حوارمع المشير احمد بدوي وزير الدفاع المصري - ج1 - YouTube
مسيرة المشير أحمد بدوى ( قائد معركة الصمود فى كبريت ) قائد الفرقة السابعة مشاة بحرب أكتوبر
ولما حاصرته القوات الإسرائيلية، استطاع الصمود مع رجاله، شرق القناة، فى مواجهة السويس، وفى 2 مارس 1981، لقى الفريق أحمد بدوي، هو وثلاثة عشر من كبار قادة القوات المسلحة، مصرعهم، عندما سقطت بهم طائرة عمودية، فى منطقة سيوة، بالمنطقة العسكرية الغربية، بمطروح. أصدر الرئيس أنور السادات قراراً بترقية الفريق أحمد بدوى إلى رتبة المشير وترقية رفاقه الذين قضوا معه إلى الرتب الأعلى فى نفس يوم موته، واعتبارهم شهداء الوطن.
الحكاية الخامسة والعشرون .. المشير أحمد بدوي ..
والدليل على ان التحقيق مازل مفتوحاً مع أمريكا هو
1- نسف سفارة أمريكا
بنيروبى عاصمة كينيا
2- نسف سفارة أمريكا بدار
السلام عاصمة تنزانيا
3- 11 سبتمبر 2001
أنها لعنة الفراعنة التى تصيب كل من
يحاول أن يؤذى مصر أو يحاول أن يؤذى المصريين أنها لعنة الفراعنة التى تصيب كل من
يحاول الاقتراب من حضارة الفراعنة.
في ذكرى استشهاده الـ ٤٠.. المشير أحمد بدوي قائد معركة تحرير السويس
أما أسباب هذه التصفية التي كان يخشاها أحمد بدوي، وربما لم يكن أن يتوقع أن تكون تصفية جسدية، بل مجرد إبعاد له عن منصبه، فيلخصها أحمد بدوي لعلوي حافظ في الأسباب التالية طبقاً لما ينقله محمود فوزي عن علوي بالنص: "1ـ طريقة شراء الأسلحة للجيش المصري كانت تتم عن طريق عملاء وتجار شنطة وسماسرة، وكان السادات يحصل على حقه في هذه الصفقات وقد أراد أن يشركني فيها، ولكني رفضت ذلك وأوجدت نظاماً جديداً لتسليح الجيش، وطبعاً السادات لم يرض عن هذه العملية وقال لي: لأ لن يحدث ذلك. 2ـ جيهان السادات اقترحت تغيير زي القوات المسلحة من اللون الكاكي إلى اللون الزيتي لكي تعقد صفقتين: صفقة تشتري فيها لوطّ الملابس العسكرية كلها للجيش ثم تبيعها لدولة إفريقية. في ذكرى استشهاده الـ ٤٠.. المشير أحمد بدوي قائد معركة تحرير السويس. ثم تقوم بتوريد الملابس الجديدة للجيش من خلال جمعية من الجمعيات التابعة لها. 3ـ السادات طلب مني إحالة مجموعة من الضباط إلى المعاش "معظهم كانوا ضمن المتوفين في الحادث" ووجدت بعضهم من أكفأ العناصر في الجيش فقلت: لأ دول ضباط ممتازين، فرد السادات قائلاً: اللي أقولك عليه لابد أن ينفذ. 4ـ مشروع الاستشعار الأميركي في الصحراء المصرية والذي رفضه أحمد بدوي واعتبره طريقة للتجسس لحساب إسرائيل".
واحد من عشاق العسكرية المصرية، أفنى حياته وأحلى سنين عمره فى رمال صحراء هذا الوطن الذى لا يعرف الكثيرون اليوم قيمته - وخاض جميع الحروب ضد العدو الاسرائيلي
وهو يمثل التجسيد الحى للأصالة المصرية النابعة من أرضها ونبتها البشرى العظيم فى كل المعارك التى خاضها منذ الأزل. ولد المشير أحمد بدوى فى الاسكندرية عام 1929 وتخرج فى الكلية الحربية عام 1948 وقضى سنوات طويلة متصلة مقاتلا بالتشكيلات القتالية فاكتسب خبرة كبيرة فى النواحى القتالية والإدارية، وفن القيادة، وقد اشترك -رحمه الله- فى الجولة العربية / الصهيونية الأولى عام 1948 حيث قاتل فى معارك المجدل ورفح وغزة والعصلوج وكان وقتها برتبة الملازم ثان. مسيرة المشير أحمد بدوى ( قائد معركة الصمود فى كبريت ) قائد الفرقة السابعة مشاة بحرب أكتوبر. وفى عام 1955 نُقل أحمد بدوى إلى الكلية الحربية حيث عمل مدرسا ثم مساعدا لكبير معلمى الكلية الحربية حتى عام 1958 وبذلك اكتسب خبرة كبيرة فى الناحية الأكاديمية وأضاف الكثير إلى العلوم العسكرية التى كانت تدرس فى ذلك الوقت فى الكلية الحربية وحرر البرامج التعليمية فيها من السطحية وحولها إلى برامج متعمقة وأكثر تخصصية لقد كان أحمد بدوى يؤمن بالعلم والعسكرية بعيدا عن التعسف العثمانى. وفى عام 1958 سافر إلى الاتحاد السوفيتى فى بعثة دراسية بأكاديمية فرونز العسكرية العليا لمدة 3 سنوات وتخرج فيها كقائد أسلحة مشتركة وضابط أركان حرب.