ارتجاع المريء قد يتسبب بحالةٍ من القلق والتوتر ولذلك من الممكن أن يُسبب في حال إهماله نوباتٍ من ضيق التنفس النفسي مع تكرر الأعراض. [7] إن كنت تُعاني أو أحد أفراد أسرتك من ضيق التنفس النفسي فهناك عدة خيارات متاحة للعلاج ويتعلق اختيار العلاج المناسب بحالة الشخص جذور المشكلة المسببة للقلق أو نوبات الهلع تختلف بين شخصٍ وآخر، في بعض الأحيان يفضل الأطباء تطبيق عدة علاجات معاً حتى يعثروا على العلاج المناسب. تتضمن خيارات العلاج الأساسية: أدوية علاج ضيق التنفس الوهمي: قد تكون الأدوية مفيدةً في علاج بعض الأفراد الذي يُعانون من نوبات الهلع والذعر لأنّها تُساعد على تقليل القلق العام وتخفيض تكرار وشدة النوبات والقلق المرافق للنوبات. بعض الأدوية التي أثبتت فعاليتها وفائدتها تتضمن: ترانيلسيبرومين باروكستين كلونازيبام ألبرازولام إسيتالوبرام العلاج النفسي: قد يُستخدم العلاج النفسي بالتزامن مع أخذ الأدوية وقد يعتمد مسار العلاج الذي يختاره الطبيب على شدة النوبات وتكرارها وعلى تفضيلات المريض الشخصية، قد يُستخدم العلاج النفسي من أجل علاج الأفراد والأزواج والأسر المتأثرة بنوبات الهلع أيضاً. من الخيارات المستخدمة في العلاج [6]: العلاج المعرفي السلوكي تعديل السلوك المعرفي العلاج العقلاني والانفعالي السلوكي ممارسة اليقظة الذهنية التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة التنفس العميق: يعتبر التنفس العميق من الطرق المستخدمة لعلاج ضيق التنفس النفسي فحيث أنّ ضيق التنفس الذي تعاني منه ليس مرتبطاً بمرض أو عوامل خارجية يُساعدك التركيز على التنفس على إدخال المزيد من الأوكسجين إلى الرئتين والشعور بالتحسن.
ضيق التنفس النفسي لذوي الاحتياجات الخاصة
[8] إضافة للعلاج فقد تستفيد من إجراء بعض التغييرات في نمط الحياة التي تعيشها لأن بعض الأشياء التي تقوم بها بشكل يومي يمكن أن تؤثر بشكلٍ غير مباشر على تعرضك لضيق التنفس النفسي، بعض التغييرات التي يمكن أن تساعدك تتضمن: [4] تجنب استهلاك كميات كبيرة من الكافيين لأنه قد يزيد من مستويات القلق والتوتر عدم اللجوء إلى شرب الكحول كرد فعل لأنه سيزيد الأمر سوءاً وحسب محاولة الإقلاع عن التدخين لأن التدخين يؤثر على صحة الرئتين من ناحية ويزيد من مستويات التوتر والقلق التعامل مع المشاكل الحياتية ومحاولة العثور على حلول لها، يمكن أن تقوم بهذا الأمر برفقة فرد من العائلة أو صديق مثلاً. مع انتشار فيروس كورونا حول العالم وحيث أنّ الأعراض الأساسية للإصابة بالفيروس تتضمن الجهاز التنفسي والرئتين أصبح الكثيرون يخافون من أنّ ضيق التنفس قد يكون دليلاً على الإصابة بالفيروس، المشكلة هنا أن بعض الإجراءات الاحترازية الهادفة لتقليل انتشار الفيروس كان لها أثر كبير على الجانب النفسي لكثيرٍ من الأشخاص مما أدى لانتشار ضيق التنفس النفسي بشكل أكبر من المعتاد. علامات تميز بين ضيق التنفس النفسي وكورونا لحسن الحظ هناك بعض الاختلافات بين ضيق التنفس الناتج عن الكورونا وضيق التنفس النفسي والتي يمكن استخدامها من أجل التفريق بين الحالتين.
• المحافظة علي نظام غذائي متوازن ومتكامل بعيد عن الدهون السكريات، فطعام بالطبع يؤثر علي صحة الإنسان النفسية فكلما كان الإنسان يأكل خضروات وفواكه وأكلات صحية بقي هادئا وبعيدا عن التوتر والتعصب. • التنزه وسط المناظر الخضراء والأشجار والورود دائما فهي تعمل علي إراحة النفس والتقليل من التوتر والعصبية. • الإبتعاد عن التدخين والمدخنين وكذلك المشروبات الكحولية، لانها ترفع من نسبة العصبية وتجعل الجسم غير مرتاح كذلك تعمل علي إنخفاض مستوى الهرمون المسؤول عن السعادة. • النوم لساعات كافية أثناء اليوم حيث يجب ان لا تقل عدد ساعات النوم في اليوم عم 9 ساعات حتي يأخذ الجسم قسط كافي من الراحة. • التمارين الرياضية اليومية تساعد علي القضاء علي الطاقة النفسية والشعور بالإستقرار النفسي بشكل أكبر.