والله أعلم
هل مريض السرطان شهيد آويني
انتهى. وقد ذكرتِ أن المرض انتشر في الجسم، فإذا أصاب شيئًا من البطن، فمات به؛ فهو شهيد مبطون -إن شاء الله-؛ كما بيّنّا بالفتوى رقم: 145521. ونرجو له أن يجار من عذاب القبر؛ كما بيّنّا في الفتوى رقم: 5278. والله أعلم.
هل مريض السرطان شهيد إماراتي
ورد سؤال ل دار الإفتاء ، عبر الموقع الإلكتروني، نصه: «كثير من الناس يموتون الآن بسبب مرض السرطان ، فهل الذي يموت بسبب هذا المرض الخطير يُعَدُّ شهيدًا؟». وأجابت دار الإفتاء المصرية، بأن الموت بسبب مرض السرطان تشمله أسباب الشهادة الواردة في الشرع الشريف، بناءً على أن هذه الأسباب يجمعها معنى الألم لتحقق الموت بسبب خارجي. وأضافت: «فليست هذه الأسباب مسوقة على سبيل الحصر، بل هي منبهة على ما في معناها مما قد يطرأ على الناس من أمراض، وبناءً على أن مرض السرطان داخل في عموم المعنى اللغوي لبعض الأمراض، ومشارك لبعضها في بعض الأعراض، وشامل لبعضها الآخر خطرا وشدة ضرر، فمن مات بسببه يرجى له أجر الشهادة في الآخرة، رحمةً من الله سبحانه وتعالى به، غير أنه تجري عليه أحكام الميت العادي، من تغسيلٍ، وتكفينٍ، وصلاةٍ عليه، ودفنٍ». من مات بمرض السرطان هل يعتبر شهيدا؟ - YouTube. من جانبه، أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، على السؤال مستشهدا بقول النبي-صلى الله عليه وسلم-: «الشُّهَدَاءُ خَمسَةٌ: المَطعُونُ، وَالمبْطُونُ، والغَرِيقُ، وَصَاحبُ الهَدْم وَالشَّهيدُ في سبيل الله» متفقٌ عليهِ. وأوضح الشيخ أحمد وسام، أن للشهادة من حيث الدنيا والآخرة أنواع منها: أولًا: شهيد الدنيا والآخرة، وهو المقتول من المسلمين في الحرب، وكان يبتغى بذلك وجه الله سبحانه وتعالى، مشيرًا إلى أن شهيد الدنيا يٌغسَّل ولا يصلى عليه، وأن مقتضى الشهادة في الآخرة أن له الأجر العظيم الذي قال الله فيه «وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ» (سورة آل عمران: 169).
تاريخ النشر
|
الأحد 20/ديسمبر/2020 - 02:03 م
دار الإفتاء
ورد إلى دار الإفتاء
المصرية، سؤال يقول صاحبه "كثير من الناس يموتون الآن بسبب مرض السرطان، فهل الذي
يموت بسبب هذا المرض الخطير يُعَدُّ شهيدًا؟
وأكدت دار الإفتاء
في إجابتها على السؤال، أن الموت بسبب مرض السرطان تشمله أسباب الشهادة الواردة في
الشرع الشريف؛ بناءً على أن هذه الأسباب يجمعها معنى الألم وتحقق الموت بسبب خارجي،
فليست هذه الأسباب مسوقة على سبيل الحصر، بل هي منبهة على ما في معناها مما قد يطرأ
على الناس من أمراض. وتابعت: وبناءً
على أن مرض السرطان داخل في عموم المعنى اللغوي لبعض الأمراض، ومشارك لبعضها في بعض
الأعراض، وشامل لبعضها الآخر مع مزيد خطر وشدة ضرر، فمن مات بسببه يرجى له أجر الشهادة
في الآخرة؛ رحمةً من الله سبحانه وتعالى به، غير أنه تجري عليه أحكام الميت العادي؛
من تغسيلٍ، وتكفينٍ، وصلاةٍ عليه، ودفنٍ.