إنَّ العراق دولة شقيقة وجارة وتربطنا بها أواصر دينية واجتماعية وثقافية وهناك قبائل مشتركة على جانبي الحدود، وما يربطنا بالعراق أكثر بكثير مما يبعدنا عنها وبالتالي يحتاج الأمر إلى استشعار كل ذلك للدفع بالعلاقات إلى مرحلة متقدمة مبنية على المصالح المشتركة للدولتين وعدم السماح لأطراف خارجية بالعمل على إعاقة ذلك أو تأجيله. وشخصيًا متفائل بمرحلة مختلفة من العلاقات المتميزة بين الرياض وبغداد. المصدر: Arab News
الآراء الواردة في المقال تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولا تعكس بالضرورة رأي المعهد
د. السعودية والعراق.. محطات فارقة تتوجها "قمة بغداد". محمد بن صقر السلمي
مؤسس ورئيس المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
العلاقة السعودية العراقية تعلن
وسيسهم تفعيل مشروع الربط الكهربائي بين البلدين، في دعم قدرات العراق على تلبية الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية، وإنهاء معاناة المواطنين العراقيين من الانقطاعات المتكررة للخدمة الكهربائية. وتنظر المملكة بإيجابية إلى الدعوات المقدمة من الجانب العراقي لزيادة الاستثمارات السعودية في العراق، لاسيما في المجالات الحيوية مثل الطاقة، وتحلية المياه، والصناعات الغذائية، وغيرها من المجالات. ويحظى الجانب البرلماني بين البلدين على دعم متواصل لمقاربته المباشرة مع تطلعات المملكة والعراق، ويعقد مجلسا الشورى والنواب اجتماعات ولقاءات عدة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - حيث يستعرض المجلسان ما يربط المملكة العربية السعودية وجمهورية العراق وشعبيهما الشقيقين من علاقات تاريخية، ويؤكدان أهمية السعي لتعزيزها ولا سيما على صعيد العلاقات البرلمانية، ويبحثان تفعيل دور لجنتي الصداقة البرلمانية في المجلسين من خلال تبادل الزيارة بينهما بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين. العلاقة السعودية العراقية المشتركة عن «تفجيري. ويتطلع شعبا المملكة والعراق إلى آفاق عالية من التطور والطموح، فهما يراهنان على قيادتين حكيمتين، جعلتا من التقدم والرقي ورخاء الشعبين أولوية لهما.
العلاقة السعودية العراقية ضد القوات الكردية
كما أنها قادرة على فتح الطريق أمام التعاون التجاري والنفطي بين البلدين - الجارين التاريخيين - وتشترك في الحدود، فضلاً عن المصالح السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية المشتركة. إن التحريض المستمر على بناء علاقات عراقية سعودية راسخة ليس خيارا انتقائيا للسياسيين في البلدين. العلاقة السعودية العراقية ضد القوات الكردية. ومع ذلك، فهي ضرورة واقعية ومصير جغرافي وثقافي لا يمكن تجاهله. تسبب التمزق الذي استمر 25 عاما في حدوث أضرار يدفع الشعبان والمنطقة بأسرها ثمنا باهظا اليوم.
العلاقة السعودية العراقية تقبض على شبكة
494. 172 دولار، منها 35 مشروعاً في الأمن الغذائي، و34 مشروعاً في قطاع الإيواء والمواد غير الغذائية، و29 مشروعاً في الصحة، و18 مشروعاً في التعليم، و13 مشروعاً في المياه والإصحاح البيئي، و8 مشاريع في الأعمال الخيرية، و8 مشاريع في قطاعات متعددة، ومشروع واحد في التغذية، ومثله في التعافي المبكر. وتحظى رؤية المملكة 2030 بالتقدير والاحترام من قبل العديد من القيادات الباكستانية المؤثرة، بصفتها نقلة نوعية في التفكير السياسي السعودي الناضج، وتعكس منهج الإسلام الوسطي وتكرس قيم التسامح والتعايش السلمي، وتوفر الفرص والممكنات للبلدين للدخول في شراكات وتحالفات استثمارية في إطار مبادرات الرؤية.
العلاقة السعودية العراقية المشتركة عن «تفجيري
وتبذل المملكة والعراق جهودًا ملموسة للرقي بأطر الثقافة والسياحة والآثار والمعرفة، حيث شاركت المملكة في معرض بغداد الدولي للكتاب عام 1440هـ، والتي تزيد من أواصر البلدين الشقيقين، وتحقق عبر التواصل الثقافي ما يصبو إليه الشعبان العراقي والسعودي من مد جسور أخوية راسخة. العلاقات السعودية-العراقية.. من القطيعة إلى التحسن المضطرد. والمملكة حريصة على دعم جهود العراق في مواجهة خطر فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، حيث قدمت دعماً صحياً عاجلاً للأشقاء في العراق عبر توفير كميات ضخمة من المساعدات الطبية، تشمل الأدوية والمواد الطبية وأجهزة التنفس، ومستلزمات الحماية الشخصية. ويعقد البلدان اجتماعات ثنائية مستمرة، ففي صفر 1442هـ، عقد في مدينة الرياض الاجتماع الثاني للجنة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والإغاثة في مجلس التنسيق السعودي - العراقي. ويوجد عدد من الشركات السعودية المستثمرة في العراق، كما توجد رغبة حقيقية لعدد آخر للتوسع باستثماراتها هناك، في الوقت الذي يفوق حجم الاستثمارات السعودية في العراق (2) مليار ريال، وسط حرص من الجانب السعودي على استثمارات إضافية من المتوقع أن تصل إلى (10) مليارات ريال تقريبًا في قطاعات مختلفة. ويسعى الجانبان السعودي والعراقي إلى رفع حجم التبادل التجاري بين البلدين، بعد فتح منفذ جديدة عرعر، لاسيما وأن لدى المملكة توجهاً نحو إنشاء وتشغيل المنطقة اللوجستية في هذا المنفذ لتكون منطقة اقتصادية خاصة، وكذلك بعد فتح الملحقية التجارية بسفارة المملكة في بغداد.
العلاقة السعودية العراقية منتصف العام المقبل
جدة – البلاد
تشهد العلاقات السعودية – العراقية، تطوراً لافتاً يزيد متانتها ويرفع مستوى التعاون الثنائي، بفضل الإرادة السياسية لقادة البلدين وحرصهما على تمتين العلاقة الاستراتيجية التي تتسم بأهمية كبرى على صعيد التعاون الثنائي وقضايا الأمة العربية وتحصين المنطقة من التدخلات الخارجية، وحفظ أمنها واستقرارها. وتجسدت متانة العلاقات في وصول وفد رفيع المستوى للمملكة بهدف تعزيز التواصل بين البلدين الشقيقين على كافة المستويات، بينما أرجأت زيارة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بسبب العارض الصحي البسيط لخادم الحرمين الشريفين، على أن تتم في أقرب فرصة، مع مواصلة أعمال المجلس التنسيقي المشترك بين الجانبين، ما يؤكد حرص البلدين على توطيد العلاقات بشكل أكبر مماهي عليه. ويرى مراقبون أن العلاقات السعودية – العراقية، شهدت تطوراً كبيراً في مختلف المجالات، وتمثل الفترة القصيرة التي تولي فيها مصطفى الكاظمي منصب رئاسة الوزراء فترة مهمة في تطور العلاقات وتبادل الزيارات، في ظل حرصه على عودة بغداد للحاضنة العربية، منوهين إلى أن تحديد المملكة لتكون أول وجهة خارجية له، لها دلالاتها الإيجابية والتي تؤكد أن العراق يعتبر السعودية عمق عربي استراتيجي، وهو ما صرح به أمس بـ"البلاد"، المتحدث باسم الخارجية العراقية، مشيراً إلى أن "المملكة عمق العروبة".
جاءت الزيارة بعد نحو شهر من زيارة وزير التجارة السعودي ماجد بن عبدالله القصبي للعراق في 19 يوليو/ تموز الماضي ولقائه الرئيس العراقي برهم صالح ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي. سبق ذلك بنحو شهرين فقط قيام نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، بزيارة هي الأولى من نوعها إلى بغداد، وذلك في مايو/أيار الماضي، وأجرى خلالها مباحثات مع الرئاسات العراقية الثلاث. وأكد الأمير خالد بن سلمان، خلال الزيارة، "التزام المملكة بدعم أمن واستقرار العراق وتعزيز أواصر التعاون بين البلدين في مجالات الأمن والاقتصاد والاستثمار بما يحقق مصلحة الشعبين الشقيقين". زيارة الأمير خالد بن سلمان سبقتها زيارة لرئيس الوزراء العراقي إلى المملكة نهاية مارس/آذار الماضي؛ وكانت الأولى من نوعها منذ تولي الأخير رئاسة الحكومة العراقية في مايو/أيار 2020، وجرى خلالها إجراء مباحثات هامة مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وناقش الكاظمي وولي العهد السعودي، العديد من الملفات الهامة التي تختص بالتعاون في مجال الطاقة والأمن والاقتصاد. 3 مليارات للعراق واتفق الجانبان في ختام الزيارة على تأسيس صندوق سعودي عراقي مشترك يقدر رأس ماله بـثلاثة مليارات دولار إسهاماً من المملكة العربية السعودية في تعزيز الاستثمار في المجالات الاقتصادية في جمهورية العراق بما يعود بالنفع على الاقتصادين السعودي والعراقي وبمشاركة القطاع الخاص من الجانبين.