قال في مجمع الزوائد: رواهُ أحمدُ من طريقَين، في إحداهُما رِشدين بن سعد؛ وهو ضعيف، وفي الأخرى ابن لَهيعة وهو أصلح منه، وكذلك الطبراني. حديث: من يشكو الدين فليقرأ: (قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن)؟ ما صحته؟. = = =
ورُوي أيضًا أنَّ النَّبيَّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - كان يعلِّمها الغلامَ من بني عبد المطَّلب إذا أفصح. 2010-12-02, 03:45 AM #4 رد: من يشكو الدين فليقرأ: (قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن)؟
2010-12-02, 04:40 AM #5 رد: من يشكو الدين فليقرأ: (قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن)؟
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القارئ المليجي
روى ذلك: ابنُ لهيعة ورشدين بن سعْد، كلاهما عن زبَّان بن فائد، عن سهلٍ، عن أبيه معاذ بن أنس الجهني عن النبي - صلَّى الله عليْه وسلَّم - أنه قال: آية العز: {وَقُلِ الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي المُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً}.... أو نحو هذا اللفظ. ورُوي أيضًا أنَّ النَّبيَّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - كان يعلِّمها الغلامَ من بني عبد المطَّلب إذا أفصح.
- موقع هدى القرآن الإلكتروني
- حديث: من يشكو الدين فليقرأ: (قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن)؟ ما صحته؟
- قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى
- موقع الشيخ صالح الفوزان
موقع هدى القرآن الإلكتروني
مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 30/6/2018 ميلادي - 17/10/1439 هجري
الزيارات: 34449
تفسير: (قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى)
♦ الآية: ﴿ قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الإسراء (110).
حديث: من يشكو الدين فليقرأ: (قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن)؟ ما صحته؟
تاريخ النشر: الإثنين 3 شعبان 1424 هـ - 29-9-2003 م
التقييم:
رقم الفتوى: 37954
82565
0
477
السؤال
من هو رحمن اليمامة؟ وما الفرق بين الرحمن والرحيم؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الرحمن والرحيم اسمان من أسماء الله تعالى، فالرحمن دال على المبالغة، حيث يدل على شمول رحمة الله تعالى لجميع خلقه، أما الرحيم، فهو يدل على خصوصية الرحمة بالمؤمنين. قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى. قال ابن كثير في تفسيره: قال أبو علي الفارسي الرحمن اسم عام في جميع أنواع الرحمة، يختص به الله تعالى، والرحيم إنما هو من جهة المؤمنين، قال تعالى: وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً [الأحزاب: 43]. إلى أن قال: فدل على أن الرحمن أشد مبالغة في الرحمة، لعمومها في الدارين لجميع خلقه، والرحيم خاص بالمؤمنين، لكن جاء في الدعاء المأثور: رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، واسمه تعالى: الرحمن خاص به، لم يسم به غيره، كما قال تعالى: قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيّاً مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى [الاسراء: 110]. أما رحمان اليمامة، فقد أطلقها مسيلمة الكذاب لقبًا على نفسه، قال ابن كثير في تفسيره أيضًا: ولما تَجَهْرَم مسيلمة الكذاب وتسمى برحمان اليمامة، كساه الله جلباب الكذب وشهر به، فلا يسمى إلا مسيلمة الكذاب.
قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى
وجملة: (لم يكن له شريك... ) لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة. وجملة: (لم يكن له وليّ... وجملة: (كبّره... ) لا محلّ لها معطوفة على جملة قل.. الصرف: (ابتغ)، فيه إعلال بالحذف لمناسبة البناء، وزنه افتع. (تكبيرا)، مصدر قياسيّ لفعل كبّر الرباعيّ، وزنه تفعيل.
موقع الشيخ صالح الفوزان
والمصدر المؤوّل (أنّ لهم أجرا.. ) في محلّ جرّ بباء محذوفة متعلّق ب (يبشّر). جملة: (ينذر... ) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر. وجملة: (يبشّر... ) لا محلّ لها معطوفة على جملة ينذر. وجملة: (يعملون... ) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين). 3- 4- (ماكثين) حال منصوبة من الضمير في (لهم) والعامل فيها الاستقرار (في) حرف جرّ والهاء ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (ماكثين)، (أبدا) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (ماكثين). الواو عاطفة (ينذر) مثل الأول ومعطوف عليه (الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به (قالوا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ.. والواو فاعل (اتّخذ) فعل ماض (اللّه) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (ولدا) مفعول به ثان، والأول محذوف تقديره عيسى أو عزير.. وجملة: (ينذر... ) لا محلّ لها معطوفة على جملة ينذر الأولى. قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيما تدعوا. وجملة: (قالوا... وجملة: (اتّخذ اللّه... 5- (ما) نافية (لهم) مثل له متعلّق بخبر مقدّم (به) مثل فيه متعلّق بحال من علم (من) حرف جرّ زائد (علم) مجرور لفظا مرفوع محلّا مبتدأ مؤخّر الواو عاطفة (لا) زائدة لتأكيد النفي (لآبائهم) معطوف على الجارّ لهم ويتعلّق بما تعلّق به.. و(هم) ضمير مضاف إليه (كبرت) فعل ماض لانشاء الذمّ، والتاء للتأنيث، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره هي (كلمة) تمييز للضمير الفاعل، منصوب، (تخرج) مضارع مرفوع، والفاعل هي (من أفواههم) جارّ ومجرور متعلّق ب (تخرج)، (إن) حرف نفي (يقولون) مثل يعملون (إلّا) أداة حصر (كذبا) مفعول به منصوب.
وأما ما يخص فكوك العارف الكامل أبو المعالي صدر الدين القونوي، فالنسخة التي أنقل عنها حجرية من القطع الصغير على هامش منازل السائرين مع النصوص واصطلاحات الكاشاني، وهي بالكاد تقرأ، فهي –مع الأسف-ليست منضدة عندي كملف رقمي. [1] - مجموعة رسائل ابن عربي-كتاب المسائل ص10 [2] - قال في الفتوحات ج2 ص643: "فلما خلق الله الإنسان الكامل أعطاه مرتبة العقل الأول وعلمه ما لم يعلمه العقل من الحقيقة الصورية التي هي الوجه الخاص له من الحق".
ولذا ذكر المحققون "أن الإسم الله للتعلق لا للتخلق". لأن كل مافي الدائرة متعلق به. وحضرته الإلوهية ومعناها توجه الواجب على عين الممكن. لأن الواجب لنفسه وجود صرف وإطلاق غير قابل للتقييد، ولا مناسبة بينه وبين الكون فهو غني عن العالمين، وإنما كان الوجود الصرف لا يقبل التعيين والظهور لأن العدم محال أن يتخلله ولا يمكن أن يتعين الحد بدون السلب والإعدام، فكانت برزخية الممكن بين الوجود الصرف والعدم الصرف تقبل بذاتها الوجود والعدم فصارت محلاً للتعين والظهور وإنما سمي ممكناً لإمكان الظهور فيه. وتعقل الإلوهية لنفسها ولحقائق الممكنات في عين الشيء البرزخ يسمى علماً، ووجهها إلى الغيب الذاتي هو الذي يقال عليه " كان الله ولا شيء معه " ولها وجه إلى الممكنات استحقت منه الأسماء، قال الشيخ في الفصوص: " إعلم أن مسمى الله أحدي بالذات كل بالأسماء " وكل حكم يثبت في باب العلم الإلهي للذات إنما هو بحكم الإلوهية، وإلا فلا تعقل الذات بإسم ولا رسم. ومع ذلك فالإلوهية غيب كلها ما فيها شهادة ، وما عرفت الحضرات الكونية منها إلا أسمائها، ولا يشهد جمعيتها إلا البرزخ الآدمي المسمى بحقيقة الحقائق الذي حارت فيه الحيرات فهو في الحادث حادث وفي القديم قديم فهو كالخط الفاصل بين الظل والشمس فإن قلت هو هي فهو هي وإن قلت ليس هو هي فليس هو هي.