بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 7288، صحيح. ^ أ ب صلاح الخالدي (1987)، تصويبات في فهم بعض الآيات (الطبعة الأولى)، دمشق، دار القلم، صفحة 94-99. بتصرّف. ↑ سورة النحل، آية: 106. ↑ عبد الكريم الخضير، شرح كتاب التوحيد ، صفحة 30، جزء 7. بتصرّف. ↑ محمد القرطبي (1964)، الجامع لأحكام القرآن = تفسير القرطبي (الطبعة الثانية)، القاهرة، دار الكتب المصرية، صفحة 144، جزء 18. بتصرّف. ↑ محمد بن جرير بن يزيد بن كثير أبو جعفر الطبري (2000)، تفسير الطبري = جامع البيان عن تأويل آي القرآن (الطبعة الأولى)، بيروت، مؤسسة الرسالة، صفحة 67، جزء 7. بتصرّف. ↑ وهبة الزحيلي (1418هـ)، التفسير المنير في العقيدة والشريعة والمنهج (الطبعة الثانية)، دمشق، دار الفكر المعاصر، صفحة 27، جزء 4. اتقوا الله و قولوا قولاً سديداً - مع القرآن (من لقمان إلى الأحقاف ) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام. بتصرّف. ↑ محمد الحسيني (1992)، فتحُ البيان في مقاصد القرآن ، صيدا - بيروت، المَكتبة العصريَّة للطبَاعة والنّشْر، صفحة 300-301، جزء 2. بتصرّف. ↑ سعيد القحطاني، نور التقوى وظلمات المعاصي في ضوء الكتاب والسُّنَّة ، الرياض، مطبعة سفير، صفحة 19، جزء 1. بتصرّف. ↑ خالد الجريسي، ارق نفسك وأهلك بنفسك ، صفحة 34، جزء 1.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة النحل - الآية 128
إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوا وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ (128) يقول تعالى ذكره ( إِنَّ اللَّهَ) يا محمد ( مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا) الله في محارمه فاجتنبوها، وخافوا عقابه عليها، فأحجموا عن التقدّم عليها ( وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ) يقول: وهو مع الذين يحسنون رعاية فرائضه ، والقيام بحقوقه ، ولزوم طاعته فيما أمرهم به ونهاهم عنه. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة النحل - الآية 128. وبنحو الذي قلنا في ذلك ، قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن حميد، قال: ثنا حكام، عن سفيان، عن رجل، عن الحسن ( إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ) قال: اتقوا الله فيما حرّم عليهم، وأحسنوا فيما افترض عليهم. حدثنا الحسن، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن رجل، عن الحسن، مثله.
اتقوا الله وكونوا مع الصادقين - موضوع
ذات صلة لماذا يحب الله الصادقين ما معنى اتقوا الله
الوصية بالتقوى (اتقوا الله)
أوصى الله -سبحانه وتعالى- عباده بالتقوى، فقال: ( يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّـهَ وَكونوا مَعَ الصّادِقينَ) ، [١] فقد ابتدأت الآية بذكر الله لعباده المؤمنين الذين آمنوا به وبرسوله -صلّى الله عليه وسلّم-، ثمّ الوصيّة لهم بتقوى الله. [٢] وذلك من خلال الحرص على القيام بما فرضه عليهم، واجتناب ما نهاهم عنه، والالتزام بحدوده، [٣] وحفظ الله بعهده والوفاء بالقيام به، ومنه تقوى الله لمن اختبرهم الله واختارهم من أجل الخروج مع رسول الله للجهاد في سبيل الله، وغير ذلك من الابتلاءات والمحن. [٢]
الوصية بالاقتداء بالصادقين (كونوا مع الصادقين)
جاء الأمر في الآية بالاقتداء بالصّادقين والتخلّق بأخلاقهم من خلال الإيمان كإيمانهم، ومعاهدتهم لرسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- وطاعتهم له، وقد ارتبطت الآية بقول الله -تعالى-: ( مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّـهَ عَلَيْهِ) ، [٤] فقال بعضهم، الصّادقين هم الذين ذكرهم الله في قوله: ( لَقَد تابَ اللَّـهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالمُهاجِرينَ وَالأَنصارِ).
تفسير: (إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون)
ومعنى: ( الذين اتقوا) أي: تركوا المحرمات ، ( والذين هم محسنون) أي: فعلوا الطاعات ، فهؤلاء الله يحفظهم ويكلؤهم ، وينصرهم ويؤيدهم ، ويظفرهم على أعدائهم ومخالفيهم. وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي ، حدثنا محمد بن بشار ، حدثنا أبو أحمد الزبيري ، حدثنا مسعر ، عن ابن عون ، عن محمد بن حاطب قال: كان عثمان - رضي الله عنه - من الذين آمنوا ، والذين اتقوا ، والذين هم محسنون. [ آخر تفسير سورة النحل ولله الحمد أجمعه والمنة ، وبه المستعان وهو حسبنا ونعم الوكيل]
اتقوا الله و قولوا قولاً سديداً - مع القرآن (من لقمان إلى الأحقاف ) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
الحمد لله. يقول الله تعالى:( أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ أَفَأَنْتَ
تُنْقِذُ مَنْ فِي النَّارِ * لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ
مِنْ فَوْقِهَا غُرَفٌ مَبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ وَعْدَ
اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ الْمِيعَادَ) سورة الزمر/ 19 ، 20. قال ابن كثير رحمه الله: في قوله تعالى: ( مِنْ فَوْقِهَا غُرَفٌ مَبْنِيَّةٌ)،
أي: طباق فوق طباق، مَبْنيات محكمات مزخرفات عاليات " انتهى من تفسير ابن كثير
(7/91). وقال السعدي رحمه الله: " أي: منازل عالية مزخرفة، من حسنها وبهائها وصفائها، أنه
يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها، ومن علوها وارتفاعها، ترى كما يرى الكوكب
الغابر في الأفق الشرقي أو الغربي، ولهذا قال: ( مِنْ فَوْقِهَا غُرَفٌ) أي: بعضها
فوق بعض ( مَبْنِيَّةٌ) بذهب وفضة، وملاطها المسك الأذفر " انتهى من تفسير
السعدي(1/722). وقوله تعالى: ( تَجْرِي مِنْ
تَحْتِهَا الأنْهَارُ). قال الشوكاني رحمه الله: أي: من تحت تلك الغرف، وفي ذلك كمال لبهجتها ، وزيادة
لرونقها " انتهى من "فتح القدير" (6/278). والله أعلم
ومعنى: ( الذين اتقوا) أي: تركوا المحرمات ، ( والذين هم محسنون) أي: فعلوا الطاعات ، فهؤلاء الله يحفظهم ويكلؤهم ، وينصرهم ويؤيدهم ، ويظفرهم على أعدائهم ومخالفيهم. وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي ، حدثنا محمد بن بشار ، حدثنا أبو أحمد الزبيري ، حدثنا مسعر ، عن ابن عون ، عن محمد بن حاطب قال: كان عثمان - رضي الله عنه - من الذين آمنوا ، والذين اتقوا ، والذين هم محسنون.