ولكن حذرهم الله من الاقتراب من شجرة واحدة في الجنة. و نهاهما عن الأكل منها، لأن الأكل منها سيكون فيه ظلمًا كبير لأنفسهم لذلك حذرهم الله من الاقتراب منها. ولكن أتى إبليس لكي يوسوس لهما بأن يأكلا من تلك الشجرة. وأقنعهم بأن الأكل من ثمار تلك الشجرة سوف يجعلهم من الخالدين أو من الملائكة. كما أنه أخبرهم أنه لا يوجد أي ضرر من الأكل منها وأنه ناصح لهم. بعد هذا أكلا آدم وحواء من الشجرة المحذورة، فبدت لهما سوءاتهما و أخذا يستران عليها من أوراق الجنة. وبعد عصيانهما هذا وخطأهم، قال آدم و زوجته حواء كلمات ألهمها الله إياهما لكي يعفو عنهم. وكانت تلك الكلمات كما جاء في الآية الكريمة ( ربنا ظلمنا أنفسنا و إن لم تغفر لنا و ترحمنا لنكونن من الخاسرين). فبعد أن قال آدم و زوجته هذه الكلمات، غفر الله لهما و تاب عنهما. ومن حكمة الله تعالى بعد ذلك أن أمرهم أن يهبطا إلى الأرض. وأن العداوة التي بينهما و بين إبليس ستظل قائمة و مستمرة، و أن عليهما أن يحذرا فتنته و لا يستمعان إليه. قد تعرفنا معًا في السطور السابقة على قصة آدم وحواء كما ذكرت في آيات القرآن الكريم. قص الأنبياء للأطفال قصة ادم عليه السلام مختصرة. قصة سيدنا آدم قصص الأنبياء
قصة ادم عليه السلام مختصرة للاطفال
وفاة سيدنا آدم عليه السلام
آدم عليه السلام هو أبو البشر جميعاً عاش آدم عليه السلام ألف عام، وقيل أنه دفن في الهند، وقيل أيضاً أنه دفن في مكة، ولكن هناك قول آخر يفيد بأنه دفن في بيت المقدس، والله أعلم أعلى وأعلم. مدون ومدير موقع محتوى للقصص القصيرة، أعمل بمجال التدوين منذ عام 2014 عملت لدى العديد من المجلات والمواقع الكبيرة، أحب القراَءة والإطلاع والسفر، وعملي الأساسي مهندس مدني.
قصة ادم عليه السلام مختصرة Pdf
وعندما صعد النبي صلى الله عليه وسلم إلى السماء في رحلة المعراج
مَرَّ بآدم -عليه السلام- في السماء الأولى، وقيل له: هذا أبوك آدم فسلِّمْ
عليه، فسلم عليه الرسول -صلى الله عليه وسلم- وردَّ آدم -عليه السلام- على النبي -صلى الله عليه وسلم- السلام، وقال: (مرحبًا بالابن الصالح والنبي الصالح)_[متفق عليه]. ويخبرنا النبي -صلى الله عليه وسلم- أن الناس يوم القيامة يذهبون إلى
آدم -عليه السلام- فيقولون: يا آدم أنت أبو البشر، خلقك الله بيده، ونفخ فيك من روحه، وأمر الملائكة فسجدوا لك، وأسكنك الجنة، ألا تشفع لنا إلى ربك؟ ألا ترى ما نحن فيه وما بلغنا؟ ولكن آدم -عليه السلام- يتذكر أكله من الشجرة فيستحي من الله، ويطلب من الناس أن يذهبوا إلى غيره من الأنبياء. [البخاري].
قصة ادم عليه السلام مختصرة عني
أمر الله عز وجل بعد ذلك آدم بأن يقول أسماءهم ولما قالها. عرف الملائكة حكمة الله عز وجل من خلق آدم وذكر الله عز وجل ذلك في القرآن الكريم في الآيات من 31 حتى 33 من سورة البقرة.
قصة ادم عليه السلام مختصرة للأطفال
وعاش آدم وحواء على الأرض، وبدءا مسيرة الحياة عليها.. ووُلد لآدم وهو على الأرض أولاد كثيرون، فكان يؤدبهم ويربيهم، ويرشدهم إلى أن الحياة على الأرض امتحان للإنسان وابتلاء له، وأن عليهم أن يتمسكوا بهدى الله، وأن يحذروا من الشيطان ومن وساوسه الضَّارة. قصة ابني آدم:
وحكى لنا القرآن الكريم قصة ابني آدم حينما تقدم كل منهما بقربان إلى
الله -سبحانه- فتقبَّل الله من أحدهما ولم يتقبل من الآخر، فما كان من
هذا الابن الذي لم يتقبل الله قربانه إلا أن حسد أخاه وحقد عليه وقتله ظلمًا وعدوانًا، قال تعالى: {واتل عليهم نبأ ابني آدم بالحق إذ قربا قربانًا فتقبل من أحدهما ولم يتقبل من الآخر قال لأقتلنك قال إنما يتقبل الله من المتقين. لئن بسطت إليَّ يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين. إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك فتكون من أصحاب النار وذلك جزاء الظالمين. فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله فأصبح من الخاسرين}
[المائدة: 27-30]. ولما قَتَلَ ابن آدم أخاه لم يعرف كيف يواري جثمانه، فأرسل الله إليه غرابًا يحفر في الأرض؛ فعرف ابن آدم كيف يدفن أخاه، فدفنه وهو حزين أشد الحزن لأنه لم يعرف كيف يدفن جثة أخيه، قال الله تعالى: {فبعث الله غرابًا يبحث في الأرض ليريه كيف يواري سوءة أخيه قال يا ويلتي أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب فأواري سوءة أخي فأصبح من النادمين}_[المائدة: 31] وظل آدم يعيش وسط أبنائه يدعوهم إلى الله، ويعرِّفهم طريق الحق والإيمان، ويحذِّرهم من الشرك والطغيان وطاعة الشيطان، إلى أن لقى ربه وتوفي بعد أن أتم رسالته، وترك ذريته يعمرون الأرض ويخلفونه فيها.
فناداهما الله عز و جل و قال: " ألم أنهكما عن تلكما الشجرة و أقل لكما أن الشيطان لكما عدو مبين ". فندم سيدنا آدم و أُمنا حواء ندمًا شديدًا و طلبا التوبة و المغفرة من الله. فاستجاب لهما المولى و جل و تاب عليهما و أمر أن يهبطا من الجنة إلى الأرض لتعميرها و عبادة الله الواحد الأحد و هبط معهما الشيطان ليوسوس لبني آدم و يصدهم عن عبادة الله إلى يوم القيامة كما وعد الله.