التخلي عن هوية السكان الأصليين
كان الأطفال يخضعون لسياسات تهدف إلى إذابتهم في المجتمع الأسترالي وطرح هويتهم كأطفال متحدرين من الشعوب الأولى في أستراليا. الكثير من هؤلاء الأطفال لم يتم إخبارهم أنهم من السكان الأصليين. وفي بعض الحالات تم تغيير أسمائهم ومُنعوا من الحديث بلغتهم الأصلية، كما تم تعليم البعض الآخر أن يرفضوا هويتهم كسكان أصليين. سكان أستراليا الأصليين - موضوع. الإساءة والمعاملة المهينة
لم يتم تفريق الأطفال عن أسرهم فقط ولكن أيضا تم تفريق الأخ عن أخيه وأخته، وتوزيع العائلة الواحدة على أكثر من مؤسسة أو أسرة ليصبح من الصعب على الطفل تعقب أسرته الحقيقية والعودة إلى مجتمعه. ولم يسمح للأطفال الذين تم انتزاعهم من زيارة أسرهم أو مجتمعهم، كما تم منع الآباء من زيارتهم في المؤسسات التي وضعوا بها. وكانت السلطات تدمر الخطابات المرسلة إلى الأطفال كما كانت تشرف على التواصل المحدود المتبقي لهم مع السكان الأصليين. وقال تقرير أعيدوهم للمنزل: "وفي محاولة لفرض نمط الحياة للحضارة الأوروبية على هؤلاء الأطفال وعدم عودتهم إلى مجتمعهم الأصلي عند خروجهم من المؤسسة، كان يتم الحط من الانتماء للشعوب الأولى والازدراء العلني للسكان الأصليين. "
سكان أستراليا الأصليين - موضوع
وتروي جميع هذه الأساطير بدرجة مختلفة حقائق مهمة عن المشهد المحلي لكل مجموعة سكان أصليين. وتكون هذه الأساطير على نحو فعال طبقة لجميع تضاريس القارة الأسترالية مع فارق ثقافي بسيط ومعنى أعمق، وتوفر للجماهير المختارة ما تريده من الحكمة والمعرفة المتراكمة لأسلاف السكان الأصليين في أستراليا ممن يرجع أصلهم إلى زمن سحيق. وصل COVID-19 إلى مجتمعات السكان الأصليين النائية في أستراليا - الهدهد. [2]
تحتوي موسوعة ديفيد هورتون لسكان أستراليا الأصليين على مقال حول أساطير سكان أستراليا الأصليين، حيث يذكر: [3]
"قد تعرض الخريطة الأسطورية لأستراليا آلاف الشخصيات، يتفاوتون من حيث الأهمية، ولكنهم على كل حال ذوو صلة بالأرض. وبرز بعضهم في مواقعهم الخاصة بينما بقي أمر روحي في تلك المنطقة. وجاء الآخرون من مكان آخر وذهبوا إلى مكان آخر". "تغير شكل العديد منهم، وتحول من أو إلى كونه بشرًا أو كائنات طبيعية أو معالم طبيعية مثل الصخور، ولكن تمت ملاحظة جميع الأشياء الخاصة بحياتهم الروحية في القصور ووضعها في قصص". وقد اتسمت أساطير سكان أستراليا الأصليين بأنها "أجزاء من التراث الشفهي في آن واحد وفي الوقت ذاته، تعد دليلاً طقوسيًا وتاريخًا لـالحضارة وكتبًا لـالجغرافيا وإلى حد أقل بكثير، تعد أيضًا دليلاً في الكوزموغرافيا".
وصل Covid-19 إلى مجتمعات السكان الأصليين النائية في أستراليا - الهدهد
تاريخ الإضافة: 5/1/2014 ميلادي - 4/3/1435 هجري
الزيارات: 3732
خبر مترجم من اللغة الفرنسية. وفقًا لتقرير إحصائي نشر منذ عدة أشهر في وسائل إعلام مختلفة، يزداد عدد معتنقي الإسلام بين سكان "أستراليا" الأصليين؛ حيث أوضح " آدم بوسوماي " - أستاذ علم الاجتماع الديني - أن " أستراليا " تشهد زيادة في عدد معتنقي الإسلام من سكانها الأصليين من 600 إلى 1000 نسمة ما بين عامي 2001 و2006. ويعتبر العديد من الأستراليين أن تاريخهم يرجع إلى عقيدة أجدادهم التي ترتبط مباشرة بـ"إندونيسيا" الإسلامية والتجار الأفغان منذ أكثر من ألف عام. ويقول أحد معتنقي الإسلام واسمه " آدم ": نشأت في ظل الدين المسيحي بسبب استعمار البريطانيين لـ"أستراليا"، لكنني لم أُمارس شعائر النصرانية، ولم تقدم لي أجوبة كافية عن تساؤلاتي. جدير بالذكر أن معظم السكان الأصليين من أراضي المحيط الهادي نصارى منذ الاستعمار البريطاني في عام 1770، ويمثل السكان الأصليون 3% من سكان " أستراليا "، وتدين منظمة العفو الدولية جو التمييز العنصري ضدهم؛ المصدر: شبكة الألوكة. يرجى الإشارة إلى المصدر عند نقل الخبر - شبكة الألوكة. الخبر من مصدره الأصلي:
Hausse des conversions à l'Islam chez les aborigènes d'Australie
D'après un rapport australien, les conversions à l'Islam seraient de plus en plus nombreuses au sein de la population Aborigène d'Australie; corroboré par divers médias depuis plusieurs mois.
إننا نعتذر عن قوانين وسياسات البرلمانات المتعاقبة، والحكومات التي تسببت في أحزان عميقة، ومعاناة وخسارة لهؤلاء الأستراليين. ونعتذر على وجه الخصوص عن إبعاد أطفال السكان الأصليين، وسكان جزر مضيق توريس، عن أسرهم ومجتمعاتهم المحلية وقراهم. نعتذر للألم والمعاناة والأذى الذي سببناه لهذه الأجيال المبعدة، نعتذر لأجدادهم وعائلاتهم التي تركوها وراءهم، نعتذر إلى الأمهات والآباء، والأخوة والأخوات، لتفريقنا العائلات والمجتمعات، نعتذر للإهانة والإذلال اللذين لحقا بشعب فخور بنفسه ذي ثقافة أصيلة. نحن برلمان أستراليا نطلب بكل احترام من الشعب أن يتقبل هذا الاعتذار بالروح التي تجعل منه جزءاً من شفاء الأمة. نتخذ اليوم هذه الخطوة الأولى إقراراً بالماضي وإثباتاً لمستقبل يحتضن جميع الأستراليين. مستقبل يقرر فيه هذا البرلمان أن ظلم الماضي يجب ألا يحدث أبداً. مستقبل نسخّر فيه تصميم جميع الأستراليين والسكان الأصليين وغير الأصليين لسد الفجوة في العمر المتوقع، والإنجاز التعليمي، والفرص الاقتصادية. مستقبل نتبنى فيه إمكانية حلول جديدة لمشكلات دائمة فشلت في حلها المناهج القديمة. مستقبل قائم على الاحترام المتبادل، والعزيمة المتبادلة، والمسؤولية المتبادلة.