تُحاط هذه الكرة بالنواة الخارجية المكونة بمعظمها من مزيج من الحديد والنيكل السائلين، محاطة بطبقة غطاء لزج، وفوقه قشرة صلبة تشكل الطبقة السطحية للكوكب. بينما تبرد الأرض من الداخل للخارج؛ تتجمد النواة الخارجية ببطء، ما يدفع النواة الداخلية الصلبة إلى النمو بمعدل 1 مم تقريبًا في السنة. مع ذلك، اكتشف العلماء الآن أن النواة الداخلية قد تذوب في نفس الوقت. قال العالم (سباستيان روست- Sebastian Rost)، عالم زلازل في جامعة (ليدس- Leeds) في إنجلترا: «من وجهة النظر النموذجية، إن النواة الداخلية تتجمد كليًا وتنمو للخارج تدريجيًا، لكن يبدو أن هنالك بعض المناطق التي تذوب في النواة». ويضيف: «إن التدفق الصافي للحرارة من النواة إلى الغطاء يؤكد أن هناك تجمدًا كليًا لمواد النواة الخارجية ويزداد مع مرور الوقت، لكن هذا لا يعني أنها عملية منتظمة». بينما يبرد داخل الأرض، تنطلق مادة ساخنة وباردة نسبيًا ضمن داخل الكوكب، وهي عملية تعرف باسم الانتقال الحراري. إن اختلاط المواد في النواة الذي يترافق مع دوران الأرض هو ما يولد الحقل المغناطيسي للأرض. مكونات القشرة الأرضية والعمليات المؤثرة فيها | إندكو. وجد العلماء -باستخدام نماذج حاسوبية للانتقال الحراري في النواة الخارجية بالتزامن مع بيانات علم الزلازل- أن تدفق الحرارة على حدود النواة والغطاء يعتمد على الغطاء المحيط.
مكونات القشرة الأرضية والعمليات المؤثرة فيها | إندكو
قبل حوالي 700 مليون سنة، انخفضت درجات الحرارة العالمية إلى درجة أن الأنهار الجليدية ربما تكون قد وصلت إلى خط الاستواء. قد يكون لدى Snowball Earth كل أنواع الحياة على هذا الكوكب ما عدا أنها انقرضت لكن الحياة الوحيدة في ذلك الوقت كانت جرثومية وتشتت في المحيطات. نجا الكوكب: ربما أدت الانفجارات البركانية إلى جعل الجليد داكنًا وضخ المزيد من ثاني أكسيد الكربون والبخار في الغلاف الجوي ، مما أدى إلى ارتفاع درجة حرارة العالم مرة أخرى. ولكن، على سبيل المثال، عالمان من تكساس، فإن الطائرة المتجمدة في ما يسميه الجيولوجيون العصر النوبرتروزويك ربما تكون قد عجلت في البداية من قبل الحركات الدرامية الأولى في قشرة الأرض أو الغلاف الصخري، والمعروفة باسم الصفائح التكتونية. أي أن التحولات في المناخ والتحولات في القشرة الأرضية يمكن ربطها معًا. ما هو دثار:
يبلغ عمق دثار تحت القشرة حوالي 1800 ميل (2890 كم). وهي تتألف في معظمها من الصخور السيليكات الغنية بالمغنيسيوم والحديد. الحرارة الشديدة تسبب ارتفاع الصخور. ثم يبردون ويغرقون مرة أخرى إلى النخاع. يُعتقد أن هذا الحمل الحراري مع الذوبان هو سبب تحرك الصفائح التكتونية، عندما يندفع دثار عبر القشرة ، تندلع البراكين.
اللب الداخلي اللب الداخلي هو عبارة عن كرة معدنيّة ضخمة ومصنوعة بشكل أساسي من الحديد والنيكل، يبلغ عرضها 2500 كم، وتبلغ درجة الحرارة فيها بين 5000 إلى 6000 درجة مئوية، أي ما يصل إلى أكثر من 6000 مرة من درجة حرارة الغلاف الجوي وبما يكفي لإذابة المعادن، بينما تبقى المعادن الموجودة في اللب الداخلي صلبةً بسبب الضغط الكبير المحيط بها. المصدر: