ما زالت تحفة مايكل أنجلو التي تصوِّر جسدين متداخلين منحوتين في كتلة واحدة من الرخام يصل طولها إلى نحو 175 سنتيمترًا، ما زالت بعد أكثر من 500 عام من اكتمالها تجذب حشود الزوار إلى كاتدرائية القديس بطرس حيث عُرِضَت. عاد مايكل أنجلو إلى فلورنسا، حيث تعاقد سنة 1501 لصنع تمثال عملاق -من الرخام أيضًا- يجسد جسم رجل ليوضع في كاتدرائية فلورنسا الشهيرة دومو، التي تُسمى رسميًا «كاتدرائية سانتا ماريا ديل فيوري». وقد اختار أن يصوِّر داوود الشاب من العهد القديم من الكتاب المقدس ليبدو أسطوريًا ومفعمًا بالطاقة والقوة والروحانية، في تمثال يصل طوله إلى ستة أمتار. مايكل آنجلو - موهبة الرسم. وما زال التمثال -الذي يعدُّه الخبراء شبه مثالي من الناحية التقنية- معروضًا في فلورنسا في متحف «جاليريا ديل أكاديميا» رمزًا عالميًا لإرث المدينة الفني. اللوحات الفنية: سقف كنيسة سيستين
كلَّف البابا يوليوس الثاني مايكل أنجلو سنة 1505 بنحت قبر ضخم له يحتوي على 40 تمثالًا بالحجم الطبيعي. وبدأ الفنان عمله، لكن البابا فقد اهتمامه بالمشروع بعد انخراطه في خلافات عسكرية استنزفت أمواله، فغادر مايكل أنجلو روما مستاءً، مع أنه استمر بالعمل على هذا المشروع على نحو متقطع عقودًا عدة.
مايكل آنجلو - موهبة الرسم
وتصميماته في وقت لاحق كانت عقبة كبيرة عندما وصلت قوات البابا لاستعادة المدينة ، فنجد أن فلورنسا عاشت 10 أشهر تحت الحصار قبل أن تسقط أخيرًا في أغسطس 1530. 7- كان مايكل أنجلو شاعرًا بارعًا: كان يُعرف مايكل أنجلو بأنه فنان تشكيلي ، ولكنه أيضًا كان رجلًا محترًما من حيث إنتاج العديد من الحروف ، فكان مايكل أنجلو كثيرًا ما يتلاعب بالألفاظ بعيدًا عن التماثيل في ورشته ، وبينما لم يتم نشر أي من هذه الأعمال رسمياً في حياته ، إلا إنه قد تم تعميمها على نطاق واسع بين أدباء القرن السادس عشر في روما ، حتى إن الملحنين وضعوا بعضها داخل الموسيقى. 8- اثنان من أشهر أعماله من ضحايا أعمال التخريب: في عام 1972 ، قام عالم جيولوجي غير مستقر عقليًا يدعى لازلو توث بالقفز على درابزين في كنيسة القديس بطرس واصطحب مطرقة إلى "بيتا" أحد أعمال مايكل أنجلو ، وقد أدى هذا الهجوم إلى تفتيت أنفه حيث استعادت طواقم الترميم في وقت لاحق عشرات القطع من رخام التمثال الذي لا يقدر بثمن. رسومات مايكل انجلو. 9- استمر مايكل أنجلو في العمل حتى الأسبوع الأخير من حياته: أمضى مايكل أنجلو معظم سنواته الذهبية في الإشراف على بناء كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان ، حتى بعد أن أصبح أضعف من أن يذهب إلى موقع العمل بانتظام ، إلا إنه كان لا يزال يشرف على العمل من المنزل عن طريق إرسال الرسومات والتصاميم إلى المراقبين الموثوقين، وبقي النحت هو الحب الحقيقي لمايكل أنجلو.
عرض لوحات الفنان مايكل أنجلو بلمسة شرقية إيرانية في دبي
قضي مايكل انجلو عام واحد فقط في ورشة العمل وبعدها جاءت فرصة استثنائية له بناء على توصية من غرلندايو، وانتقل مايكل انجلو الى قصر حاكم لورنزو العظيم في فلورنسا ، من عائلة ميديشي القوية، لدراسة فن النحت الكلاسيكي في حدائق ميديشي، وكان هذا الوقت بالفعل وقت خصب لمايكل انجلو، اما عن السنوات التي قضاها مع عائلة ميديشي، فهي من عام 1489 - 1492. وهذه الفترة سمحت له الوصول الى النخبة الاجتماعية العليا في فلورنسا، وايضا سمحت له دراسة النحت تحت جناح المحترم بيرتولدو دي جيوفاني وتم تقديمه الى الشعراء البارزين والعلماء المعروفين، كما انه حصل على اذن خاص من الكنيسة الكاثوليكية لدراسة الجثث الثاقبة تبع علم التشريح، على الرغم من ان التعرض للجثث كان له تأثير سلبي على صحته الا انه اثبت موهبته الفريدة في سن 16 عاما. نجاح الفنان مايكل انجلو المبكر والتأثيرات التي حدثت له: الصراع السياسي في اعقاب وفاة لورنزو العظيم قاد مايكل انجلو للفرار الى بولونيا، حيث واصل دراسته هناك ، وعاد الى فلورنسا عام 1495 لبدء العمل والنحت، وبدأ في وضع نماذج اسلوبه على روائع العصور الكلاسيكية القديمة. عرض لوحات الفنان مايكل أنجلو بلمسة شرقية إيرانية في دبي. وبعدها دعا الكاردينال الفنان مايكل انجلو الى روما، حيث سيعيش مايكل انجلو ويعمل بها لبقية حياته ، ولم يمض وقت طويل بعد نقل مايكل انجلو الى روما في 1498، حتي تعززت مسيرته الفنية من قبل كاردينال آخر، وهو ممثل الملك الفرنسي شارل الثامن، وفي هذا الوقت نحت مايكل انجلو اجمل ابداعاته "بييتا"، قام مايكل انجلو بالانتهاء من " بييتا " في اقل من عام واحد، في كنيسة قبر الكاردينال ، وتم نقل هذا التمثال خمس مرات منذ ذلك الحين، وهو الان في كنيسة القديس بطرس في الفاتيكان.
رسومات مايكل انجلو
+ الاخبار الأكثر قراءة
+ جديد البرامج
آخر تحديث: السبت 2011-02-26 الساعة 08:27:38 بتوقيت غرينتش ثقافة وفن
من أعمال الفنان العالمي مايكل أنجلو
لم يكن فنان عصر النهضة مايكل أنجلو يحلم بأن أجزاء جداريته الرائعة التي رسمها قبل 600 سنة على سقف كنيسة سيستين في الفاتيكان ولوحته المشهورة "الحساب الأخير" سيعاد رسمها بإضافة لمسات شرقية إليها في القرن الحادي والعشرين. لوحات الفنانة التشكيلية الإيرانية جيتا ميه بمعرضها في دبي تضم لوحات تحاكي رسوم مايكل أنجلو في جدارية كنيسة سيستين مع إضافة كلمات بالخط العربي أو رسوم لهواتف محمولة وأجهزة كمبيوتر وملابس عربية تقليدية. بدأت جيتا ميه تجاربها لمحاكاة رسوم مايكل أنجلو وغيره من كبار الفنانين التشكيليين منذ غادرت إيران عام 1983 لدراسة الفن في فلورنسا. وكان أول ما اشترته بعد وصولها إلى المدينة الإيطالية كتاب يضم رسوما تخطيطية للوحات مايكل أنجلو. وعملت الفنانة منذ ذلك الحين في رسم اللوحات التي يضمها معرضها "أنا القيادة" في جاليري كوادرو بمركز دبي المالي. قالت جينا ميه إنها استوحت رسوم مايكل أنجلو لشخصيات التوراة لأنها رأت أن الفنان القديم "جعلها معاصرة نوعا ما".
الكورية نمط Kawaii المرأة البلوز مايكل أنجلو هوديس الرجال الجمالية مقنعين بلوزات Pulالبلوفرات كبيرة الحجم الدافئة | Arabshoppy
وأضافت "كنيسة سيستين تحكي القصة التي رواها مايكل أنجلو والني رويت على مر التاريخ من قصص الأنبياء. لقد جعلها معاصرة نوعا ما وصور نفسه أيضا. صور الكاهن في قاع الجحيم وأنا سرت على دربه ولما رأيت النهضة تحدث هنا وضعتنا في الجنة. " يضم معرض جيتا ميه أيضا عملا يحاكي لوحة للفنان الفرنسي جان أوجوست دومينيك أنجريس الذي عاش في القرن التاسع عشر وكتبت عليها الفنانة بالخط العربي كلمة "جنة". وذكرت الفنانة أنها لم تشأ أن ترسم أكثر الشخصيات التوراتية المعروفة في لوحات مايكل أنجلو لأتها أرادت التركيز على الأشخاص العاديين في رسومه. وقالت "حاولت البقاء بعيدا عن الصور المألوفة لأني أعتقد أن أهمية كنيسة سيستين هي مجموعة الناس غير المهمين الذين ترونهم حول يسوع. أخذت يسوع أيضا لكني منحت نفس الأهمية للناس الذين كانوا
يحيطون به. " وأوضحت جينا ميه أن إضافة اللمسات العصرية مثل أجهزة الكمبيوتر والهاتف المحمول في محاكاتها لرسوم مايكل أنجلو تهدف إلى التعبير عن التطور والتغيير اللذين شهدهما عصر النهضة. وذكرت أن ذلك التحديث والتغيير يحدث أيضا في الوقت الحالي. وقالت الفنانة "الأمر يعود إلى نقطة المرجعية في عصر النهضة قبل 500 سنة عندما أدى اكتشاف الطباعة غلى حدوث النهضة عملية التغيير تلك.
صمَّم مايكل أنجلو أيضًا القبة الشهيرة لكاتدرائية القديس بطرس في روما، مع أنها لم تكتمل إلا بعد وفاته. ومن تحفه الفنية أيضًا تمثال موسى الذي اكتمل سنة 1515، ولوحة «الحساب الأخير» التي اكتملت سنة 1534، ومنحوتات النهار والليل والفجر والغسق التي اكتملت جميعها سنة 1533. سنواته الأخيرة
بدأ مايكل أنجلو منذ ثلاثينيات القرن السادس عشر بكتابة القصائد، ولم يبق منها الآن إلا نحو 300 قصيدة. جسدت العديد من قصائده الفلسفة الأفلاطونية المحدثة، التي تقول إن الروح البشرية قادرة على الارتقاء والسمو إلى الروحية والإلهية بفضل الإرادة والحب، وهي أفكار قد أثارت الكثير من الجدل والنقاش في سنوات مراهقته التي قضاها في منزل لورينزو دي ميديشي. بعد أن غادر مايكل أنجلو فلورنسا نهائيًا إلى روما سنة 1534، كتب أيضًا الكثير من الرسائل الغنائية لأفراد عائلته الذين بقوا هناك. وكان موضوع معظمها صلته القوية بشبان عدة، لا سيما توماسو كافالييري الأرستقراطي الشاب. ولا يعرف المؤرخون على وجه التحديد هل كانت هذه القصائد تعبيرًا عن المثلية الجنسية، أم هي مجرد توق أبوي -يعبر عنه مايكل أنجلو الذي حُرم الزواج والأبناء- إلى علاقة أب بابنه؟
تُوفي مايكل أنجلو في سن الثامنة والثمانين بعد مرض قصير سنة 1564، وقد فاق سنه متوسط حياة معظم أبناء عصره.