وقوله: ( إنه كان عذاب يوم عظيم) يقول تعالى ذكره: إن عذاب يوم الظلة كان عذاب يوم لقوم شعيب عظيم.
إسلام ويب - تفسير ابن أبي حاتم - سورة الشعراء - تفسير قوله تعالى فكذبوه فأخذهم عذاب يوم الظلة إنه كان عذاب يوم عظيم- الجزء رقم9
حتى إذا اجتمعوا تحتها أشعلها الله عليهم نارا.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم عن ابن عباس انه سئل عن قوله {فاخذهم عذاب يوم الظلة} فقال: بعث الله عليهم وهدة وحرا شديدا، فاخذ بانفاسهم، فدخلوا أجواف البيوت، فدخل عليهم أجواف البيوت، فاخذ بانفاسهم فخرجوا من البيوت هرابا إلى البرية.
فبعث الله عليهم سحابة فاظلتهم من الشمس، فوجدوا لها بردا ولذة، فنادى بعضهم بعضا حتى إذا اجتمعوا تحتها أسقطها الله عليهم نارا. فذلك قوله {عذاب يوم الظلة}.
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن قتادة {فاخذهم عذاب يوم الظلة} قال: ذكر لنا أنه سلط الله عليهم الحر سبعة أيام لا يظلهم ظل ولا ينفعهم منه شيء، فبعث الله عليهم سحابة، فلحقوا اليها يلتمسون الروح في ظلها. فجعلها الله عليهم عذابا فاحرقتهم. بعثت عليهم نارا فاضطرمت فاكلتهم. فذلك عذاب يوم الظلة.
وأخرج عبد بن حميد عن علقمة {فاخذهم عذاب يوم الظلة} قال: أصابهم الحر حتى أقلقهم من بيوتهم فخرجوا، ورفعت لهم سحابة فانطلقوا اليها، فلما استظلوا بها، أرسلت اليهم فلم ينفلت منهم أحد.
وأخرج الحاكم عن زيد بن أسلم قال: كان ينهاهم عن قطع الدراهم {فاخذهم عذاب يوم الظلة} حتى إذا اجتمعوا كلهم كشف الله عنهم الظلة، وأحمى عليهم الشمس، فاحترقوا كما يحترق الجراد في المقلى.
فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ ۚ إِنَّهُ كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ-آيات قرآنية
قال عبد الله بن عباس: فذلك عذاب يوم الظلة, (إنه كان عذاب يوم عظيم). حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, قوله: " يَوْمُ الظُّلَّةِ" قال: إظلال العذاب إياهم. حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج, عن مجاهد: ( عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ) قال: أظلّ العذابُ قوم شُعيب. قال ابن جُرَيج: لما أنـزل الله عليهم أوّل العذاب, أخذهم منه حر شديد, فرفع الله لهم غمامة, فخرج إليها طائفة منهم ليستظلوا بها, فأصابهم منها روح وبرد وريح طيبة, فصبّ الله عليهم من فوقهم من تلك الغمامة عذابا, فذلك قوله: ( عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ). حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثنا أبو سفيان, عن معمر بن راشد, قال: ثني رجل من أصحابنا, عن بعض العلماء قال: كانوا عطلوا حدّا, فوسع الله عليهم في الرزق, ثم عطلوا حدّا, فوسع الله عليهم في الرزق, ثم عطلوا حدّا, فوسع الله عليهم في الرزق, فجعلوا كلما عطلوا حدّا وسع الله عليهم في الرزق, حتى إذا أراد إهلاكهم سلط الله عليهم حرّا لا يستطيعون أن يتقارّوا, ولا ينفعهم ظل ولا ماء, حتى ذهب ذاهب منهم, فاستظلّ تحت ظلة, فوجد روحا, فنادى أصحابه: هلموا إلى الروح, فذهبوا إليه سراعا, حتى إذا اجتمعوا ألهبها الله عليهم نارا, فذلك عذاب يوم الظلة.
ما هو عذاب يوم الظلة - موضوع
قال: فذلك قوله: ( فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ). حدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثني سعيد بن زيد أخو حماد بن زيد, قال: ثنا حاتم بن أبي صغيرة, قال: ثني يزيد الباهلي, قال: سألت عبد الله بن عباس, عن هذه الآية: ( فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ إِنَّهُ كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ) فقال عبد الله بن عباس: بعث الله عليهم ومدة وحرّا شديدا, فأخذ بأنفاسهم, فدخلوا البيوت, فدخل عليهم أجواف البيوت, فأخذ بأنفاسهم, فخرجوا من البيوت هرابا (3) إلى البرية, فبعث الله عليهم سحابة, فأظلتهم من الشمس, فوجدوا لها بردا ولذة, فنادى بعضهم بعضا, حتى إذا اجتمعوا تحتها, أرسلها الله عليهم نارا. قال عبد الله بن عباس: فذلك عذاب يوم الظلة, (إنه كان عذاب يوم عظيم). حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, قوله: " يَوْمُ الظُّلَّةِ" قال: إظلال العذاب إياهم. حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج, عن مجاهد: ( عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ) قال: أظلّ العذابُ قوم شُعيب. قال ابن جُرَيج: لما أنـزل الله عليهم أوّل العذاب, أخذهم منه حر شديد, فرفع الله لهم غمامة, فخرج إليها طائفة منهم ليستظلوا بها, فأصابهم منها روح وبرد وريح طيبة, فصبّ الله عليهم من فوقهم من تلك الغمامة عذابا, فذلك قوله: ( عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ).
هل تعرف ما هو يوم الظله ؟؟
قال قتادة: فحدثنا شهر بن حوشب: أنه رأى مكانهم، وأنه لا يذكر منهم إلا كموضع المسلة صاروا رمادا قال الله عز وجل: إنه كان عذاب يوم عظيم
[ 15932] حدثنا أبو شيبة إبراهيم بن عبد الله بن أبي شيبة، حدثنا الحسن بن بشر، ثنا أسباط بن نصر عن ميسرة عن عكرمة، في قوله: عذاب يوم الظلة قال: الظلة فيها نار نزلت من السماء، فلما رأت الأرض ذلك أشفقت وظنت أن إياها يراد فأتفكت فكانت الآفكة بقوم شعيب. [ 15933] حدثنا أبي ، ثنا عيسى بن أبي فاطمة، ثنا يعقوب بن عبد الله الأشعري عن جعفر عن سعيد بن جبير، في قول الله: عذاب يوم الظلة إنه كان عذاب يوم عظيم قال: كانت الظلة سحابة وكانوا يحفرون الأسراب يدخلونها فيتبردون بها فإذا دخلوها وجدوها أشد حرا من ظهرها. [ 15934] حدثنا أبي ، ثنا نصر بن علي الجهضمي، أنبأ نوح بن قيس، عن الوليد بن حسان، عن الحسن، قال: سلط الله الحر على قوم شعيب سبعة أيام ولياليهن حتى كانوا لا ينتفعون بظل بيت ولا ببرد ماء، ثم رفعت لهم سحابة في البرية فوجدوا تحتها الروح فجعل بعضهم يدعو بعضا، حتى إذا اجتمعوا تحتها أشعلها الله عليهم نارا فذلك قوله: فأخذهم عذاب يوم الظلة إنه كان عذاب يوم عظيم
[ 15935] حدثنا حجاج بن حمزة، ثنا شبابة، ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح عن مجاهد، قوله: عذاب يوم الظلة ظلل العذاب إياهم.
تفسير: (فكذبوه فأخذهم عذاب يوم الظلة إنه كان عذاب يوم عظيم)
[3] [4]
قال ابن القيم "موضوع"، وضعفه البيهقي والسيوطي ، وقال الألباني في (ضعيف الجامع) ضعيف جدًا. [5]
وعد سيبويه صالح وشعيب أسماء عربية أما نوح ولوط وهود أسماء أعجمية تصرف لخفتها. [6]
معرض صور [ عدل]
انظر أيضًا [ عدل]
مدائن شعيب
مدينة الحجر
مصادر [ عدل]
[٥] [٦] وأمدّهم الله بالقوة بعد ضعفهم، فصاروا يعترضون طريق المارّة، وأغناهم الله بعد فقرهم، فقد عملوا بالتجارة وكانت لهم مكانةٌ عاليةٌ بين القبائل في هذا المجال، حيث ساعد موقعهم الجغرافيّ على تفوقهم، إلّا أنّهم ومع كل هذه النّعم أشركوا بالله واتّخذوا معه إلهاً آخر. [٦] ونشروا الفساد في الأرض، فقاموا بتطفيف الميزان، وبخسوا الناس أشيائهم، وأكلوا أموال الناس بالباطل، واتّبعوا سيء الأخلاق، ونشروا الفواحش ما ظهر منها وما بطن، ومنعوا الخلق من اتّباع الحق والسير وفق صراط الله المستقيم، وحاولوا جاهدين تشويه الحق وتغييره وفق أهوائهم، فاستحقّوا العذاب من الله. [٧]
أصناف عذاب قوم شعيب
عذّب الله قوم شعيب بثلاثة أصنافٍ من العذاب، تتناسب مع ما قالوه لشعيب أثناء دعوتهم، وردت هذه الأصناف في الآيات القرآنيّة، وهي: [٨]
الرّجفة فقد قالوا لنبيّ الله شعيب: ( لَنُخرِجَنَّكَ يا شُعَيبُ وَالَّذينَ آمَنوا مَعَكَ مِن قَريَتِنا أَو لَتَعودُنَّ في مِلَّتِنا قالَ أَوَلَو كُنّا كارِهينَ) ، [٩] فأخذتهم الرجفة فأصبحوا في دارهم جاثمين. الصّيحة حيث كانت ردة فعلهم على دعوة سيّدنا شعيب لهم الاستهزاء به، فقالوا: ( أَصَلاتُكَ تَأمُرُكَ أَن نَترُكَ ما يَعبُدُ آباؤُنا أَو أَن نَفعَلَ في أَموالِنا ما نَشاءُ إِنَّكَ لَأَنتَ الحَليمُ الرَّشيدُ) ، [١٠] فقد استهزؤوا به، فأرسل الله عليهم الصّيحة لتوقفهم عن فعلهم، قال -تعالى-: ( وَأَخَذَ الَّذينَ ظَلَمُوا الصَّيحَةُ).