وإذ نبارك التوصيات التي تضمنها مشروع بيان مجلس وزراء العرب لهذه الدورة الذي يعد خطوة هامة نحو تحقيق التكامل يبن مختلف الدول، فإننا كلنا أمل في أن تتجسد هذه القرارات الهامة على أرض الواقع حتى يستفيد منها المواطن العربي. وفي الختام أشكر لكم جميعا حسن الاستماع، مجددا لكم اعتزازي بالوقوف على مدى حرصكم على تأمين صحة أفضل لأوطاننا وشعوبنا. وليكن مجلسنا على ثقة تامة بمساندة تونس، قيادة وشعبا، لكل ما يتخذه من مبادرات وإجراءات.
كلمة معالي وزير الصحة. #كلنا_مسؤول - Youtube
كما تعززت الطاقات، بشبكة هامة من المؤسسات الصحية، سواء منها الجوارية القاعدية، أو الاستشفائية الحديثة. في هذا السياق، فقد أولت المنظومة الصحية بالجزائر، أهمية بالغة للعنصر البشري، حيث تم مضاعفته عبر كامل التراب الوطني، مما مكن من توسيع نطاق الكشوفات والتكفل الأنجع بالمرضى و المرافقين. إن جائحة كورونا تدفع بنا إلى التأقلم وانتهاج أساليب جديدة في التسيير والتكوين والعلاج، من خلال بعث الاستشراف والقيام بالدراسات المعمقة وصياغة المبادرات التي تهدف إلى تحسين القدرات وتوظيفها على أحسن وجه، من أجل تحكم أمتن للطوارئ والأوبئة والأزمات. إن مؤتمرنا هذا في دورته 56، أدرج مواضيع في غاية الأهمية، والتي ستمكننا لا محالة، من صياغة توصيات بناءة في شتى المجالات، وذلك من خلال منهج العمل المشترك وتوحيد الجهود العربية لمجابهة الآفات، وتبادل التجارب، وتقديم الدعم اللازم للدول الأعضاء، وكذا تثمين المبادرات وغيرها من المناهج. كلمة وزير الصفحة الرئيسية. فالمناقشات والتحليلات والمداخلات، من المؤكد أنها ستبرز الأساليب والأهداف الاستراتيجية وبطبيعة الحال، السياسات التي ستنتهجها دولنا. كما أوجه دعوة مجددا للسادة رؤساء الوفود في هذه الدورة، لدراسة المقترح المتمثل في إنشاء منظمة عربية متخصصة، تعنى بالأمور الصحية تحت مسمي منظمة الصحة العربية.
كشف وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، أن الفترة الماضية شهدت ارتفاعا في أعداد الإصابات المؤكدة بفايروس كورونا المستجد «كوفيد-19» في المملكة، وهو ما يحتم علينا العمل بجدية لمواجهة ذلك. وأعلن وزير الصحة أن عدم الالتزام سيجعلنا نضطر لاتخاذ إجراءات احترازية لحماية المجتمع. كلمة وزير الصحة. جاء ذلك في كلمة له اليوم (الأحد)، بخصوص الموجة الثانية من فايروس كورونا المستجد، في ما يلي نصها:
الإخوة والأخوات:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
تلاحظون أن كثيرا من دول العالم، تعيش الموجة الثانية من الجائحة وبشكل أكبر من الأولى، ونحن لسنا بمنأى من ذلك، لذا يجب علينا التعامل مع هذا الفايروس بكل جدية، وعدم التهاون في اتخاذ كافة الاحترازات التي تكفل مواجهته والتصدي له. لقد رصدنا وللأسف، خلال الأيام الماضية زيادة ملحوظة وارتفاعا مستمرا في أعداد الإصابة بالفايروس، ومن أهم أسباب هذا الارتفاع التجمعات بأنواعها، والتراخي في تطبيق التدابير الوقائية، وهذا أمر خطير، ولا نرغب في حدوث تفشيات مرة أخرى لا قدر الله. إن الالتزام والتعاون منا جميعا يساهم في دعم الجهود التي نقوم بها في كافة قطاعات الدولة للتصدي لهذه الجائحة، وبلا شك، فإن عدم الالتزام سيجعلنا نضطر لاتخاذ إجراءات احترازية لحماية المجتمع.