قصة عن اللغة العربية الفصحى من راويتي تروي قصة - YouTube
- قصة عن اللغة المتحدة
- قصة عن اللغة العربيّة المتّحدة
قصة عن اللغة المتحدة
وقد شهد كثير حتى من منصفي المستشرقين بمكانة اللغة العربية وبقدرتها على استيعاب المعارف والعلوم المتجددة، وبأنها جديرة بأن تكون لغةَ علمٍ وحضارة كما كانت في فترات ازدهار الحضارة الإسلامية..
فالمستشرق الألماني (يوهان فك)، كمثال، يقول: "إن العربية الفصحى لتدين حتى يومنا هذا بمركزها العالمي أساسيًّا لهذه الحقيقة الثابتة، وهي أنها قد قامت في جميع البلدان العربية والإسلامية رمزًا لغويًّا لوحدة عالم الإسلام في الثقافة والمدنية. لقد برهن جبروت التراث العربي الخالد على أنه أقوى من كل محاولة يقصد بها زحزحة العربية الفصحى عن مقامها المسيطر؛ وإذا صدقت البوادر ولم تخطئ الدلائل، فستحتفظ العربية بهذا المقام العتيد من حيث هي لغة المدنية الإسلامية". مقالات ذات صلة
أخبار و مقالات مرتبطة بنفس الموضوع
قصة عن اللغة العربيّة المتّحدة
لغة حباها الله حرفًا خالدًا فتضوعت عبقًا على الأكوانِ وتلألأت بالضاد تشمخ عزة وتسيل شهدًا في فم الأزمان (الشاعر جاك شماس). ما ذَلّت لغةُ شعبٍ إلا ذلّ، ولا انحطَّت إلا كان أمرُهُ في ذهابٍ وإدبارٍ، ومن هذا يفرِضُ الأجنبيُّ المستعمرُ لغتَه فرضاً على الأمةِ المستعمَرَة، ويركبهم بها ويُشعرهم عَظَمَته فيها، ويَستَلحِقُهُم من ناحيتها، فيحكم عليهم أحكاماً ثلاثةً في عملٍ واحدٍ: أما الأولُ: فحبْسُ لغتهم في لغتِهِ سِجناً مؤبداً. وأما الثاني: فالحكمُ على ماضيهم بالقتل محواً ونسياناً. وأما التالثُ: فتقييدُ مستقبلهم في الأغلالِ التي يصنعُها، فأمرهم من بعدِها لأمرِهِ تَبَعٌ، (مصطفى صادق الرافعي). شاهد أيضًا: خطبة محفلية قصيرة عن اللغة العربية
وبهذا القدر من المعلومات نكون قد وصلنا وإياكم إلى نهاية فقرات هذا المقال المطروح، والذي كان بعنوان مقال عن جمال اللغة العربية، سعينا من خلاله بوضع الخلاصة بين أيديكم، كما وألزمتنا حفنات سطوره على الحديث عن أهميّة اللغة العربيّة وعوائق انتشارها بين الثقافات ومميزاتها العديدة، كما وأدرجنا بعض العبارات عن جمال لغة الضاد وأجمل ما قيل فيها، جاهدين به شمل كافة ما يلزم الباحثين عنه.
شاهد أيضًا: أجمل تعبير عن اللغة العربية
أجمل ما قيل عن جمال اللغة العربيّة
نُدرج فيما يلي أهمّ ما قيل عن جمال اللغة العربيّة وعظيمها، والتي ما زالت اللغة الأعظم أهميّة عند العرب والذي تغنّى بها أعظم الشعراء والأدباء والفقهاء، وفي الآتي أهم ما قاله هؤلاء:
لغةٌ إذا وقعت على أكبادنا كانت لنا بردًا على الأكباد… وتظل رابطة تؤلف بيننا فهي الرجاء لناطق بالضاد، (الشاعر اللبناني حليم دموس). اللغةُ العربيّة لا تضيقُ بالتكرار، بخلاف لغات أخرى يتحول فيها التكرار بتلقائيّة محتومة إلى سخف مضحك، (الكاتب غازي عبد الرحمن القصيبي). تعلّموا العربيّة فإنّها تثبت العقل وتزيد في المروءة، (الشاعر أحمد شوقي). تعلّموا العربيّة فإنّها من دينكم، وأعربوا القرآن فإنّه عربيّ، (عمر بن الخطّاب رضي الله عنه). معلومٌ أنّ تعلم العربية وتعليم العربية فرضٌ على الكفاية، وكان السلف يؤدّبون أولادهم على اللحن، فنحن مأمورون أمرَ إيجابٍ أو أمرَ استحبابٍ أن نحفظ القانون العربيّ، ونُصلح الألسن المائلة عنه، فيحفظ لنا طريقة فهم الكتاب والسنّة، والاقتداء بالعرب في خطابها، فلو تُرك الناس على لحنهم كان نقصًا وعيبًا، (ابن تيمية). كيفَ يستطيع الإنسان أن يُقاوم جمال هذه اللغة ومنطقها السليم، وسحرها الفريد؟، فجيران العرب أنفسهم في البلدان التي فتحوها سقطوا صَرْعى سحر تلك اللغة، (زيفر هونكه المستشرقة الألمانيّة).