وأضاف الدكتور حسنه: "إن تبادل المعرفة والموارد لهو أمر أساسي نحو فهم أفضل للتحديات التي نواجهها. وإنه لمن الجيد أن تحظى جامعة حمد بن خليفة بدعم مؤسسة العطية، ما سوف يعزز من تأثير البحوث التي تضطلع بها الجامعة". هذا وتسعى جامعة حمد بن خليفة ومؤسسة العطية لاستكشاف فرص يستفيد منها الطرفان، والعمل على تقارير السياسات، والانخراط معًا في مجال البحوث والالتزامات المشتركة. وسوف تتعاون المؤسستان في الموارد ذات الصلة وفي إقامة الفعاليات المشتركة، بما في ذلك الندوات والمؤتمرات وحلقات النقاش. ومن خلال هذه الاتفاقية، سوف تتعاون الجامعة والمؤسسة في تمويل المصادر البحثية ودعم المنح الدراسية.
في مجال بحوث الطاقة والتنمية المستدامة: توقيع مذكرة
تأجيج الخلافات أما على المستوى الإقليمي والعربي والدولي تسبب حمد بن خليفة العطية في أزمة كبيرة بين دول الخليج وقطر عام 2013، ما دفع دول الخليج لمطالبة الدوحة بالتوقيع على اتفاق يلزمها بعدم التدخل في شئون دول مجلس التعاون الخليجي وعدم تمويل جماعات إرهابية تقاتل في سوريا. وأفادت عدة تقارير إخبارية لبنانية بتورط شقيق المستشار حمد وهو عبدالعزيز بن خليفة العطية في عملية تمويل مباشر لجماعات إرهابية تقاتل في سوريا تحت غطاء جمعية للمساعدات الإنسانية، وذلك عبر إدارة حملة "مهد أهل الشام" التي كانت تقوم بجمع التبرعات في دول الخليج لتسليح الإرهابيين في سوريا، وعلى رأسهم جبهة النصرة الإرهابية التي دعت المواطنين القطريين في أغسطس 2013 للتبرع للحملة وإرسال أموال للمقاتلين في سوريا لتوفير السلاح. وتدخلت قطر للإفراج عن عبد العزيز الخليفة، وهددت الدوحة بيروت بطرد 30 ألفا من مواطنيها ما لم تطلق سراح عبد العزيز بن خليفة العطية شقيق المستشار الخاص لأمير قطر المتورط في تمويل الإرهاب فحكمت عليه محكمة في بيروت غيابيًا بالسجن 7 سنوات لاتهامه بإدارة حملة "مهد أهل الشام".
حمد بن خليفة.. عقل قطر المدبر لتخريب الدول العربية
و بحسب تقرير لصحيفة اليوم السابع فقد تورط المستشار الخاص لأمير قطر حمد بن خليفة العطيه فى دعم عدد من الجماعات الإرهابية والمتشددة فى سوريا بالمال والسلاح، وهو ما كشفت عنه عدد من مراكز الأبحاث والدراسات الأمريكية ويعد العطيه شخصية من بين 20 شخصية قطرية منهم أفراد فى الأسرة الحاكمة متورطين فى تمويل الإرهاب فى سوريا والعراق وليبيا، وتستخدم قطر عدد من الموظفين العاملين فى الوزارات فى تكوين شبكات لتمويل الإرهابيين فى سوريا والعراق، وتورط تلك الشخصيات فى نقل الأموال والمقاتلين للقاعدة وتنظيم داعش فى مناطق الصراع ولاسيما فى سوريا والعراق وليبيا. وفجرت تقارير إخبارية لبنانية مفاجأة حول تورط شقيق المستشار الخاص لأمير قطر وهو عبد العزيز بن خليفة العطيه فى عملية تمويل مباشر لجماعات إرهابية تقاتل فى سوريا تحت غطاء جمعية للمساعدات الإنسانية، وحكمت عليه بيروت غيابيا بالسجن 7 سنوات لاتهامه فى إدارة ما تسمى حملة "مهد اهل الشام" والتى كانت تقوم بجمع التبرعات فى دول الخليج لتسليح الإرهابيين فى سوريا وعلى رأسهم جبهة النصرة الإرهابية التى دعت المواطنين القطريين فى أغسطس 2013 بالتبرع للحملة وإرسال أموال للمقاتلين فى سوريا لتوفير السلاح.
التحقيقات التى أجرتها السلطات اللبنانية وكشف عن بعض تفاصيل تقاير إخبارية، فقد القتى شقيق مستشار أمير قطر عبد العزيز العطية فى مايو 2012 بعمر القطرى الملقلب بــ" ذئب القاعدة" وشادى المولوى، حيث نقل لهما آلاف الدولارات لتوفير السلاح لعدد من المقاتلين فى سوريا. وأقر المتطرف عمر القطرى أمام سلطات التحقيق اللبنانية بأنه سافر إلى لبنان للقاء شقيق مستشار أمير قطر عبد العزيز العطية، الذى دخل البلاد لأسباب طبية، وأنه حصل على 20 ألف دولار منه لنقلها للمقاتلين فى سوريا، وألقت السلطات اللبنانية القبض على عمر القطرى الملقلب بـ"ذئب القاعدة" فى مطار بيروت خلال العودة وبحوزته آلالاف الدولارت،
وتدخلت قطر للإفراج عن عبد العزيز الخليفة وهددت الدوحة بيروت بطرد 30 ألفا من مواطنيها ما لم تطلق سراح عبد العزيز بن خليفة العطية شقيق المستشار الخاص لأمير قطر المتورط فى تمويل الإرهاب، وهو ابن عم وزير خارجية قطر، وأدين فى قضية تمويل الإرهاب الدولى، أمام محكمة لبنانية. وأكد عدد من المراقبين تورط شقيق مستشار أمير قطر وعدد من أفراد الأسرة الحاكمة فى دعم متطرفين يقاتلون فى سوريا والعراق عبر أشقائهم وذلك عبر الجمعيات الخيرية ومحاولة تمرير المساعدات المالية واللوجيستية للإرهابيين فى سوريا تحت غطاء المساعدات الإنسانية، وعبد العزيز بن خليفة العطيه عضو سابق في اللجنة الأولمبية القطرية وشقيق المستشار الخاص لأمير قطر، كما أن صلة قرابة تربطه بوزير الطاقة القطرى السابق عبد الله بن حمد العطية، ووزير الخارجية القطرى السابق خالد بن محمد العطية.