سعدون جابر - عشرين عام IRAQI MUSIC - YouTube
- كلمات أغنية عشرين عام - كلمات الأغانى العربية : كلمات الأغانى لمغنيين و مغنيات بحرف السين : كلمات أغاني سعدون جابر : -
كلمات أغنية عشرين عام - كلمات الأغانى العربية : كلمات الأغانى لمغنيين و مغنيات بحرف السين : كلمات أغاني سعدون جابر : -
براعة ودهاء أبدع سعدون جابر بصوته العراقي الشجي، أداءً وصوتًا وروحًا وهو يتنقل بين المقامات ببراعة وتمكن، ليرفع من مقام الأبيات إلى مستوى الجمال، وأمثال سعدون لا يرتضي بغير الإبداع، سيما وأنه الصوت الذي تأثر بمدرسة عبدالحليم حافظ وحضيري أبو عزيز وعبد الأمير الطويرجاوي، وتوج ذلك التأثر بالتأصيل العلمي، حاصلا على الماجستير في «الأساليب الغنائية في جنوب العراق»، والدكتوراه التي كان عنوان رسالتها «أغاني المرأة العراقية». المطرب الكبير ولد المطرب العراقي سعدون جابر 1950 في مدينة العمارة (جنوب العراق)، وعاش وترعرع في مدينة بغداد، تأثر في بداية حياته الفنية بمجموعة من أبرز الفنانين العراقيين والعرب، أمثال حضيري أبوعزيز وداخل حسن وصولا إلى ناظم الغزالي، أحد أهم مجددي الأغنية العراقية. أما على المستوى العربي فقد تأثر سعدون جابر كثيرًا بالمطرب الراحل عبدالحليم حافظ إلا أنه لم يكن معروفًا بالقدر الكافي، حيث اكتفى بالغناء في بعض الجلسات، ولكن من الواضح أنه كان يسعى للوقوف على أرضية صلبة، حتى ظهر في برنامج يرعى المواهب الغنائية بعنوان (ركن الهواة) من تقديم كمال عاكف منتصف الستينيات، وشارك في تلك الفترة إلى جانبه أصوات شابة أخرى، أصبح لهم شأن في مسيرة الأغنية العراقية مثل الدكتور فاضل عواد، والنفان الراحل عارف محسن، فجذب صوته الأنظار إليه.
«بودعك وبودع الدنيا معك، جرحتني قتلتني، غفرت لك قسوتك، بودعك من غير سلام، ولا ملام ولا كلمة مني تجرحك» هكذا عاتب الملحن بليغ حمدي الفنانة «وردة» حيث كتب أغنية «بودعك» ببالغ الأسى والحزن على فراق الوطن والحبيب، عندما كان في منفاه الإجباري بعد الحادث الغامض لانتحار إحدى الفتيات من شرفة منزله أثناء إحدى حفلاته. توأم الروح قصة حب كانت حديث الأوساط الفنية على مستوى الوطن العربي كله وليس مصر فقط، فقد حقق الملحن «بليغ حمدى» والفنانة «وردة» جملة «توأم الروح» وتزوجا مدة ستة سنوات مزجا فيها الألحان بالكلمات بالغناء فأنتجا فنًا خالدًا حتى الآن تتحدث عنه الأجيال المتتالية. سعدون جابر عشرين عام mp3. ولكن سرعان ما استيقظ العالم العربي في إحدى أيام عام 1979 على خبر هز عروش الساحة الفنية بانفصال توأم الروح «بليغ» و«وردة» والتى قالت عنها «وردة» في إحدى أحاديثها «تحديت وتجاوزت مع بليغ العديد من الأزمات، ولكنى لم أستطع أن أتجاوز العقبات الزوجية، فهو دائم السهر والعلاقات العاطفية، لذلك كان الانفصال لازمًا». آخر ألحانه بعد كتابته كلمات مقدمة أغنية «بودعك» أكملها الشاعر الغنائي منصور شادى ولحنها «بليغ» وبعدها أرسلها لـ«وردة» فغضبت لأنها شعرت أن كلماتها كلها عتاب، وتركت الأغنية فترة من الزمن حتى نطقت المحكمة ببراءة بليغ حمدي، في قضية انتحار الفتاة وقرر العودة إلى مصر، وحينها كانت حالته النفسية تدهورت للغاية، بعد عودته إلى مصر قررت المطربة وردة أن تغنى «بودعك» وكأنها كانت تعلم أنها بمثابة الوداع الحقيقي لحبها الوحيد بليغ حمدى.