قالت الأم: لا تعتذري لي، بل اعتذري لأمينة عندما تأتي. أتت أمينة في هذا اليوم فاعتذرت منها رشا، ووعدتها أن تحسن معاملتها. قصص عن الرفق بالاطفال - مجتمع. رفق الرسول صلى الله عليه وسلم بالخادم
عن العباس بن جليد الحجري قال: سمعت عبد الله بن عمرو يقول:جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله: كم نعفو عن الخادم؟، فصمت ، ثم أعاد عليه الكلام فصمت، فلما كان في الثالثة قال: اعفوا عنه في كل يوم سبعين مرة " رواه أبو داود، وهذا يوضح لنا أنه يجب علينا معاملة الخدم معاملة حسنة، وعدم رفع الصوت عليهم، كما يوضح لنا ضرورة التزام الأدب عند طلب خدمة منهم، ويجب أيضا أن نمدحهم ونثني عليهم عندما يقوموا بفعل شيء جيد، ويجب أن نشكرهم عندما يقوموا بعملهم بإخلاص، ونراعيهم إذا قصروا. §§§§§§§§§§§§§§§§
قصة عن الرفق والتسامح
دخل أحد الأعراب الإسلام، وجاء ليصلى في المسجد مع الرسول صلى الله عليه وسلم، فوقف في جانب المسجد، وتبول، فقام إليه الصحابة، وأرادوا أن يضربوه، فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: (دعوه، وأريقوا على بوله ذنوبًا من ماء -أو سجلاً (دلوًا) من ماء- فإنما بعثتم مُيسِّرِين، ولم تبعثوا مُعَسِّرين) [البخاري]. *** ما هو الرفق؟ الرفق هو التلطف في الأمور، والبعد عن العنف والشدة والغلظة. وقد أمر الله بالتحلي بخلق الرفق في سائر الأمور، فقال: {خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين} [الأعراف: 199]، وقال تعالى: {ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم}. قصة عن الرفق والتسامح. [فصلت: 34]. رفق النبي صلى الله عليه وسلم: كان النبي صلى الله عليه وسلم أرفق الناس وألينهم.. أتى إليه أعرابي، وطلب منه عطاءً، وأغلظ له في القول، فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم في وجهه، ثم أعطاه حمولة جملين من الطعام والشراب، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يلاعب الحسن والحسين ويقبُّلهما، ويحملهما على كتفه. وتحكي السيدة عائشة -رضي الله عنها- عن رفق النبي صلى الله عليه وسلم فتقول: ما خُيرَ رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين قط إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثمًا، فإن كان إثمًا كان أبعد الناس منه، وما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه في شيء قط إلا أن تُنْتَهَك حرمة الله؛ فينتقم لله -تعالى-.
وعن الرفق قال عليه الصلاة والسلام " إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف، وما لا يعطي على ما سواه". كذلك قوله صلى الله عليه وسلم "إنه من أعطي حظه من الرفق فقد أعطي حظه من خير الدنيا والآخرة، وصلة الرحم وحسن الخلق وحسن الجوار يعمران الديار ويزيدان في الأعمار". وعن عائشة رضى الله عنها قالت عن النبي صلى الله عليه وسلم "ما خُيِّر رسول الله بين أمرين قط إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثمًا، فإن كان إثمًا كان أبعد الناس منه". قصه عن الرفق قصيره. وعن أنس رضي الله عنه قال " كان رسول الله يزور الأنصار، ويسلم على صبيانهم، ويمسح على رؤوسهم". بعد المحتوى