لماذا سميت سورة الرعد بهذا الاسم؟ إنه أول سؤال يدور في أذهان من قرأ هذه السورة ، وهذه السورة مدنية ، أي أنها نزلت بالمدينة المنورة على رسول الله وعدد آياتها 43 ، وتدل على أن الحقيقة قوة. والباطل ضعيف وسنذكر في هذا المقال أسباب إفشاءه وفضله بالتفصيل. لماذا سميت سورة الرعد بهذا الاسم؟ ويعود سبب تسمية سورة الرعد بهذا الاسم إلى أن الله تعالى ذكر ظاهرة الرعد الغريبة التي تتجلى فيها قوة الله تعالى ، كما قال الله تعالى في كتابه الحبيب في سورة الرعد (و يمدح الرعد بحمده والملائكة بخوفه). أسباب نزول سورة الرعد تتلخص أسباب إفصاح سورة الرعد فيما يلي: جاء في حديث مشرّف على لسان أنس بن مالك رضي الله عنه قال: أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً إلى أحد الفراعنة العرب ، قال: اذهب وادعوه إليّ ، فقال: يا رسول الله ، هو أشر من ذلك. قال: اذهب وادعني. قال: ثم ذهب إليه فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يناديك ، فقال: ما هو الله ، هل هو ذهب أم فضة أم نحاس؟ قال: فرجع إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقال ، فقال: قلت لك أنه أصعب من ذلك. صلى الله عليه وسلم – ثم قال له فقال: ارجع إليه فرد الثالث ، وكرر هذه الكلمات ، وكنا نكلمني مثل سحابة ترسل إليه على رأسه.
- لماذا سميت سورة الرعد بهذا الاسم نسبة
لماذا سميت سورة الرعد بهذا الاسم نسبة
قراءة سورة الرعد لها فضل كبير، فعن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال ( من اكثر من قراءة سورة الرعد لا يصبه الله بصاعقة ابدا، ولو كان ناصبيا، واذا كان مؤمنا أدخله الجنة بغير حساب، ويشفع في من يعرفه من اهل بيته وإخوانه)، قدمنا لكم اجابة لسؤالكم المتكرر لماذا سميت سورة الرعد بهذا الاسم.
التأكيد بأن القرآن الكريم هو الحق من عند الله سبحانه وتعالى ، وان لا شيء يقوم بتغيير حقيقة هذا الأمر. توجيه الله تعالى لرسوله الكريم بالجهر بالنبوة في مواجهة تكذيب ، وتحدي الكفار ، والمشركين له ، ولما جاء به ، فالله تعالى هو الواحد القهار ، ولا إله غيره ، وان الخلق اجمعين مردهم لله تعالى ، أما يدخلهم الجنة ، او يدخلهم النار. جمع المنهج القرآني بين الحديث عن القران الكريم ، وكتاب الكون المفتوح ، بما يتضمنه من أدلة تشهد بوحدانية الله تعالى ، وسلطانه. بيان طبيعة النبوة ، وحدود الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ، وان مهمته هي بلاغ ما اُنزِل إليه من الله تعالى ، كما أن ليس له شأن بهداية الخلق ، فالله يهدي من يشاء ،ويضر من يشاء. تخليص العقول البشرية من رواسب الوثنية ، وتحرير افكار البشرية من الخرافات التي تغلغلت إليهم عن طريق الوثنية. نفاذ مشيئة الله تعالى ، وان حاول الدعاة ، والمرسلين تغيير مصائر الناس ، فالله تعالى هو المتحكم في حركة الحياة ، وتقرير ما يحب حدوثه. هدى الله تعالى لمن يتجه إليه ، فالله يهدي من ينيب إليه ، ويصل من لا يستجيب لكلامه سبحانه وتعالى ، بالهداية ، او الضلال هما من شئون الله تعالى ، ولا تحدث عبثا ، بل الإنسان هو الذي يختار الهدى ، او الضلال.