القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق ( [1]): القاسم بن محمد بن أبى بكر الصديق القرشي التيمي البكري رضي الله عنهم، أبو محمد، وقيل: أبو عبد الرحمن. قال ابن سعد: أمه أم ولد يُقال لها: سودة. وُلِد في خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه، وكان القاسم بن محمد من خيار التابعين وفقهائهم وثقاتهم، وكان إماماً ورعاً كثير الحديث، نشأ في حجر عمته عائشة رضي الله عنها فسمع منها وهو أعلم الناس بحديثها، وقيل أنه: كان أفضل أهل زمانه، وهو أحد فقهاء المدينة المنورة السبعة. وكان القاسم أشبه آل أبي بكر الصديق بأبي بكر، فعن محمد بن خالد بن الزبير قال: كنت عند عبد الله بن الزبير فاستأذن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق، فقال عبد الله بن الزبير: أو ليس عهده بي قريباً؟ قال: فقال القاسم إني أردت أن أكلمه بحاجة لي، فقال ائذن له، فلما دخل عليه قال له ابن الزبير: مهيم، قال: مات فلان وكنا نقول أنه مولى عائشة، فقال: لا ليس مولى لكم، هو مولى بني جندع، فولى القاسم، فلما ولى نظر إليه عبد الله بن الزبير وقال: ما رأيت أبا بكر ولد ولداً أشبه به من هذا الفتى. قال عبد الله بن أبي عتيق محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق للقاسم يوماً: يا ابن قاتل عثمان، فقال له سعيد بن المسيب: أتقول هذا؟ فوالله إن القاسم لخيركم، وإن أباه محمداً لخيركم، فهو خيركم وابن خيركم.
محمد بن ابي بكر الرازي مختار الصحاح
For faster navigation, this Iframe is preloading the Wikiwand page for القاسم بن محمد بن أبي بكر. Connected to:
{{}}
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
القاسم بن محمد
القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق
معلومات شخصية
الميلاد
35 هـ المدينة المنورة ، الخلافة الراشدة
تاريخ الوفاة
107 هـ، الخلافة الاموية
مواطنة
الدولة الأموية
العرق
عربي
الديانة
الإسلام
الأولاد
عبد الرحمن بن القاسم
الأب
محمد بن أبي بكر
الحياة العملية
تعلم لدى
عبد الله بن عباس
التلامذة المشهورون
سعد بن إبراهيم الزهري
المهنة
فقيه
مجال العمل
الفقه
تعديل مصدري - تعديل
أبو محمد القاسم بن محمد بن أبي بكر التيمي (35 هـ - 107 هـ) تابعي مدني ، وأحد رواة الحديث النبوي ، وأحد فقهاء المدينة السبعة من التابعين. [1]
سيرته
ولد أبو محمد القاسم بن محمد بن أبي بكر التيمي القرشي سنة 35 هـ في خلافة علي بن أبي طالب ، [2] وأمه أم ولد اسمها سودة، وقد توفي أبوه سنة 36 هـ، [3] فلم يدركه القاسم، ونشأ في حجر عمته أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر ، فتفقّه منها ، فكان من أعلم الناس بحديثها مع ابن عمته عروة بن الزبير وعمرة بنت عبد الرحمن. [2] [4] كان القاسم أشبه بني أبي بكر بجدّه أبي بكر.
القاسم بن محمد بن ابي بكر
محمد بن بكر الفرسطائي
معلومات شخصية
الميلاد
سنة 956
تعديل مصدري - تعديل
محمد بن بكر بن أبي بكر* بن يوسف الفرسطائي النفوسي
الملقب بابوعبد الله: 345 هـ / 956م - ت: 440 هـ / 1049م). أحد أقطاب الإسلام في المغرب، ومن أبرز المصلحين الدينيين والاجتماعيين.
محمد بن ابي بكر عند الشيعة
وقال أيوب السختياني: "ما رأيت رجلًا أفضل من القاسم". وقال ابن عيينة: "أعلم الناس بحديث عائشة -رضي الله عنها- ثلاثة؛ القاسم، وعروة، وعمرة". وقال عليّ ابن المديني: "كان القاسم بن محمد أفضل أهل زمانه". وروى عبد الرحمن بن أبي الزِّناد، عن أبيه، قال: "ما رأيت أحدًا أعلم بالسُّنَّةِ من القاسم بن محمد، وما كان الرجل يُعَدُّ رجلًا حتى يعرف السُّنَّةَ، وما رأيتُ أَحَدَّ ذهنًا من القاسم، إن كان ليضحك من أصحاب الشُّبَهِ كما يضحك الفتى". وعن ابن عُيَيْنة قال: "أعلم الناس بحديث عائشة ثلاثة: القاسم، وعروة، وعَمْرَة". وكان الإمام يحيى بن معين يقول: "عبيد الله بن عمر، عن القاسم، عن عائشة: ترجمة مشبَّكة بالذهب" للثقة في هذا الإسناد. قال ابن عون: "كان القاسم ممن يأتي بالحديث بحروفه" وهذا من ضبطه وقوة حفظه أنه كان يذكر نصَّ الحديث بدقة كبيرة، ولا يرويه بالمعنى، مع كون رواية الأحاديث بالمعنى جائزةٌ لمن يُحسن الفهم ويصيغ المعنى كما هو وارد في الحديث وليس بما يُغيِّر معناه. تواضع القاسم
ومن تواضع القاسم بن محمد ما ذكره الإمام ابن إسحاق حين قال: "رأيت القاسم بن محمد يصلي، فجاء أعرابي، فقال: أيما أعلم، أنت أم سالم؟
فقال: سبحان الله، كل سيخبرك بما عَلِمَ.
ومن تلك الادلة ايضاً اجماع اهل البيت ، الائمة الطاهرين ـ عليهم السلام ـ الذين هم كسفينة نوح ، من ركبها نجى ومن تأخر عنها غرق وهوى ، وهم العترة الذين من تمسك بهم لن يضل ابداً. ومما ورد عنهم في ذلك: ما ورد عن عبد العظيم بن عبد الله العلوي انّه كان مريضاً فكتب الى ابي الحسن الرّضا ـ عليه السلام ـ عرّفني يابن رسول الله عن الخبر المروي انّ ابا طالب في ضحضاح من نار يغلي منه دماغه فكتب اليه الرّضا ـ عليه السلام ـ: بسم الله الرحمن الرحيم ، اما بعد: فأنّك ان شككت في ايمان أبى طالب كان مصيرك الى النار. واما الاخبار التي يرويها البعض في كفر ابي طالب فلا اساس لها من الصحة ، واما احاديث الضحضاح فانما تروى عن المغيرة بن شعبة ، وبغضه لبني هاشم وعلى الخصوص امير المؤمنين ـ عليه السلام ـ مشهور معلوم وفسقه غير خافٍ. وتوفي ابو طالب ـ عليه السلام ـ في آخر السنة العاشرة من الهجرة وتوفيت السيدة خديجة ام المؤمنين ـ عليها السلام ـ بعده بثلاثة ايام ، فسمى رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ ذلك العام عام الحزن ، وقال: ما زالت قريش قاعدة عني حتى مات ابو طالب. وقد رثاه امير المؤمنين ـ عليه السلام ـ بقوله: أبا طالب عصمة المستجير * وغيث المحول ونور الظـلم لقد هـدّ فقدك أهل الحفاظ * فصلّى عليك ولي النـعــم ولـقــاك ربك رضوانه * فقد كنت للطهر من خير عم فسلامٌ عليه يوم ولد ويوم مات ويم يُبعث حيا.