات العسكرية واقتحام المدن والمخيمات الفلسطينية ووقوع عدد كبير من الشهداء والجرحى كان حاضرا في ذلك المشهد الدموي المؤلم. يبدو أن العالم والمجتمع الدولي ما زالا منشغلين بما يجري في العمليات العسكرية الروسية الأوكرانية على حساب القضايا الأخرى وفي صدارتها القضية الفلسطينية. وكالعادة فإن الحكومة الإسرائيلية تسعى إلى استغلال هذه الأوضاع لتنفيذ مخططاتها الاستيطانية والتوسعية. بالرغم من كون المسجد الأقصى منطقة محتلة وفق القانون الدولي إلا أن ازدواجية المعايير لكثير من الحكومات الغربية بقيت تحول دون اتخاذ مواقف منصفة للشعب الفلسطيني، وما الموقف الغربي تجاه ما يحصل في أوكرانيا إلا مثالا على تلك الازدواجية. يتعرض المسجد الأقصى المبارك منذ عام 1967 إلى اعتداءات إسرائيلية متواصلة، ولعل أبرزها محاولة إحراقه عام 1969، واقتحام أرئييل شارون لساحاته في سبتمبر عام 2000، وما أعقب ذلك من قتل للعشرات من المصلين وانطلاق لشرارة انتفاضة الأقصى.