فهذا برهانٌ بحسب الصناعة الطبية" نفس المصدر السابق. التخمة كسبب رئيس للأمراض يعتبر الطب النبوي التوازن في الغذاء وقاية من أمراض عديدة، ويعتبر أن من أسباب الأمراض إدخال الطعام على البدن قبل الهضم، والزيادة في القدر الذي يحتاج إليه البدن، وتناول الأغذية القليلة النفع، البطيئة الهضم، والإكثار من الأغذية المختلفة التراكيب المتنوعة. وذلك في ضوء الحديث النبوي: "ما مَلأَ آدَمِىٌ وِعاءً شَراً مِنْ بطنٍ، بِحَسْبِ ابنِ آدمَ لُقيْماتٌ يُقِمْنَ صُلْبَه، فإنْ كان لا بُدَّ فَاعلاً، فَثُلُتٌ لِطَعَامِهِ، وثُلُثٌ لِشَرَابِه، وثُلُثٌ لِنَفَسِه" أنواع العلاج بالطب النبوي العلاج بالطب النبوي يشمل ثلاثة أنواع: 1-الأدوية النبوية الطبيعية ويشمل العلاج بالعسل وأبوال الإبل وألبانها وإخراج الدم والعلاج بالكي وبالحجامة والشبرم السنوت والحناء والتمر والتلبينة 2-الأدوية الإلهية وتشمل علاج العين والسحر وغيرهما بالمعوذات والرقى والاغتسال 3-المركب من الأمرين وسوف نضع في هذا القسم تباعا مواضيع عن كل ما تم تأليفه في كتاب الطب النبوي لابن القيم
ما هو الطب النبوي الرئيسية
فهذا برهانٌ بحسب الصناعة الطبية" نفس المصدر السابق. التخمة كسبب رئيس للأمراض
يعتبر الطب النبوي التوازن في الغذاء وقاية من أمراض عديدة، ويعتبر أن من أسباب الأمراض إدخال الطعام على البدن قبل الهضم، والزيادة في القدر الذي يحتاج إليه البدن، وتناول الأغذية القليلة النفع، البطيئة الهضم، والإكثار من الأغذية المختلفة التراكيب المتنوعة. وذلك في ضوء الحديث النبوي: "ما مَلأَ آدَمِىٌ وِعاءً شَراً مِنْ بطنٍ، بِحَسْبِ ابنِ آدمَ لُقيْماتٌ يُقِمْنَ صُلْبَه، فإنْ كان لا بُدَّ فَاعلاً، فَثُلُتٌ لِطَعَامِهِ، وثُلُثٌ لِشَرَابِه، وثُلُثٌ لِنَفَسِه"
أنواع العلاج بالطب النبوي
العلاج بالطب النبوي يشمل ثلاثة أنواع:
1-الأدوية النبوية الطبيعية ويشمل العلاج بالعسل وأبوال الإبل وألبانها وإخراج الدم والعلاج بالكي وبالحجامة والشبرم السنوت والحناء والتمر والتلبينة
2-الأدوية الإلهية وتشمل علاج العين والسحر وغيرهما بالمعوذات والرقى والاغتسال
3-المركب من الأمرين
وسوف نضع في هذا القسم تباعا مواضيع عن كل ما تم تأليفه في كتاب الطب النبوي لابن القيم
يقول ابن خلدون في تاريخه: وكان عند العرب من هذا الطب كثير، وكان فيهم أطباء معروفون كالحارث بن كلدة وغيره. والطب المنقول في الشرعيات من هذا القبيل وليس من الوحي في شيء وإنما هو أمر كان عاديا للعرب. ووقع في ذكر أحوال النبي صلى الله عليه وسلم من نوع ذكر أحواله التي هي عادة وجبلة لا من جهة أن ذلك مشروع على ذلك النحو من العمل. فإنه صلى الله عليه وسلم إنما بعث ليعلمنا الشرائع ولم يبعث لتعريف الطب ولا غيره من العاديات. وقد وقع له في شأن تلقيح النخل ما وقع فقال: أنتم أعلم بأمور دنياكم. فلا ينبغي أن يحمل شيء من الطب الذي وقع في الأحاديث الصحيحة المنقولة على أنه مشروع فليس هناك ما يدل عليه اللهم إلا إذا استعمل على جهة التبرك وصدق العقد الإيماني فيكون له أثر عظيم في النفع... وما ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قاله معتمدا في ذلك على التجربة كغيره من الناس فهذا الإشكال في أنه يؤخذ منه ويترك وربما يصح وربما لا يصح، كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن عدم فائدة تلقيح النحل في الحديث الذي أشار إليه ابن خلدون. وأما سؤالك: لماذا لا نتحدث عن الطب لجميع الأنبياء... فجوابه أن الكتب التي أنزلت على أولئك الأنبياء قد بدلت وغيرت، مع أننا إنما أمرنا باتباع محمد -صلى الله عليه وسلم- لا غيره، ولأن أولئك الأنبياء لو كانوا أحياء لاتبعوا ما جاء به هو، وشرعه ناسخ لجميع الشرائع ومهيمن عليها.