دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بعد الانتهاء من إنشاء كاتدرائية القديس باسيل في منتصف القرن السادس عشر، بدأت أسطورة تدور حول الكنيسة الأرثوذكسية الواقعة في قلب موسكو. ويعد هذا الصرح الشهير بمثابة إنجاز معماري، كأطول مبنى في المدينة، وكان بمثابة استعراض لقوة روسيا في نهاية حرب استمرت مدة قرن من الزمن. تقع كاتدرائية القديس باسيل في الساحة الحمراء في موسكو بالقرب من مجمع الكرملين المحصن., plain_text Credit: Valentin Sobolev/Alexander Chumichyov/TASS/Getty Images
وقيل أن أمير موسكو، الملقب بـ"إيفان الرهيب"، قد أفقد مهندسيه النظر، حتى لا يتمكنوا من تصميم مبنى مهيب مشابه مرة أخرى. وبعد مرور نحو خمسة قرون، لا يمكن تأكيد هويات المعماريين الذين شاركوا في إنشاء كاتدرائية القديس باسيل، على الرغم من أنه يعتقد أن التصميم يجب أن ينسب إلى اثنين من المعماريين، وهما بوستنك ياكفلوف وبارما. ويقول بعض المؤرخين إن الاسمين يشيران في الواقع إلى شخص واحد وأن "بارما" في الواقع هو مجرد لقب للمهندس المعماري بوستنيك ياكوفليف. ويرى ويليام برومفيل مؤرخ الهندسة المعمارية الروسية ومؤلف كتاب "رحلات عبر الإمبراطورية الروسية"، أنه "من المدهش أن بعض الحقائق الأساسية لا يمكن التحقق منها".
كاتدرائية القديس باسيل.. أيقونة فنية عمرها 458 عاما
ولا يستطيع المؤرخون تأكيد شكل الكاتدرائية قبل الحريق، ولكن استناداً إلى الأوصاف المكتوبة في ذلك الوقت، والنقوش التي تعود للقرن السابع عشر، فهي تتميز بقباب البصلية الشهيرة، وهي القباب المتوهجة التي أصبحت رمزاً للعمارة الأرثوذكسية الروسية. وشهدت كاتدرائية القديس باسيل أيضاً العديد من النزاعات والتغييرات السياسية، وقد نجت من حريق آخر مدمر في عام 1737،وكاد الجنرال الفرنسي نابليون بونابرت أن يدمرها عام 1812، كما واجهت خطر الهدم في عهد الزعيم الشيوعي جوزيف ستالين. استعراض القوة
وفي عام 1555، أمر إيفان الرابع ببناء الكنيسة كاستعراض للقوة العسكرية، لتكريم انتصار روسيا على كازان خانات في الحروب الروسية-كازان التي استمرت قرناً من الزمان. وأكد برومفيلد أن الكاتدرائية كان لها معنى سياسي واضح للغاية وقد أظهرت قوة إيفان الرهيب كأمير كبير، سيعرف لاحقاً باسم القيصر الأول. كنيسة التجلي على جزيرة كيجي، روسيا، وهي عبارة عن كاتدرائية خشبية تعلوها العديد من قباب البصلية, plain_text Credit: Shutterstock
ورغم أن قبة البصلية أصبحت من سمات العمارة الروسية، إلا أنه من غير المؤكد كيفية تبنيها خلال فترة روسيا القيصرية، وفقاً لبرومفيلد.
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) — بعد الانتهاء من إنشاء كاتدرائية القديس باسيل في منتصف القرن السادس عشر، بدأت أسطورة تدور حول الكنيسة الأرثوذكسية الواقعة في قلب موسكو. مواضيع متعلقة
ويعد هذا الصرح الشهير بمثابة إنجاز معماري، كأطول مبنى في المدينة، وكان بمثابة استعراض لقوة روسيا في نهاية حرب استمرت مدة قرن من الزمن. وقيل أن أمير موسكو، الملقب بـ"إيفان الرهيب"، قد أفقد مهندسيه النظر، حتى لا يتمكنوا من تصميم مبنى مهيب مشابه مرة أخرى. وبعد مرور نحو خمسة قرون، لا يمكن تأكيد هويات المعماريين الذين شاركوا في إنشاء كاتدرائية القديس باسيل، على الرغم من أنه يعتقد أن التصميم يجب أن ينسب إلى اثنين من المعماريين، وهما بوستنك ياكفلوف وبارما. ويقول بعض المؤرخين إن الاسمين يشيران في الواقع إلى شخص واحد وأن "بارما" في الواقع هو مجرد لقب للمهندس المعماري بوستنيك ياكوفليف. ويرى ويليام برومفيل مؤرخ الهندسة المعمارية الروسية ومؤلف كتاب "رحلات عبر الإمبراطورية الروسية"، أنه "من المدهش أن بعض الحقائق الأساسية لا يمكن التحقق منها". ودفعت ندرة التوثيق المؤرخين أمثال برومفيلد للبحث عن أدلة. ويقول برومفيل:"نواجه هذه المشكلة عدة مرات خلال تاريخ العمارة الروسية، حتى في أواخر القرن الثامن عشر" مضيفاً أنه "لا وجود للمستتندات التي توثق وقوع العديد من الحرائق، والغزوات، والكوارث، ومن بينها حريق موسكو في عام 1812 خلال الغزو النابليوني".
كاتدرائيه القديس باسيل - ويكيبيديا
سياحة 28 مايو 2016
كاتدرائية القديس باسيل
كاتدرائية القديس باسيل تقف في الميدان الروسي الصاخب باللون الأحمر، هذه الكاتدرائية الملونة الفخمة وذات التصميم الرائع، والملقبة بنجمة الميدان وذلك لتألقها مساءً عندما تسلّط عليها الأضواء البراقة. تتميز بجمال منظرها الداخلي والخارجي ، ويرشحها البعض كأجمل كاتدرائية في أوربا، وسميت بهذا الاسم نسبة إلى القديس باسيل المحبوب من قبل الشعب الروسي والقيصر. يحوي المبنى تسعة معابد مبنية على أساس واحد، ولكن كل معبد مستقل بذاته، ويحوي بداخله أيقونات ولوحات خلّابة ، تتميز جدرانها وقبابها بالألوان البازلتية الزهرية اللون، والتي تتناغم مع اللون الأحمر الغالب على الميدان ، فضلاً عن تناغمها مع تغيّر أوقات الطبيعة ما بين الليل والنهار. تتميز الكاتدرائية بصغر مساحتها على عكس ما هو موجود بكاتدرائيات الغرب التي تحتوي علي صحن شاسع ذو طراز فني واحد. وينتصب في حديقتها الأمامية تمثال برونزي لاثنين من قادة جيش روسيا التطوعي ضد بولندا. وبنيت بتكليف من القيصر إيفان الرابع للمهندس المعماري بوستنك ياكفلوف وذلك لتخليد ذكرى سقوط خانيه قازان، واستمر العمل بها من 1555 وحتى 1561م.
وعلى عكس الكاتدرائيات الغربية التي تحتوي على صحن شاسع ذو طراز فني واحد لذلك كان يطلب من الجماهير المصلية من أعتبار الساحة الخارجية كمذبح للكاتدرائية وذلك لصغر مساحة الكنيسة ووجود الكثير من الخلوات المنفصلة. الحديقة الأمامية للكاتدرائية تحتوى على تمثال برونزيا أحتفاء بكل من ديمتري بوزاركسي وكوزما مينن والذين قادا جيش روسيا التطوعي ضد الغزاة البولنديين في فترة الاضطرابات في أواخر القرن السادس عشر وأوائل القرن السابع عشر كانت الخطة المبدئية أن تبنى مجموعة من المعابد كل منها مخصص لأحد القديسين الذي صادف يوم الاحتفاء بهم بفوز القيصر في المعركة. لكن بناء برج وحيد جمع كل تلك المعابد في كاتدرائية واحدة. وتروي أسطورة شعبية شائعة أن إيفان الرابع فقأ عيني المهندس المعماري بوستنك ياكفلوف،ظنا منه أنه سيقوم بمنعه من تصميم كاتدرائية أجمل من كاتدرائية القديس باسيل. لكن الحقيقة أن ياكوفلف قام بتصميم عدة كنائس بعد هذه الكاتدرائية أحدها في قازان.
كاتدرائيه القديس باسيل الكبير - ويكيبيديا
الصفحه دى يتيمه, حاول تضيفلها لينك فى صفحات تانيه متعلقه بيها. كاتدرائيه القديس باسيل
البلد
روسيا [1] الامبراطوريه الروسيه الاتحاد السوفييتى روسيا القيصريه
التقسيم الادارى
موسكو [1]
الابرشيه
التأسيس
1555
أسسها
ايفان الرهيب
الموقع الرسمى
معرض صور كاتدرائيه القديس باسيل - ويكيميديا كومنز
إحداثيات
55°45′09″N 37°37′23″E / 55. 7525°N 37. 623055555556°E [2]
تعديل
كاتدرائيه القديس باسيل ( St. Basil's Cathedral) هيا كاتدرائيه فى روسيا. تاريخ [ تعديل]
كاتدرائيه القديس باسيل اتأسست سنة 1555 فى موسكو, اتسمت على اسم Intercession of the Theotokos.
حيث أن مناسبة بناء الكاتدرائية التي يعود تاريخها إلى 458 سنة هو تخليد ذكرى سقوط خانية قازان وهذه الذكرى المهمة بالنسبة للجيش الروسي بمناسبة فوزه على التتار المغولي ، وكان بناءها بأمر من القيصر إيفان الرابع عام 1555 والذي قام بتصميمها هو المهندس المعماري بوستنك ياكفلوف في الجانب الجنوبي الشرقي من الساحة الحمراء، عام 1561 أي بعد 6 سنوات من العمل المتواصل أُنشئت 9 معابد مبنية على أساس واحد كل منها مليء بالأيقونات والجدران المدهونة بالألوان البازلتية زهرية اللون مزخرفة بالأعمال الفنية المحفورة على جدران القباب الداخلية وحصلت على اسمها تيمّنا بالقديس باسيل المحبوب من القيصر والشعب الروسي عامة. كاتدرائية باسيل التي تعتبر أطول مبنى في المدينة وهي في الوقت الحالي عبارة عن متحف يوجد فيه العديد من التحف الخزفية واللوحات الفنية والشمعدان الذي يعود تاريخه إلى العصور الوسطى ، كما أنه تعلو كل كنيسة قبة ملونة نابضة بالحياة بألوان الأزرق والأخضر والأحمر والأصفر. وتحتوي الحديقة الأمامية للكاتدرائية على تمثال برونزي احتفاء بكل من ديمتري بوزاركسي وكوزما مينن اللذين قادا جيش روسيا التطوعي ضد الغزاة البولنديين في فترة الاضطرابات أواخر القرن الـ16 وأوائل القرن الـ17.