صفة صلاة النبي صلى الله عليه و سلم من التكبير إلى التسليم كأنك تراها: ما من عبادة إلا ولها صفة وكيفية قد تكفل الله سبحانه ببيانها، و بيَّنها رسوله - صلى الله عليه وسلم -، وفي هذه الرسالة بيان لصفة صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - من بداية التكبير إلى ختام الصلاة بالتسليم. 183
15
208, 391
صفه صلاه النبي صلي الله عليه وسلم زخرفه
وقد ثبت في صحيح مسلم عن أم حبيبة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من صلى اثنتي عشرة ركعة في يومه وليلته تطوعاً بنى له بيتاً فى الجنة". كيف كان يصلي النبي صلى الله عليه وسلم ؟ - إسلام أون لاين. وقد فسرها الإمام الترمذي في روايته لهذا الحديث بما ذكرنا. أما في السفر فكان النبي صلى الله عليه وسلم يترك سنة الظهر والمغرب والعشاء، ويحافظ على سنة الفجر والوتر، ولنا فيه أسوة حسنة، لقول الله سبحانه: لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة [الأحزاب: 21] وقوله عليه الصلاة والسلام: "صلوا كما رأيتموني أصلي" والله ولي التوفيق... وصلى الله وسلم على نبينا محمد بن عبدالله وعلى آله وأصحابه وأتباعه بإحسان إلى يوم الدين.
صفه صلاه النبي صلي الله عليه وسلم Beauty
– وايضا الجلوس بين السجدتين. – التشهد، وعند جمهور الفقهاء نجد ان التشهد الأول ليس ركن ولكن ذهب إلى فرضيته في الصلاة الرباعية والثلاثية وهو رواية عند الحنابلة، ولكن التشهد الأخير فهو ركن عند الشافعية والحنابلة، ولكن المالكية والحنفية فذهبوا إلى أنه سنة مثل الأول. – كذلك التسليم. – وايضا الترتيب.
صفه صلاه النبي صلي الله عليه وسلم في
الاستعاذة بالله
فيقول المصلي أعوذ بالله من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه، ثم بعد ذلك سواء في الجهرية والسرية يقول بسم الله الرحمن الرحيم. قراءة الفاتحة
ثم يقرأ المصلي فاتحة الكتاب بتمامها، كما يسن أن يقرأ بعد الفاتحة سورة أخرى، كما له ان يسن الجهر بالقراءة في صلاة الفجر، والجمعة، والاستسقاء والعيدين، والكسوف، والأوليين من صلاة المغرب والعشاء. صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم. الركوع
المصلي يسكت إذا فرغ من القراءة سكتة لطيفة، ثم يرفع يديه كما اوضحنا في تكبيرة الإحرام ثم يكبر، وهو واجب، ثم بعد ذلك يركع بقدر ما يأخذ كل عضو مكانه وتستقر مفاصله، ويعتبر هذا ركن، ويقوم بوضع يديه على ركبتيه، ويفرج بين أصابعه، ويمد ظهره ويبسطه ويجعل رأسه مساوياً لظهره، ويقول وهو راكع: سُبحان ربي العظيم، ثلاث مرات فأكثر. المصلي يرفع ظهره من الركوع ، ويعتبر هذا ركن، ويقول في أثناء الاعتدال سمع الله لمن حمده، وهو واجب، وايضا يرفع يديه عند الاعتدال ثم بعد ذلك يقوم معتدل مطمئن، ويقول في هذا القيام: ربَّنا ولكَ الحمدُ. السجود
يجب علي المصلي ان يقول الله أكبر، فإذا سجد بسط كفيه واعتمد عليها، وفيها يضم أصابعهما، ويكون كفيه حذو منكبيه، ويقول فيه: سبحان ربي الأعلى، ثلاث مرات فأكثر.
وقد خرجتُ أحاديثهم، وسقت ألفاظهم في " التعليقات الجياد "، وبينت فيه ما يستفاد منها من المسائل المهمة التي غفل عنها أكثر المسلمين؛ فوقعوا في الغلو في الأولياء والصالحين، وتعظيمهم تعظيماً خارجاً عن حدود الشرع والدين، وقد قال ابن حجر الهيتمي الفقيه في " الزواجر عن اقتراف الكبائر " (ص ١٢١):