الاجابة هي: ابن النفيس ( علاء الدين علي بن ابي الحزم الخالدي المخزومي القرشي الدمشق
عالم موسوعي وطبيب مسلم، له إسهامات كثيرة في الطب، ويعتبر مكتشف الدورة الدموية الصغرى، وأحد رواد علم وظائف الأعضاء في الإنسان - أفضل إجابة
إسهامات أخرى في مجال الطب:
يعد اكتشاف الدورة الدموية الصغرى واحدًا من إسهامات "ابن النفيس" الفريدة فى مجال الطب، والتي لم يسبقه إليها أحد ؛ فهو- أيضًا- أول من وصف الشرايين التى تغذى عضلة القلب، وذلك خلافًا لما يدعيه مؤرخو الطب من أن العالم "ستاكيو" هو أول من اكتشف تلك الشرايين ، كما أن له سبق آخر لا ينبغى تجاهله، وهو وصفه للأوعية الشعرية الدقيقة التى يتم بواسطتها التبادل فيما بين الأوردة والشرايين، والتي وصفها العالم الإيطالي "ريالدوا كولومبو" بعد "ابن النفيس" بثلاثة قرون!! مؤلفاته:
لم تكن شهرة "ابن النفيس" تقتصر على مجال الطب وحده، بل كان يعد من كبار علماء عصره في اللغة ، والفلسفة ، والفقه ، والحديث، وله كتب عديدة فى هذه العلوم منها:
"الرسالة الكاملية فى السيرة النبوية". وكتاب "فاضل بن ناطق" على نمط كتاب "حى بن يقظان "
و"المختصر في أصول علم الحديث"
و"طريق الفصاحة" فى النحو
أما فى مجال الطب فكان ذا إسهامات، ومصنفات عديدة منها:
"شرح فصول أبقراط"
و"المهذب فى الكحل المجرب"
و"الموجز في الطب"
و"شرح تشريح القانون"
و"الشامل في الصناعة الطبية" وهو أعظم مؤلفات "ابن النفيس" وأكبر موسوعة طبية كتبها شخص بمفرده.
من هو مكتشف الدورة الدموية الصغرى - موقع محتويات
درس الفقه الشافعي، وكان من الذين برعوا في الفقه، ووضع فيه العديد من المؤلفات التي توضح أفكاره وأرائه الدينية. كان من العلماء الذين اهتموا بالتفسير العقلي للقرآن الكريم، وقد اهتم بتفسير الآيات القرآنية، والآثار النبوية الشريفة اعتمادًا على العقل. كان على خلاف مع العلماء المعاصرين الذين كانوا يرفضون نهجه في التدبر والتأمل في القرآن. تم تعيينه الطبيب الخاص للظاهر بيبرس منذ عام 1260 وحتى عام 1277 ميلادية. كان له مجلس مخصص في بيته، وكان يهتم بحضور هذا المجلس العلمي الأمراء والوجهاء الموجودن بمدينة القاهرة، كما كان يحرص على حضوره الأطباء للاستفادة من علمه. لم يتزوج ابن النفيس، ولذلك فقد أنفق أمواله على الدار التي كان يسكنها بالقاهرة، وقد جعلها من المنازل الفخمة، ولم يدخر المال في هذا الأمر. وقف منزله ومؤلفاته وميراثه العلمي للأطباء بالقاهرة. توفي ابن النفيس في مدينة القاهرة، بمشفى المنصوري\الناصري، التي كان يعمل بها. في أيامه الأخيرة كان يعاني من المرض الذي لم يقدر الأطباء على علاجه، واقترح الأطباء أن يقوموا بعلاجه عن طريق الخمر، ولكنه رفذ هذا الأمر رفضًا شديدًا، فقد كان يشعر بأنها أيامه الأخيرة، ولم يكن يريد لقاء الله وبجسده شيء من الخمر.
مكتشف الدورة الدموية الصغرى | ابن النفيس - القلم - شخصيات إسلامية
وفاته:
مرض "ابن النفيس" في أواخر أيامه بعد أن بلغ الثمانين من عمره مرضًا شديدًا، وظل ملازمًا لفراشه نحو ستة أيام ، وقد أشار عليه بعض الأطباء بتناول شىء من الخمر؛ زعمًا منهم أن فيه شفاءه من علته. لكن "ابن النفيس" أبى أن يتناول قطرة واحدة، وقال: لا ألقى الله- تعالى- وفى جوفى شىء من الخمر، ثم توفى يوم "الجمعة" (21من ذى القعدة سنة 687ﻫ = 17 من ديسمبر 1288م)، وكان قد أوصى قبل وفاته بوقف جميع أملاكه وأمواله وكتبه وداره على "البيمارستان المنصورى". منقول
ولكم مني التحية
التعديل الأخير تم بواسطة بسام الحومي; 08/10/2008 الساعة 12:04 PM
الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع: 0
You do not have permission to view the list of names. لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت. الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
قوانين المنتدى
ابن النفيس - قصة حياة ابن النفيس مكتشف الدورة الدموية الصغرى - نجومي
من هو مكتشف الدورة الدموية الصغرى ؟ والذي توصل إلى أن الدورة الدموية الصغرى تتمثل في انتقال الدم بين القلب والرئتين، وتحديدًا انتقال الدم غير المؤكسد بعيدًا عن القلب باتجاه الرئتين، وذلك لتزويد الدم بالأكسجين وتحرير ثاني أكسيد الكربون منه، ومن ثم يعود بعدها الدم المؤكسد مرة أخرى إلى القلب، وانتقال الدم دائمًا ما يكون بواسطة الأوردة والشرايين. من هو مكتشف الدورة الدموية الصغرى
يعود الفضل الحقيقي لاكتشاف الدورة الدموية الصغرى إلى القرن الثالث عشر على يد طبيب يدعى ابن النفيس ، وهو أبو الحسن علاء الدين علي بن أبي حازم القرشي الملقب بابن النفيس ولد عام 1210 م في دمشق، وتعلم الطب ودرس كتب الرواد المشهورين مثل رازيس وابن سينا وابن ميمون، وفي عام 1236 م انتقل ابن النفيس إلى مصر وعمل في مستشفى المنصوري حيث أصبح رئيسًا للأطباء وطبيب السلطان الشخصي. في 17 ديسمبر 1288 م، وتوفي ابن النفيس عن عمر يناهز 78 عامًا بعد مرض مجهول، والنظرية التي طُرحت قبل ابن النفيس طرحها العالم جالينوس في القرن الثاني، حيث قال إن الدم الذي يصل إلى الجانب الأيمن من القلب يمر عبر مسام غير مرئية في الحاجز إلى الجانب الأيسر من القلب، لكن ابن النفيس أثبت أن الدم يخرج من القلب إلى الرئتين ومن ثم يعود إلى القلب مرة أخرى ليُضخ إلى أنحاء الجسم، وهو ما يعرف بالدورة الدموية الصغرى، كما أثبت أن الجدار الفاصل بين تجويفي القلب المعروفين باسم البطين الأيسر والبطين الأيمن هو جدار سميك لا يحتوي على مسامات كما كان يُعتقد سابقًا.
" إنَّ شموع العلم يجب أن تُضئ بعد وفاتي " – مكتشف الدورة الدموية الصغرى.