السؤال:
قالت أم سلمة: "كنا لا نعد الكدرة والصفرة من الحيض" هل هذا قول صحيح؟
الجواب:
هذا قول أم عطية الأنصارية ما هو بأم سلمة، هذا قول أم عطية الأنصارية، وهي من الصحابة، تقول -رضي الله عنها-: "كنا لا نعد الكدرة، والصفرة بعد الطهر شيئًا" ومعنى ذلك: أن المرأة إذا طهرت من عادتها، ثم رأت كدرة، أو صفرة؛ فإنها لا تعدها حيضًا، بل تصلي وتصوم، وتعتبر هذه الصفرة مثل البول، تستنجي منها، وتتوضأ لوقت كل صلاة، مثل البول ليس بحيض. نعم. لم نعد كما كنا صغيرين. المقدم: جزاكم الله خيرًا. فتاوى ذات صلة
لم نعد كما كنا صغيرين
عن الموسوعة
نسعى في الجمهرة لبناء أوسع منصة إلكترونية جامعة لموضوعات المحتوى الإسلامي على الإنترنت، مصحوبة بمجموعة كبيرة من المنتجات المتعلقة بها بمختلف اللغات. © 2022 أحد مشاريع مركز أصول. حقوق الاستفادة من المحتوى لكل مسلم
لم نعد كما كنا مثل الاحباب
وأخبَرَ ابنُ مَسعودٍ رَضيَ اللهُ عنه أنَّ مِن المُعجِزاتِ أيضًا أنَّهم كانوا معَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَسمَعونَ تَسبيحَ الطَّعامِ وهمْ يَأْكُلونَه. وفي الحَديثِ: بَيانُ تَأْييدِ اللهِ نَبيَّه بالمُعجِزاتِ. وفيه: أنَّ العالِمَ يُصحِّحُ المَفاهيمَ المَغْلوطةَ عندَ العَوامِّ.
لم نعد كما كنا نخوض ونلعب
لــم نعد نحتمل كما كنّا بات كل شي يُتعبنا.. 🖤🥀 - YouTube
لم نعد كما كنا نتلاقى
يقول السائل: أثرٌ عن جرير بن عبد الله البجلي: "كنا نعد الاجتماع عند أهل الميت وصنعه الطعام لهم من أمر الجاهلية" هل هذا أثر صحيح أم ضعيف؟
الجواب:
أخرج الإمام أحمد وأبو داود عن جرير بن عبد الله البجلي أنه قال: "كنا نعد صنع الطعام والاجتماع عند الميت من النياحة". وهذا الأثر ضعيف وليس بشيء كما بيَّنه الإمام أحمد في مسائل أبي داود، وذلك أن فيه علة خفية وهي: ثبوت تدليس هشيم بن بشير، فالحديث لا يصح كما بيَّنه الإمام أحمد.
لم نعد كما كنا اصحاب
عن عائشة -رضي الله عنها-، قالت: كُنَّا نُعِدُّ لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- سِوَاكَهُ وَطَهُورَهُ، فَيَبْعَثُهُ الله ما شاء أن يَبْعَثَهُ من الليل، فَيَتَسَوَّكُ، ويتوضَّأ ويُصلي. [ صحيح. «لم نعُد مثلما كُنـا» - مجلة هافن. ] - [رواه مسلم. ] الشرح
تخبر عائشة -رضي الله عنها- أنها كانت تُهَيِّئ للنبي -صلى الله عليه وسلم- سِواكه والماء الذي يتوضأ به من الليل، ثم يوقظه الله -تبارك وتعالى- من نومه في أي وقت من الليل، فإذا استيقظ شَرَع في دَلْك أسنانه بالسواك؛ ليُزيل به رائحة الفم التي تحدث عادة بسبب النوم، ثم يتوضأ وضوءه للصلاة، ثم يصلي صلاة الليل. الترجمة:
الإنجليزية
الفرنسية
الإسبانية
التركية
الأوردية
الإندونيسية
البوسنية
الروسية
البنغالية
الصينية
الفارسية
تجالوج
الهندية
السنهالية
الكردية
الهوسا
البرتغالية
السواحيلية
عرض الترجمات
عن أم عطية رضي الله عنها قالت: (كنا لا نعد الكدرة والصفرة بعد الطهر شيئًا)؛ رواه البخاري، وأبو داود، واللفظ له. المفردات:
(أم عطية): هي نسيبة الأنصارية من كبار الصحابيات، كانت تغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، تُمرِّض المرضى وتداوي الجرحى. (الكدرة)؛ أي: ما هو بلون الماء الوسخ الكدر. (الصفرة) هو الماء الذي تراه المرأة؛ كالصديد يعلوه اصفرار. (بعد الطهر)؛ أي: بعد رؤية القُصَّة البيضاء والجفوف. (شيئًا)؛ أي: لا نعده حيضًا. البحث:
قولها: (كنا)؛ تعني: في زمانه صلى الله عليه وسلم، فله حكم الحديثِ المرفوعِ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقولها: (بعد الطهر)، يفيد أن الكدرة والصفرة في وقت الحيض حيضٌ. ما يفيده الحديث:
1 - أن الكدرة والصفرة بعد الطهر ليست بحيض. شرح وترجمة حديث: كنا نعد لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- سواكه وطهوره، فيبعثه الله ما شاء أن يبعثه من الليل، فيتسوك، ويتوضأ ويصلي - موسوعة الأحاديث النبوية. 2 - وأنهما في وقت الحيض حيض.