قصيدة الحلم الشاعر حامد زيد
قصيدة الحلم الشاعر حامد زيد احد اجمل قصائد الشاعر الكبير التي ابدع في كتابتها.
- حامد زيد الحلم - شبكة الشدادين
حامد زيد الحلم - شبكة الشدادين
قصيدة الحلم للشاعر حامد زيد:
بوقت من البطا و بليل تتراقص شياطينه بعد شفت الضيا ينزع من ثياب المسا ثلثين تحايلت المنام اللي مثل بيتك تمرينه و انا اللي من تفارقنا و أنا ما غمضت لي عين
غريبة كل حلم يمر برقادي تزورينه و الأغرب كيف أحلم الحلم و ارجع و احلمه بعدين؟ قبل يومين شفتك بالمنام.. و قمت من حينه! ونمت أمس ، ورجع نفس المنام اللي قبل يومين أنا اللي قبل اسافر شلت قلبي من شرايينه تركته في يدك مثل الأمانه ، و احفظيها زين ترى حفظ الأمانه دين.. مجبورة تردينه أجل ، ما فيه أحد قد قال لك ( حفظ الأمانة دين)؟! مرد المقفي بيلفي.. و يستوفي ، و توفينه بعد ليله ، ثلاثه ، أربعه ، عشره ، شهر ، شهرين إذا انتي ، ما انتي بقد الكلام اللي تقولينه حرام.. استامنك حاجة ، و إذا جيت اطلبك تنسين تخونين ، و تبين أرضى.! و أحد يرضى تخونينه! أنا لاجيت أخونك ، مع حبيبة ثانيه ، ترضين. حامد زيد الحلم - شبكة الشدادين. ؟ من أول ما رجعت من السفر ماشفت لك بينه ؟ وأنا اللي كنت أحسبك قبل ادوس ارض المطار.. تجين تكونين أنتي أول شخص عيني تحتضن عينه و كنت أتخيلك من زود فرحة رجعتي.. تبكين وأشوف بدمعتك حكي.. وأعرفه قبل تحكينه واجيب أحلى من اللي بتحكينه ، و أتركك تحكين تقولين:الوطن نور.. وأقول بنور مضوينه تقولي لي: غديت أحلى ، و أقول: عيونك الحلوين كلام نام بشفاهك.. و خفتي لا تصحينه ذخرتيه لغرام اللي ينام.. و يتركك تصحين تغانمتي غيابي.. لين رجحتي موازينه تعلم من يدك لمس الكفوف و علمك تجفين و ليتك لاقية به شي.. فيني ما تلاقينه!
وتطور المفهوم تدريجياً على امتداد القرنين التاسع عشر والعشرين، من خلال عمليات ترسيم الحدود، توحيد اللغة والنظم الإدارية، وصناعة التقاليد (كتب عنها كثيراً إريك هوبزباوم)، وعبر تكثيف معاني ومضامين الرموز المشتركة نسبياً: العَلَم، الأناشيد الرسمية والعسكرية، الشخصيات التاريخية. تحوّل الولاء من الملك/الإمبراطور، كما كان الحال في الأنظمة القروسطية، إلى الوطن، واستتبع ذلك الولاء للدولة بالنسبة إلى الوطنية المعتدلة، أو الولاء للنظام في الأنظمة الشوفينية. وتحوّلت أيديولوجيا الوطنية إلى ما يشبه الدِين الجديد، كون الديانات هي مجموعة من القيم والقوانين البشرية التي ترتكز على قاعدة ميتافيزيقية. حامد زيد الحلم. وبالتالي صار لها مبشّروها، أو رُسُلها، على غرار الفيلسوف الإنكليزي جون لوك، والكاتب الإنكليزي الأمريكي توماس باين، والفرنسي جون جاك روسو (الإرادة العامة)، والإيطالي جوزيبي مازيني... وصولاً إلى كبار مشايخ الدول القومية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: مصطفى كمال أتاتورك في تركيا، الحبيب بورقيبة في تونس، وسعد زغلول في مصر. كما صار للوطنية قواعدها المنظمة، قيمها، ضروراتها واعتباراتها، وجنّتها (الرفاه الاجتماعي المنشود)، وجهنمها أيضاً، وهو ما يعبّر عنه محمد الماغوط في مجالنا الجغرافي، في كتابه "سأخون وطني"، بـ"الإرهاب العربي الذي غطى المنطقة وخارجها بالدماء والجماجم والمخطوفين والمفقودين".