الدنيا فانيه
04-16-2014 11:40 PM
كم مره ينفخ في الصور
كم مره ينفخ في الصور وكم بين النفختين؟ الذي يظهر ان اسرافيل ينفخ في الصور مرتين الاولى يحصل بها الصعق، والثانيه يحصل بها البعث قال تعالى(ونفخ في الصور فصعق من في السموات ومن في الارض الا من شاء الله ثم نفخ فيه اخرى فاذا هم قيام ينظرون) وقد سمى القران النفخه الاولى بالراجفه، والنفخه الثانيه بالرادفه قال تعالى( يوم ترجف الراجفه. تتبعها الرادفه) وفي موقع اخر من القران سمى الاولى بالصيحه وصرح بالنفخ بالصور في الثانيه. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة النمل - الآية 87. عن ابي هريره رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (مابين النفختين اربعون) قالوا ياابا هريره اربعون يوما؟ قال: ابيت. قالوا اربعون شهرا؟ قال: ابيت. قالوا: اربعون سنه؟ قال: ابيت) رواه البخاري. وفي صحيح مسلم عن عبد الله بن عمرو بن العاص انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (ثم ينفخ في الصور، فلا يسمعه احد الا اصغى ليتا ورفع ليتا فاول من يسمعه رجل يلوط حوض ابله قال: فيصعق، ويصعق الناس ثم يرسل الله او قال: ينزل الله مطرا، كانه الطل، او الظل( نعمان الشاك) فتنبت منه اجساد الناس ثم ينفخ فيه اخرى فاذا هم قيام ينظرون) رواه مسلم.
- يوم ينفخ في الصور ففزع من في السماوات
يوم ينفخ في الصور ففزع من في السماوات
أما عن الفترة الزمنية الفاصلة بين النفختين ، فقد ثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( بين النفختين أربعون ، قالوا: يا أبا هريرة أربعون يوما ، قال: أبيت ، قال: أربعون سنة ، قال: أبيت ، قال: أربعون شهرا ، قال: أبيت ،.. ) رواه البخاري و مسلم. ومعنى قول أبي هريرة رضي الله عنه: أبيت. أي:أمتنع عن تحديد أي أربعين أراد النبي صلى الله عليه وسلم ، لكونه صلى الله عليه وسلم أطلق لفظ أربعين ولم يحدد. يوم ينفخ في الصور ففزع من في السماوات. والله أعلم. هذا طرف من أخبار ذلك الحدث ، ذكرناه لك - أخي الكريم - ، كي تتأمل في هذا اليوم العظيم ، وما فيه من المخاوف والأهوال ، فتشمر عن ساعد الجد نحو لقاء الله تعالى ، فإنه لا نجاة في ذلك اليوم إلا بالإيمان والعمل الصالح.
قال الله تعالى: ﴿ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا ﴾ [1]. الذي يَظهر أنَّ إسرافيل عليه السلام يَنفخ في الصُّور مرَّتين؛ الأولى يَحصل بها الصَّعْق، والثانية يحصل بها البَعْث، قال الله تعالى:
﴿ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاء اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنظُرُونَ ﴾ [2]. يوم ينفخ في الصور. وقد سمَّى القرآنُ النفخةَ الأولى بالرَّاجِفة، والنفخةَ الثانية بالرَّادفة، قال الله تعالى:
﴿ يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ * تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ ﴾ [3]. قال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما، في تفسير قوله تعالى: ﴿ يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ * تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ ﴾ "تتبع الآخرة الأولى، والرَّاجفة: النفخة الأولى، والرادفة: النفخة الآخرة" [4]. وقال الحسن رحمه الله تعالى، في تفسير قوله تعالى: ﴿ يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ * تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ ﴾ "هما النفختان: أمَّا الأولى فتُميتُ الأحياء، وأمَّا الثانية فتُحْيي الموتى، ثم تلا الحسن: ﴿ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأرْضِ إِلا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ ﴾ [5] " [6].